شما : أهمله الليث. وروى أبو العباس ، عن ابن الأعرابيّ : شما ، إذا علا أمرُه ، قال : والشَّمَا : الشمَع.
ومش : أهمله الليث. وروى أبو العباس عن ابن الأعرابيّ قال : الوَمْشَة : الخالُ الأبيض.
وشم : روي عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أنه لَعَن الواشِمة والمسْتَوشِمة ، وبعضهم يرويه : «المُؤتشِمة».
قال أبو عُبيد
: الوَشْمُ في اليد ، ذلك أنّ المرأة كانت تَغْرِزُ ظهر كفّها
ومِعْصمها بإبرة أو بمِسلّة حتى تؤثر فيه ، ثم تحشوه بالكحل ، أو بالنَّؤُر فيخضرّ
، تفعل ذلك بدَاراتٍ ونقوش.
يقال : وَشَمَتْ تَشِمُ وشْماً ، فهي واشِمَةٌ ، والأخرى موشومة ومُسْتَوشِمة ، وأنشد :
* كما وُشِمَ الرَّوَاهِشُ بالنَّؤُورِ*
والنَّؤُور :
دُخَان الشّحْم.
ابن شُمَيل :
يقال : فلان أعظم في نَفْسه من المتَّشِمة ، وهذا مَثَل ، والمتّشمة امرأة
وشمت اسْتَها ،
ليكون أحسنَ لها.
وقال الباهليّ
: من أمثالهم : لَهُوَ أَخْيَلُ في نفسه من الواشمة.
قلت : والمتّشمة في الأصل مُوتشمة ، وهو مثل المتّصل ، أصله (موتصل) ،
فأدغمت الواو أو الهمزة في التاء وشدّدت.
أبو عُبيد عن
الأصمعيّ : أوْشَمَت
السماء ، إذا
بَدَا منها بَرق ، وأنشدنا :
* حَتى إذا ما أوشمَ الرواعدُ*
ومنه قيل : أوشَم النَّبْت ، إذا أبصَرْتَ أولَه.
وقال الليث : أوشمت الأرض ، إذا ظهر شيء من نَبَاتها.
أبو عُبيد ، عن
الفرّاء : ما عصيتُك وَشْمة ، أي طرفَة عَيْن.
وقال غيره : أوشم فلان في ذلك الأمر
إيشاماً ، إذا نظر فيه
، وأوشمت الأعناب ، إذا لانتْ وطابَتْ.
وقال ابن شُميل
: الوُشُوم والوُسُوم : العلامات.
شيم : أبو عُبيد ، عن أبي عُبيدة : شِمتُ السيفَ ، أغمدته ، وشِمْتُه
سَلَلْته.
قال شَمر : أبو
عبيد في شِمْتُه ، بمعنى سَللْتُه. قال شَمر : ولا أعرفه أنا.
وقال أبو حاتم
في الأضداد : يقال : شامَ
سَيفه ، إذا
سلّه ، وشامه إذا أغمَدَه ، وأنشد قول الفرزدق في الشَّيْم بمعنى السلّ :