responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 123

الخلقُ ، أي يموتون.

وقال الليث : الصَّعق : مثل الغَشْي يأخذ الإنسانَ من الحرّ وغيره. ويقال أصعقته الصيحةُ : قتلتْه. وأنشد الفرّاء :

أُحادَ ومَثْنَى أصعقتها صواهلُه

أي قتلها صَوتُه. ويقال للبرق والرعد إذا قتلا إنساناً : أصابته صاعقة. وقال لبيد يرثي أخاه :

فجّعنِي الرعدُ والصَّواعق بال

فارس يوم الكريهة النَّجُدِ

وقيل : أراد بالصواعق صوت الرعد ، يدلّ على ذلك قوله جلّ وعزّ : (يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ) [البَقَرَة : ١٩] فلا يسدُّون آذانهم إلّا من شدّة صوت الرعد.

ويقال صَعِق وصُعِق. فمن قال صَعِق قال : فهو صَعِقٌ ، ومن قال صُعِق قال : فهو مصعوق. وقرىء : (يَصعَقون) و (يُصْعَقُونَ) ، يقال صعقتْه الصاعقةُ وأصعَقته.

صقع : أبو عبيد : صُقِعت الأرض ، إذا أصابها الصقيع.

شِمر عن ابن الأعرابي : صُقِعت الأرض وأُصقِعْنا ، وأرض صَقِعةٌ ومصقوعة.

وكذلك ضُرِبت الأرضُ وأُضرِبْنا ، وجُلِدت وأُجلِدَ الناسُ. وقد ضُرِبَ البقل ، وجُلِدَ ، وصُقِعَ.

وقال ابن بُزرج : يقال أصقع الصقيعُ الشجرَ ، فالشجر صَقِعٌ ومُصْقَع. وأصبحت الأرضُ صَقِعةً وضَرِبة. ويقال أضْربَ الضريبُ النباتَ ، فالنباتُ ضريبٌ ومُضرَبٌ.

أبو عبيد عن أبي زيد : صَقِعت الرّكيةُ تَصقَع صَقَعاً ، إذا انهارت.

وقال أبو عبيد : الصِّقاع : خِرقة تكون على رأس المرأة توقِّي بها الخِمَار من الدُّهن.

وقال غيره : الصِّقاع : صِقاع الخباء ، وهو أن يؤخذَ حَبلٌ فيمدَّ على أعلاه ويوتَّر ويشدّ طرفاه إلى وتدين رُزَّا في الأرض من ناحيتي الخباء ، وذلك إذا اشتدَّت الريحُ فخافوا تقويضَها الأخبية.

وسمِعتُ العرب تقول : اصقعوا بيتكم فقد عَصَفت الريح. فيَصعقونه بالحبل كما وصفته.

والصَّقيع : صوت الدِّيك. وقد صقَع يصقَع إذا صاحَ.

قلت : والصِّقاع : حديدة تكون في موضع الحَكَمة من اللجام. وقال ربيعة بن مقروم الضبِّيُّ :

وخصمٍ يركب العَوصَاء طاطٍ

على المُثْلى غُناماه القِذاعُ

طَموحِ الرّأس كنتُ له لجاماً

يُخَيِّسُه ، له منه صِقاعُ

وقال أبو عبيد : يقال للخِرقة التي يشدُّ بها أنف الناقة إذا ظُئرت على ولد غيرها : الغِمامة ، وللذي يُشَدُّ به عيناها : الصِّقاع.

وأَنشد :

إذا رأسٌ رأيتُ به طِماحاً

شددت له الغمائم والصِّقاعا

ويقال : ما أدري أين صَقَع وبَقَع ، أي

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست