الليث : كلِع البعيرُ
كلَعاً ، إذا تشقَّقَ
فِرْسِنُه ؛ وهو
كَلِعٌ. قال : والكَلَعة : داء يأخذ البعير في مؤخّره ، وهو أن يَجرَد الشعرُ عن
مؤخّره وينشقَّ ويسودّ ، وربَّما هلَكَ منه.
ورجلٌ كَلِعٌ ، وهو الأسود الذي سوادُه كالوسَخ.
وذو الكَلَاع :
ملك من ملوك حمير. وقال ابن دريد : التكلُّع
: التَّحَالف ؛
لغة يمَانية.
قال : وبه سمِّي
ذو الكَلَاع لأنّهم تكلَّعوا على يده ، أي تجمَّعوا.
أبو عبيد عن
الفراء : إذا كثرت الغنمُ فهي الكَلِعة. وقال النضر : الكلَع
: أشدُّ الجرَب
، وهو الذي يَبِصُّ جرباً فييبس فلا ينجع فيه الهِنَاء.
وقال ابن حبيب
: إذا اجتمعت القبائل وتناصرت فقد
تكلَّعت. وأصل هذا من الكلَع يركب الرِّجْلَ.
لكع : في الحديث : «أسعد الناس في آخر الزَّمان لُكَعٌ ابن لُكَع» قال أبو عبيد : اللُّكع
عند العرب :
العبد اللئيم. وقال غيره : اللُّكَع
: الأحمق.
وامرأة لَكَاع ولكيعة.
وقال الليث :
يقال لكِعَ الرجلُ يَلكَع
لكَعاً ، فهو ألكَع لُكَعٌ مَلْكعان ، وامرأة
لَكَاعِ مَلْكعانة. ورجلٌ لكيع
وامرأة لكيعة ، كلُّ ذلك يوصَف به الحُمق والمُوق.
ثعلب عن ابن
الأعرابي : الملاكيع : ما يخرج مع الولد من سُخْدٍ وصاءةٍ وغيرها ، ومن ذلك قيل
للعبد ومَن لا أصل له لُكَع.
وقال الليث :
ويقال لَكوع. وأنشد :
أنت الفتى ما
دام في الزَّهَر الندى
وأنت إذا
اشتدَّ الزمانُ لَكُوعُ
أبو عبيدة :
إذا سقطت أضراس الفَرَس فهو
لُكَعٌ والأنثى لُكَعة. وإذا سقط فمُه فهو
الألكع. ورجلٌ وكيع لكيع ، وَوَكوع لَكوع
: لئيم.
وقال أبو تراب
: سمعتُ شجاعاً السُّلميّ يقول : لكَع
الرجلُ الشاةَ
، إذا نَهَزَها.
ونكعها ، إذا
فعل بها ذلك عند حَلْبِها ، وهو أن يضرب ضرعَها لتدرّ. قال : وعبد ألكعُ أوكَع ، وامرأة
لكعاء ووَكْعاء ،
وهي الحمقاء.
قال البكري :
هذا شتمٌ للعبد واللئيم.
شمر عن أبي
نهشل : يقال هو
لُكَعٌ لاكع. قال :
وهو الضيِّق الصدر ، القليل الغَناء الذي تؤخّرهُ الرجال عن أمورها فلا يكون له
موقع ، فذلك اللُّكَع.
وقال ابن شميل
: يقال للرجل إذا كان خبيثَ الفَعالِ شحيحاً قليل الخير : إنه للَكُوع.
كعل : أهمله الليث.
وأخبرني
المنذري عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : الخِثْي للثَّور ، والكَعْل لكلِّ شيءٍ ، إذا وضَعَه.
وقال غيره : الكَعْل من الرجال : القصير الأسود. وقال جَندلٌ الطُّهويّ :