responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 11  صفحه : 206

ش س م

استعمل منه : شمس.

شمس : قال الليث : الشّمس عَيْنُ الضِّحِّ ، أراد أنّ الشمس هو العَين الذي في السماء ، جارٍ في الفَلك ، وأنَّ الضِّحَّ ضَوْءُه الذي يُشرِقُ على وَجْه الأرض.

وقال الليث : الشُّموسُ مَعَاليق القلائِد ، وأنشد :

والدُّرُّ واللُّؤلُؤُ في شَمْسه

مُقلِّدٌ ظَبْيَ التّصَاوِيرِ

قال : ويقال : يَوْمٌ شامِسٌ ، وقد شمَسَ يَشمُسُ شُمُوساً ، أي ذُو ضِحّ نَهارُه كُلُّه.

أبو عُبيد ، عن الكسائي : شَمِسَ يَوْمُنا وَأَشْمَسَ.

وقال أبو زيد : شَمَسَ يَشْمُسُ ، إذا كان ذَا شَمْسٍ.

الليث : رَجُلٌ شَمُوسٌ : عَسِرٌ ، وهو في عَدَاوَتِهِ كذَلِكَ خِلافاً وعَسراً على من نازَعه ، وإنهُ لَذُو شِمَاس شديد. وشَمَسَ لي فلانٌ إذا أبْدَى لكَ عَداوَته ، كأَنَّهُ قد هَمَّ أن يفعل.

قال : والشَّمِس والشَّمُوس من الدَّواب الذي إذَا نُخِس لم يَسْتَقِرّ ، والشَّمَّاسُ من رُؤساء النَّصارى الذي يَحْلِقُ وَسَطَ رَأْسِه لازماً لِلْبِيعَة ، والجميع الشمامِسَة.

أبو سَعيد : الشَّمُوس هَضْبَةٌ معروفة ، سُمِّيت به لأَنها صَعْبَةُ الْمُرْتَقَى.

وقال النضر : الْمُتَشمِّسُ من الرّجال الذي يَمْنع ما وَراءَ ظَهره. قال : وهو الشديدُ القوميةِ. قال : والْبَخِيل أيضاً متَشمِّسُ ، وهو الذي لا يُنالُ منه خَيْر. يقال : أَتَيْنا فلاناً نَتَعَرَّض لمعروفه ، فَتشمَّسَ علينا ، أي بَخِلَ.

ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الشُّمَيْسَتان جَنَّتان بإزاء الفِرْدَوْس ، قلت : ونحو ذلك قال الفَرّاء.

أبواب الشين والزّاي

ش ز ط ـ ش ز د ـ ش ز ت ـ ش ز ظ ـ ش ز ذ ـ ش ز ث

أهملت كلها.

ش ز ر

شزر ، شرز. مستعملان.

شزر : قال الليث : الشَّزْرُ نَظَرٌ فيه إعْراضْ كنظرِ المُعَادِي المُبْغِض.

أبو عُبيد ، عن الأصمعيّ : الطَّعْنُ الشَّزْر ما طَعنْتَ عن يَمينك وشمالك ، واليَسْرُ ما كان حِذَاءَ وَجْهِك.

وقال الليث : الْحَبْلُ المشزُورُ الْمفتُول شزْراً ، وهو الذي يُفْتل مما يلي الْيسَار ، وهو أشدُّ لِفَتله.

وقال غيره : الْفَتلُ الشزْر إلى فَوْق ، واليَسْرُ إلى أسْفَل.

أبو عُبيد ، عن أبي زيد : طحنتُ بالرَّحَا

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 11  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست