responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 10  صفحه : 25

بغير أَلِفٍ.

قال ولا يقال : رَكض هو ، إنما هو تحريكُكَ إياه ، سارَ أو لم يَسِر.

قال شمر : وقد وَجدْنا في كلامهم رَكَضَتِ الدّابّةُ في سيرها. وركَض الطائرُ في طيرانه. وقال زهير :

جوانِحُ يَخْلِجْن خلْجَ الظِّبَا

ء يركُضن مِيلاً ويَنْزِعْنَ مِيلا

وقال رؤبة : والنَّسِرَ قد يَركُض وهو هَافِي أي يطيرُ يَضرِب بجناحيه ، والهافي : الذي يَهفو بين السماء والأرض.

قال ابن شميل : إِذا رَكِب الرجلُ البعيرَ فضَرب بعَقِبِه مَرْكَلَيه فهو الرَّكْضُ والرَّكْلُ ، وقد رَكَضَ الرجلُ إِذا فَرَّ وعدَا.

وقال مجاهِد في قول الله : (إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ) [الأنبياء : ١٢] أيْ يَفرُّون.

وقال ابن الأعرابيّ فيما رَوَى شمر عنه : يقال : فلانٌ لا يَركُضُ المِحْجَنَ إذا كان لا يدفعُ عن نفسه.

وَفي حديث ابن عباس : في دَمِ المُسْتَحاضة «إِنما هو عِرقٌ عاندٌ أو رَكْضةٌ منَ الشيطان».

قال : الرَّكْضة : الدَّفْعةُ والحركةُ. وقال زُهير يصف صقراً انقَضَّ على قَطاً فقال :

يَرْكُضْنَ عند الذُّنابَى وهْي جاهِدَةٌ

يَكادُ يَخطَفها طَوْراً وتَهتلِكُ

قال : ورَكْضُها : طيرانُها.

ك ض ل

استعمل من وجوهه حرفٌ واحد.

ضكل : رَوَى أبو عبيد عن أصحابه : الضَّيْكَل : الرجلُ العُريان ، وهو حرفٌ غريبٌ صحيحٌ.

ك ض ن

استعمل من وجوهه : ضنك : قال الله جلّ وعزّ : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً) [طه : ١٢٤].

قال أبو إسحاق : الضَّنك : أصلُه في اللغة الضِّيقُ وَالشِّدَّة ، ومعناه ـ والله أَعلم ـ أَنَّ هذه المعيشةَ الضَّنْكَ في نار جهنم.

قال : فأَكْثر ما جاءَ في التفسير أنّه عذاب القبْر.

قال قتادة : (مَعِيشَةً ضَنْكاً) : جهنم ، وقال الضحاك : الكَسب الحرام ، وقال ابن مسعود : عذاب القبر.

وقال الليث في تفسيره : أَكْلُ ما لم يكن من حلال فهو ضَنْكٌ ، وإِنْ كانَ موسَّعاً عليه وقد ضَنُكَ عيشهُ.

قال : والضَّنْكُ : ضيقُ العَيْشِ ، وكلُّ ما ضَاقَ فهو ضَنْكٌ.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 10  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست