responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 287

جهة المثل ، لأنّ اليدَ فوقها عضدها ؛ وكلّ معينٍ فهو عَضُد. وعاضَدَني فلانٌ على فلانٍ ، أي عاونَني.

أبو عبيد عن أبي زيد : أهل تهامة يقولون العُضُد والعُجُز. فيؤنّثونهما ، وتميم تقول العَضُد والعَجُز ويذكِّرون ، وفيه لغتان أخريان عَضْدٌ وعُضْد. وقال جلّ وعزّ : (وَما كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) [الكهف : ٥١]. وقرىء : (كنتَ) ، أي ما كنت يا محمد لتتّخذ المضلِّين أنصاراً.

وعضُد الرجل : أنصارُه وأعوانه.

والاعتضاد : التقوِّي والاستعانة.

وقال الليث : العضُد : ما بين المَرفِق إلى الكتف ، وهما العَضُدَان ، والجميع الأعضاد. وفلانٌ يَعضُد فلاناً ، أي يُعِينه. قال : واليَعْضِيد : بقلةٌ من بقول الربيع فيه مرارة.

أبو عبيد عن أبي زيد : عَضُد الحوض : من إزائه إلى مؤخّره. والإزاء : مصبُّ الماء فيه. قال الليث : وجمعه أعضادٌ.

وأنشد للبيد :

راسخ الدِّمْنِ على أعضاده

ثلمتْهُ كلُّ ريحٍ وسَبَلْ

يصف الحوضَ الذي قد طال عهدُه بالواردة.

وقال أبو عبيد : المعضّد : الثوب المخطَّط. قال : وقال أبو زيد : يقال لأعلى ظَلِفَتي الرَّحْل ممّا يلي العَرَاقِي العَضُدان ، وأسفلهما الظَّلِفتان ، وهما ما سَفَلَ من الحِنْوَين : الواسط والمؤخرة.

وقال الليث : للرَّحْل العَضُدان ، وهما خشبتان لصيقتانِ بأسفل الواسط. قال : وعِضادتا الإبزيم من الجانبين ، وما كان نحو ذلك فهو العِضادة.

قلت : وعضادتا الباب : الخشبتان المنصوبتان عن يمين الداخل وشِماله.

ويقال فلانٌ عَضُدُ فلانٍ ، وعِضادته ، ومُعاضِده ، إذا كان يعاونه ويرافقه. وقال لبيد :

أو مِسحَلٌ سَنِقٌ عِضادةُ سَمحجٍ

بسَراتها نَدَبٌ له وكُلومُ

يقول : هو يَعضُدها يكون مرّةً عن يمينها ومرّةً عن يسارها لا يفارقها : والعاضد : الذي يمشي إلى جانب دابّةٍ عن يمينه أو عن يساره. وقد عَضَد يعضُد عُضوداً ، والبعير معضود. وقال الراجز :

ساقَتُها أربعةٌ كالأشطانْ

يَعضُدها اثنان ويتلوها اثنانْ

ويقال اعضُدْ بعيرك ولا تَتْلُه. وعضَد البعيرُ البعيرَ ، إذا أخذَه بِعضُده فصرعه ، وضَبَعَه إذا أخذه بضَبْعه. وحمار عَضِدٌ وعاضد ، إذا ضمَّ الأتُن من جوانبها.

وقال أبو عمرو : العضادتان : العودان اللذان في النِّير الذي يكون على عُنُق ثور العَجَلة. قال : والواسط : الذي يكون وسطَ النِّير.

وقال الكسائيّ : يقال للدُّملج المِعضَدَةُ ، وجمعها مَعاضد.

أبو عبيد عن الأصمعي : إذا صار للنخلة جِذعٌ يتناول منه المتناوِل فتلك النَّخلةُ

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست