عقش : أبو سعيد : العَقْش
: أطراف قُضبان
الكرم. وروى أبو العباس عن عمرو عن أبيه قال العَقَش
: ثَمر الأراك
، وهو الحَثَر ، والجَهَاض ، والغَيْلة والكبَاث.
قعش : ثعلب عن ابن الأعرابي قال : القُعوش من مراكب النساء شبه الهوادج ، وقال رؤبة يصف السَّنَة :
حدباء فكّت أُسُر القُعوشِ
قال : واحدها قَعْش.
وقال الليث
نحواً مما قاله ، قال : والقَعْش
كالقَعْض وهو
العطف.
ثعلب عن ابن
الأعرابيّ : تَقَعْوَشَ
البناء
وتقعوَسَ ، إذا انهدمَ. قال : وانقعش
الحائط ، إذا
انقلع. وانقعشَ القومُ ، إذا انقلعوا فذهبوا.
قشع : روي عن أبي هريرة أنه قال : «لو حدّثتكم بكلِّ ما أعلم
لرميتموني بالقشع». قال أبو عبيد : قال الأصمعيّ وغيره :
القِشَع
: الجلود
اليابسة ، الواحد منها
قَشْع.
قال أبو عبيد :
وهذا على غير قياس العربية ولكنّه هكذا يقال. وأنشد قول متمِّم يرثي أخاه :
ولا بَرَمٍ
تُهدِي النساءُ لعِرْسِهِ
إذا القَشْع
من حِسِّ الشتاء تقعقعا
وقال ابن
الأعرابيّ : القَشْعة : النُّخامة ، وجمعها
قِشَع. كأنّه أراد
رميتموني بها استخفافاً بي. وقال غيره : القَشْعة : ما تقلَّف من يابس الطِّين إذا نَشّت الغُدران عنه
ورسَب فيها طينُ السَّيل فجفَّ وتشقَّق. وجمعها
قِشَع. فكأنه أراد :
لو حدثتكم بكلِّ ما أعلم لرميتموني بالحجر والمدر تكذيباً لحديثي. ويقال للجلد
اليابس قَشْع وقِشْع.
أبو عبيد عن
الكسائي : قشعت الريح السَّحابة فأقشعت. قال : وأقشع القومُ إذا تفرّقوا.
وقال الليث : القَشْع : السَّحاب المتقشِّع
عن وجه السماء.
قال : وانقشعَ الهمُّ عن القلب. قال : والقَشْعة : قطعةٌ من السحاب ، إذا
انقشع الغيم تبقى القَشْعة في نواحي الأفُق. قال : والقَشْعة : بيتٌ من أدَمٍ يُتّخَد من جلود الإبل ، والجميع قَشْع.
قال : وربّما
اتُّخِد من جلود الإبل صِوانٌ للمتاع يسمَّى قَشْعاً.
قال شمر : قال
ابن المبارك : القَشْعة : النِّطَع. قال : وقال غيره : هي القِربة البالية.
قال : ومات
رجلٌ بالبادية فأوصى أن ادفنوني في مكاني هذا ولا تنقُلوني عنه ، فقال :
لا تَجْتَوِي
القَشْعةُ الخرقاءُ مَبناها
الناس ناسٌ
وأرض الله سَوَّاها
قال : الخرقاء
: المتخرِّقة. وقوله مبناها ، يعني به حيث بُنِيت القَشْعة. قال : والاجتواء : ألّا يوافقَك المكانُ ولا ماؤه.أبو
العباس عن ابن الأعرابي قال : القِشَع
: الأنطاعُ
المُخْلِقة. قال : وقول أبي