عَمْرو ، عن
أبيه : الشَّوْزَبُ ، هو الْعَلّامة والْمَئِنَّة : مِثْله. وأنشد :
* غُلَامٌ بين عَيْنَيْهِ شَوْزَبُ *
ش ز م
استعمل من
وجوهه : شمز. واشْمَأَزّ.
شمز : ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الشَّمْزُ نُفُورُ النَّفْس من الشَّيء تَكْرَهُه.
اشماز : وقال أبو إسحاق في قَول الله جَلَّ وعَزّ : (وَإِذا ذُكِرَ اللهُ وَحْدَهُ
اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ) [الزمر : ٤٥] الآية. قال : اشْمَأَزَّتْ
نَفَرَتْ ،
وكان المشركون إذا قيل : لا إله إلا الله وحده ، نفروا من هذا.
وقال ابنُ
الأعرابيّ : اشْمَأَزَّتْ
، أي
اقشَعَرَّتْ.
وقال أبو زيد :
الْمُشْمَئِزُّ المذْعور. وقال ابن بزرج : هو النّافرُ الْكارِه.
أبو عُبيد ، عن
الفراء : رَجُلٌ فيه شُمَأْزِيزةٌ ، من اشْمَأْزَزْتُ.
وقال شَمِر :
قال خالد بن جَنْبَة : اشمئزاز السَّفْر انشِمَازُ اللّيل والنَّهار مُقْلَوْلِياً.
قال : قلت : ما
الْمُقْلَوْلِي؟ قال : النَّدْهُ الذي يَجمعها جَمْعَةً واحِدةً.
قلت : ما
النَّدْه؟ قال : السَّوْقُ الشديد حتى تكون كأنَّها مُشْرَبةٌ في الأفْرَان.
أبواب الشين والطاء
ش ط د ـ ش ط ت ـ ش ط
ظ ـ ش ط ذ ـ ش ط ث
مهملات.
ش ط ر
شطر ، شرط ،
طرش : [مستعملة].
شطر : قال الليث : شَطْرُ كلِّ شيء نِصْفُه ، وفِي مثل : احْلُبْ حَلْباً لك شَطْرُه ، أي نِصْفُه. وشَطَرْتُ
الشيءَ : جَعَلْتُهُ
نِصْفَيْنِ.
أبو عُبيد ، عن
أبي زيد ، قال : إذا يَبِسَ أَحَدُ خِلْفَي النَّعجة ، فهو شَطُورٌ ، وهي من الإبل التي قَدْ يَبسَ خِلْفان من أَخْلَافها
، لأنَّ لها أَربعَةَ أَخلاف ، فإن كان يَبِسَ ثلاثةٌ فهو تَلُوث.
وقال الليث :
شاةٌ شَطُورُ ، وقد
شَطَرَتْ شِطاراً ، وهو أن يكون أحدُ طُبْيَيْها أطولَ من الآخرِ ، فإن حُلِبَا جَميعاً
والخِلْفَةُ كذلك ، سُمِّيَتْ حَضُوناً.
ابن السكيت :
حَلبَ فلان الدَّهْرَ
أَشْطُرَه ، أي خَبَرَ
ضُرُوبَه ، أي مَرَّ بهِ خَيرٌ وشَرّ.
قال : وللنّاقة شَطْران قَادِمان وآخِران ، قيل : فكلُّ خِلْفَيْن شَطْرٌ. ويقال : قد
شَطَّرَ بِنَاقَتِهِ ،
إذا صَرَّ خِلْفَين وتَركَ خِلْفَيْن ، فإنْ صَرَّ خِلفاً واحِداً قيل : خَلَّفَ
بها ، فإِذا صَرَّ ثَلَاثَةَ أَخْلَافٍ قيل : ثَلَثَ بها ، فإِذا صَرَّها كلها قيل
: أَجْمَعَ بها ، وأكْمَشَ