أبو عُبيد عن
أبي عمرو : الجُرامُ
والْجَرِيمْ هما النَّوى وهما أيضاً : التَّمْرُ الْيابِس.
ورُوِيَ عن أوس
بن حارثة أنه قال : لا والذي أخرج العَذْقَ من الجريمة ، والنار من الوثيمة ، أراد بالجريمة النواة أخرج منها النخلة ، والوثيمةُ : الحجارة
المكسورةُ. أخبرني بذلك المنذريّ عن ثعلب عن ابنُ الأعرابي ، قال : قال أوس بن
حارثة ، هكذا رواه الْعَذْق بفتح العين.
قال : وقال أبو
عُبيدة جَرَمتُ النَّخْلَ وجَزَمتُه ، إذا خَرَصْتَه وجَزَزْتَه.
ثعلب عن ابن
الأَعرابيّ : الجُرْمُ
التَّعَدِّي ، والجُرْمُ الذَّنْب ، والجِرْمُ
: اللَّوْن ، والْجِرْم الصَّوْت ، والْجِرْمُ
الْبَدَن.
رجم : الرَّجْمُ : الرَّمْيُ بالحِجارة ، يقال : رَجَمْتُه فهو
مَرْجوم أي رَمَيْتُه ،
والرَّجْم : القَتْل ، وقد جاءَ في غير مَوْضع من كتاب الله وإنّما
قيل للقتل رجم ، لأنهم كانوا إذا قتلوا رجلاً رَمَوْه بِالْحجارة حتى
يَقْتُلوه ، ثم قيل لكل قَتْلٍ رَجْم
، ومنه رجمُ الثَّيِّبَيْن إذَا زَنَيَا ، والرَّجم : السَّبُّ والشَّتْم ، ومنه قوله تعالى حكاية عن أبي
إبراهيم لابنه إبراهيم عليهالسلام : (لَأَرْجُمَنَّكَ
وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا) [مريم : ٤٦]. أي لأَسُبَّنَّكَ وأَشْتُمَنّكَ ، والرَّجْم أيْضاً : اسم لما
يُرْجَمُ به الشّيْءُ