يصفُ بقرة
احتفرت كِناساً تكْتَنُّ فيه من المطر في أَصْلِ أرْطاةٍ ، ورجلٌ جَوَّابٌ ، إذا كان قَطَّاعاً للبلاد ، سيَّاراً فيها. ومنه قول
لقمان بن عاد في أخيه :
* جوَّاب ليلٍ سَرْمد*
أراد أنَّه
يَسْرِي ليله كُلَّه.
والجوْبةُ : شبْهٌ رَهْوَةٍ تكون بين ظَهْرانَيْ دُور قوم يسيل
إليها ماء المطر ، وكلُّ مُنْفَتقٍ يتَّسِع فهو
جَوْبةٌ.
وقال ابن شُميل
: الْجَوْبةُ من الأرض الدَّارةُ من المكان المُنجَاب ، الوطىء القليل الشَّجر ، سُمِّي جَوْبة لانجيَابِ الشَّجرِ عنه ، مثل الغائِط المستدير لا
يكونُ إلا في جَلَدِ الأرض ، والجميع جَوْبات
وجُوب.
أبو عُبيد ، عن
أبي عُبيدة : جَابةُ المِدْرَى من الظِّبا ، غير مهموز حين طلع قرْنُه.
ويقال :
الملساءُ اللَّيِّنَة القَرْن.
وقال شمر : جابةُ المِدْرَى أي جائِبَتُه ، أي حين جاب قَرْنُها الجِلْدَ فطلع. وهو غير مهموز. والجوْبُ : التُّرس.
قال لبيد :
فأجازني منهُ
بطِرسٍ ناطقٍ
وبكلِّ أطلسَ
جَوْبُه في المِنْكبِ
يعني بكل حبشيّ
جَوْبه في منكبه.
جاب : ثعلب ، عن ابن الأعرابي : جَأَبَ وجَبَأَ ، إذا باعَ الجَأْبَ
، وهو
المَغْرَةُ.
قال : والجأبُ : الكَسْب. وقال غيره : الْجَأْبُ
أيضاً :
السُّرّة.
ابن بزُرْج : جَأبةُ البَطْنِ ، وجبْأتُهُ
مَأنتُه ويقال
: هل سمعتَ جَائِبَةَ خبَر. وقال : يتنازعون جَوَائِب
الأمثال ، يعني
سرائر تَجُوبُ البلاد. وفلان فيه جَوْبان
من خُلُق ، أي
ضَرْبان ، لا يثبت على خُلُق واحد.
قال ذو الرّمة
:
* جُوبَينِ من هماهِمِ الأغْوال*
أي تسمع ضربين
من أصوات الغيلان.
وفلان جَوَّاب جَأَّاب يجُوب البلادَ ويكسِب المال.
بوح ـ باج : ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : باجَ الرّجُل يَبُوجُ
بَوْجاً ، إذا
أَسْفَرَ وَجهه بعد شُجوبِ السّفَر ، وباجَ
الْبَرْقُ يَبُوج بَوْجاً