شمس : قال الليث : الشّمس
عَيْنُ
الضِّحِّ ، أراد أنّ الشمس
هو العَين الذي
في السماء ، جارٍ في الفَلك ، وأنَّ الضِّحَّ ضَوْءُه الذي يُشرِقُ على وَجْه
الأرض.
وقال الليث : الشُّموسُ مَعَاليق القلائِد ، وأنشد :
والدُّرُّ
واللُّؤلُؤُ في شَمْسه
مُقلِّدٌ
ظَبْيَ التّصَاوِيرِ
قال : ويقال :
يَوْمٌ شامِسٌ ، وقد
شمَسَ يَشمُسُ شُمُوساً ، أي ذُو ضِحّ نَهارُه كُلُّه.
أبو عُبيد ، عن
الكسائي : شَمِسَ يَوْمُنا وَأَشْمَسَ.
وقال أبو زيد :
شَمَسَ يَشْمُسُ ، إذا كان ذَا
شَمْسٍ.
الليث : رَجُلٌ
شَمُوسٌ : عَسِرٌ ، وهو في عَدَاوَتِهِ كذَلِكَ خِلافاً وعَسراً
على من نازَعه ، وإنهُ لَذُو
شِمَاس شديد. وشَمَسَ لي فلانٌ إذا أبْدَى لكَ عَداوَته ، كأَنَّهُ قد هَمَّ
أن يفعل.
قال : والشَّمِس والشَّمُوس
من الدَّواب
الذي إذَا نُخِس لم يَسْتَقِرّ ، والشَّمَّاسُ
من رُؤساء
النَّصارى الذي يَحْلِقُ وَسَطَ رَأْسِه لازماً لِلْبِيعَة ، والجميع الشمامِسَة.
أبو سَعيد : الشَّمُوس هَضْبَةٌ معروفة ، سُمِّيت به لأَنها صَعْبَةُ
الْمُرْتَقَى.
وقال النضر : الْمُتَشمِّسُ من الرّجال الذي يَمْنع ما وَراءَ ظَهره. قال : وهو
الشديدُ القوميةِ. قال : والْبَخِيل أيضاً
متَشمِّسُ ، وهو الذي لا
يُنالُ منه خَيْر. يقال : أَتَيْنا فلاناً نَتَعَرَّض لمعروفه ، فَتشمَّسَ علينا ، أي بَخِلَ.
ثعلب ، عن ابن
الأعرابيّ : الشُّمَيْسَتان
جَنَّتان بإزاء
الفِرْدَوْس ، قلت : ونحو ذلك قال الفَرّاء.
أبواب الشين والزّاي
ش ز ط ـ ش ز د ـ ش ز
ت ـ ش ز ظ ـ ش ز ذ ـ ش ز ث
أهملت كلها.
ش ز ر
شزر ، شرز.
مستعملان.
شزر : قال الليث : الشَّزْرُ نَظَرٌ فيه إعْراضْ كنظرِ المُعَادِي المُبْغِض.
أبو عُبيد ، عن
الأصمعيّ : الطَّعْنُ الشَّزْر ما طَعنْتَ عن يَمينك وشمالك ، واليَسْرُ ما كان
حِذَاءَ وَجْهِك.
وقال الليث :
الْحَبْلُ المشزُورُ الْمفتُول شزْراً ، وهو الذي يُفْتل مما يلي الْيسَار ، وهو أشدُّ
لِفَتله.
وقال غيره :
الْفَتلُ الشزْر إلى فَوْق ، واليَسْرُ إلى أسْفَل.