وقَطَعات الشجر : أطراف أُبَنها التي تخرج منها إذا قُطِعت ، الواحدة
قَطَعة.
والقُطع : البُهر. يقال قُطع
الرجلُ فهو مقطوع. والفرس أيضاً يأخُذه القُطْع.
ويقال للفرس
إذا انقطع عِرقٌ في بطنه أو شحمٌ : مقطوعٌ
، وقد قُطِع.
وقال الليث : الأُقطوعة : شيء تبعث به الجاريةُ إلى صاحبِها علامة أنَّها
صارَمته.
وأنشد :
قالت
لجاريتيها اذهبا
إليه
بأُقطوعةٍ إذْ هَجَرْ
وتقطيع البيت في بيوت الشعر : تجزئته بالأفعال.
قال أبو ذؤيب :
كأنّ ابنةَ
السَّهميّ دُرَّةُ قامسٍ
لها بعد
تقطيع النُّبوح وهيجُ
أراد بعد
هَدْءِ من الليل ، والأصل فيه القِطع
وهو طائفةٌ من
الليل. والنُّبُوح : الجماعات.
ويقال قطعتُ الحوضَ قَطْعاً ، إذا ملأته إلى نصفه أو ثلثه ثم قطعتَ الماءَ منه. ومنه قول ابن مُقْبل ، يذكر إبلاً سقى لها
في الحوض على عَجَلةٍ ولم يُروها :
قطعنا لهنَّ
الحوضَ فابتلَّ شَطرُه
بشُربٍ
غِشاشٍ وهو ظمآنُ سائرُه
وأقطعت السماءُ بموضع كذا وكذا ، إذا انقطع المطرُ هناك وأقلعت. ويقال : مَطرت السماء ببلد كذا وأقطعتْ ببلد كذا.
ورجلٌ مُقْطَعٌ : لا ديوانَ له. وقال شمر : القَطْع : مَغَسٌ يجده الإنسان في بطنه. يقال قُطِّع فلانٌ في بطنه تقطيعاً ، وهو مَغَس يجده في أمعائه. قال : ويقال للقوم إذا
جفّتْ مياه ركاياهم : أصابتهم قُطعة منكرة. وقد
قَطَع ماء قليبكم ،
إذا ذهب ماؤُها.
وقال ابن شميل
: تقول العربُ : اتَّقُوا
القُطَيعاءَ ، أي أن ينقطع بعضُكم من بعضٍ في الحرب.
ويقال للرجل
القصير : إنّه لمقطَّع
مجذَّر.
أبو زيد : أقطعَ الرجلُ إقطاعاً فهو
مُقطِعٌ ، إذا لم يُرد
النساء ولم ينقشر عُجارِمُه. قال : وقُطع
بفلانٍ قَطعاً ، إذا
قطع به الطريق وإذا
عجَز عن سفره لنفقةٍ هلكت أو راحلة عَطِبتْ ، فقد
انقُطِع به. ويقال
للرجل الغريب بالبلد : قد
أُقطِع عن أهله إقطاعاً فهو
مُقْطَعٌ عنهم. وأَقطعَ كلام الرجل إقطاعاً فهو
مُقْطِع ، إذا بكتوه
بالحقّ فلم يقدر على الجواب. وقَطَع
ماء قليبكم قُطوعاً ، إذا قل ماؤها وذهب.
وروى ابن شُميل
حديثاً مرفوعاً إلى النبي صلىاللهعليهوسلم أنه «نَهى عن لُبْس الذَّهَب إلّا مقطَّعاً». قال النضر : المقطَّع
: الخاتَم ،
والقُرطُ ، والشَّنْف.
وقال أبو عُبيد
: المقطَّع هو الشيء اليسير منه : مثل الحَلْقة والشَّذرة ونحوها.
وقال أبو سعيد
: يقال : لأقطِّعن عُنق دابّتي ، أي لأبيعنَّه. وأنشد لأعرابيٍّ تزوّجَ
امرأةً وساق إليها مهرها إبلاً فقال :