ابن السكِّيت ،
عن أبي زَيْد : يقال : ذهبت ماشيَة فلان وبقيت له شَلِيَّة ، وجَمعها
شَلايا ، ولا يقال
إلا في المال.
وقال أبو عُبيد
: الشِّلْو : العضو. وقيل : الشِّلْو : البَقِية. وقالت بنو عامر لما قَتَلُوا بنِي تميم يوم
جَبَلة : لم يبق منهم إلّا شِلْو ، أي بَقيّة ، فغَزَوْهم يوم ذي نَجَب ، فقتلتْهم
تميم. وفي ذلك يقول أوْس بن حَجَر :
فَقُلْتُمْ :
ذَاكَ شِلُوٌ سَوْفُ نَأْكُله
فكيف
أَكْلكُمُ الشِّلْوَ الَّذِي تَرَكُوا
وروى عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال لأبيّ بن كعب في القَوْس التي أهداها له
الطُّفَيل ابن عمر الدَّوْسِي بإقْرَائِه إياه القرآن : «تقلَّدْ بها شِلْواً من
جهنم»
أي قطعة منها ،
ومنه قيل للعضو : شلْو ؛ لأنه طائفة من الجسَد.
وسُئل بعضُ
النسَّابين من قريش عن النعمان بن المنذر ونسبه ، فقال : كان من أشلاء قُنَص بن
مَعَدّ ، أراد أنه كان من بقايا ولده.
ثعلب ، عن ابن
الأعرابيّ ، قال : الشّلا : بقيَّة المال ، والشَّلِيّ
: بقايا كل شيء
، وشلَا ، إذا سار ، وشلَا ، إذا رَفَع شيئاً.
لشا : أهمله الليث في كتابه ، ورَوَى أبو العباس ، عن ابن
الأعرابي أنه قال : لشا ، إذا خَسَّ بعد رِفعة. قال : واللّشِيّ : الكثير الحَلَب.
وشل : قال الليث : الوَشَل
: الماء القليل
يُتَحَلَّب. وجبَلَ واشل
: يقطرُ منه
الماء ، وماءواشل : يَشِلُ
منه وَشْلاً.
وقال ابن
السِّكّيت : سمعتُ أبا عَمْرو يقول : الوُشُول
قلة الغَنَاء ،
والضعف ، والنقصان ، وأنشد :
إذا ضَمَّ
قَوْمَكُمُ مَأْزِقٌ
وَشلْتُمْ
وُشولَ يَدِ الأجْذَمِ
وناقة وَشُولٌ : يَشِلُ
لبنُها من
كثرته ، أي يسيل ويقطرُ من الوَشَلان
، ويقال : وَشلَ فلان إلى فلان ، إذا ضَرَع إليه ، فهو واشل إليه. ورأْيٌ واشل
، ورجل واشلُ الرَّأْيِ ، أي ضعيفه. وفلان واشلُ الْحَظّ : لا جَدّ له. وأوشلت
حَظَّ فلان ،
أي أقللتَه.
أبو عُبيد : الوَشَل ما قَطَر من الماء ، وقد وشَل ويشِل ، ورأيت في البادية جَبَلاً يقطر في لِحَفٍ منه من
سَقفِه ماء ، فيجتمع في أسفله ، ويقال له الوَشَل.
ثعلب ، عن ابن
الأعرابيّ ، عن الدُّبَيْرِية : يُسَمَّى الماء ، الذي يقطر من الجبل المَذَع ،
والفَزيزُ والوَشل.
أشل : قال الليث : الأشْل
من الذَّرْع
بلغة أهل البصرة ، يقولون : كذا وكذا أَشلا