وقال أبو عبيد
من السّحابِ الأجشّ
الشّديد
الصّوْتِ صَوْت الرَّعْدِ ، وفَرَسٌ أَجَشُ
الصّوْتِ.
وقال لبيد :
بِأَجَشِ
الصَّوْتِ يعُبُوبٍ إذا
طَرَقَ
الحيُّ مِنَ الغَزْوِ صَهَلْ
وقال الليثُ :
كانَ الخليلُ يقول : الأصْوَاتُ التي تُصَاغُ منها الألْحَانُ : ثَلَاثَةٌ ، فمنها
: الأجَشُ ، هو صوتٌ من الرَّأْسِ يَخْرُجُ مِنَ الخَيَاشِيمِ ،
فيه غِلَظٌ وبُحَّةٌ ، فيُتْبَعُ بحَدْرٍ موضوع على ذلك الصوت بعينه ، ثم يُتْبَعُ
بوَشْيٍ مِثْلِ الأوّل ، فهي صيَاغَتُه ، فهذا الصَّوْتُ الأجشُ.
(أبو عبيد عن
أبي عمرٍو): جَشَشْتُ
البِئْرَ أي
كَنَسْتُها.