responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 10  صفحه : 340

مشى ، ودَرَجَ : مات ، وقال الأخطل :

قبيلةٌ كَشِرَاكِ النَّعل دَارِجَةٌ

إن يَهبِطُوا العَفْوَ لا يُوجَد لهم أَثَرُ

قال : ودَرَجَ في غير مثل هذا الموضع مثل دَبَّ.

وَدَوارِجُ الدابة : قوائمها ، الواحدة : دارجة.

ومن أمثالهم : «ليس ذا بعشّك فادرُجي» ، أي : تحوَّلي وامضي واذهبي.

وأخبرني المنذري عن المبرَّد عن التَّوَّزيّ قال : كنت عند أبي عبيدة فجاءه رجل من أصحاب الأخفش فقال لنا أليس هذا فلاناً؟ قلنا بلى ، فلما انتهى إليه الرجل قال «ليس هذا بعشك فادرُجي» فقلنا يا أبا عبيدة لمن يُضرب هذا المثل؟ قال لمن يُرفع له بحبال أو يُطرد ، قاله المبرِّد.

ويقال : خلِ دَرَجَ الضَّبِّ ، ودَرَجُهُ : طريقه ، أي لا تَعْرِضْ له.

ويقال : استمر فلان دَرَجَهُ ، وأدْرَاجَهُ ، ورجع فلان دَرَجَهُ أي رجع في طريقه الذي جاء فيه.

وقال سلامة بن جندل :

وكرُّنَا خَيْلَنَا أدرَاجَها رُجُعاً

كُسَّ السَّنَابِكِ من بَدءٍ وتعقيِبِ

ويقال : استَدْرَجَتِ الناقة ولدها إذا استَتْبَعَتْه بعد ما تُلقيه من بطنها.

وناقةٌ مِدْرَاجٌ إذا كانت تُؤخّر جَهَازَهَا ، وهي ضِدُّ المِسْنَافِ.

وقال أبو طالب : الإدرَاجُ : أن يَضْمَرَ البعيرُ فيضطرب بِطَانُهُ حتى يستأخر إلى الحَقَبِ ، فيستأخر الحِمْلُ ، وإنما يُسنَفُ بالسِّنَافِ مَخَافَةَ الإدراجِ.

ويقال : فلان دَرْجُ يديك ، وبنو فلا دَرْجُ يديك أي لا يعصونك ، لا يُثنَّى ولا يُجمع.

(أبو عمرٍو): أدْرَجْتُ الدلو إدراجاً إذا مَتَحْتَ به في رِفْقٍ وأنشد :

يا صاحبيَ أدرجَا إدرَاجَا

بالدلو لا يَنْضَرِجُ انضِرَاجا

وقال :

ولا أُحِبُّ الساقِيَ المِدْرَاجَا

كأنه محتضن أولادا

قال : وتسمى الدال والجيم في القافية الإجازة.

(أبو عبيد عن الأصمعي): المِدْرَاجُ : الناقة التي تجر الحمل إذا أتت على مضربها.

قال أبو سعيد : يقال : اسْتَدْرَجَهُ كلامي أي أقْلَقَهُ حتى تركه يَدْرُجُ على الأرض ، وقال الأعشى :

لَيَسْتَدْرِجَنْكَ القُولُ حتى تَهُرَّهُ

وتعلم أنِّي منك غير مَلْجَمِ

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 10  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست