responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 3  صفحه : 496
الخَيل ويُمْكِن أَنْ يَكُونَ بالرَّفْع على أَنَّه مَعْطُوفٌ على الشَّدِيد، كَما فِي الأَسَاسِ. والغَيْهبُ: اللَّيْلُ. تَقول: أَحسنُ من بياضِ الكَوْكَبِ فِي سوَادِ الغَيْهَبِ، انتَهى. وَعَن اللَّيْثِ: الغَيْهَبُ: شِدَّةُ سوادِ اللَّيْلِ والجَملِ ونَحْوِه. يُقَال: جمل غَيْهبٌ: مظلمُ السوادِ. قَالَ امْرُؤ الْقَيْس:
تَلافَيْتُها والبُومُ يدْعُو بهَا الصَّدى
وَقد أُلْبِسَتْ أَفرَاطَها ثِنْيَ غَيْهَبِ
وَعَن اللِّحْيَانِيّ: أَسْوَدُ غَيْهَبٌ، وغَيْهَمٌ. وَعَن شَمِر: الغَيْهَبُ من الرِّجال: الأَسْوَدُ، شُبِّه بغَيْهَبِ اللَّيْل. وأَسوَدُ غَيْهَبٌ: شدِيدُ السَّوَادِ. وليلٌ غَيْهَبٌ: مُظْلِم. وَفرس أَدْهَمُ غَيْهَب، إِذَا اشتَدَّ سوادُه.
وَفِي كتابِ الخَيْل لأَبِي عُبيْد: أَشَدُّ الخَيْل دُهْمةً الأَدهَمُ الغَيْهبِيُّ، وَهُوَ أَشدُّ الخَيْل سَوَاداً، والأُنْثَى غَيْهَبَة، والجَمْعُ غَيَاهِبُ. قَالَ: والدَّجُوجِيّ دُونَ الغَيْهَبِ فِي السَّوادِ، وَهُوَ صَافِي لَوْنِ السَّواد. (و) الغَيْهَبُ: (الرَّجُلُ) الضَعِيفُ (الغَافِلُ) المَهْبُوت. قَالَ:
حَلَلْتُ بِهِ وِتْرِي وأَدْرَكْتُ ثُؤْرَتِي
إِذَا مَا تَنَاسَى وِتْرَه كُلُّ غَيْهَبِ
وَقد مَرَّ فِي العَيْن المُهْمَلَة (أَو) هُوَ (الثَّقِيلُ الوَخِم أَو) هُوَ (البَلِدُ) ، قَالَ كَعْبُ بن جُعَيْل يصَف الظَّلِيم:
غيْهَبٌ هَوْهَاءَةٌ مُخْتلِطٌ
مُسْتعَارٌ حِلْمهُ غيرُ دَئِلْ
وَفِي الرَّوْضِ للسّهَيْلّي، وَيُقَال لذكَر النَّعَام: غَيْهَب. (و) الغَيْهَبُ: (الكِسَاءُ الكَثِيرُ الصُّوف) ، لُغَة فِي العيْنِ المُهْمَلَة، وَقد تَقَدَّم.
(والغَيْهَبَةُ: الجَلَبَةُ) ، مُحَرَّكَة، هُوَ الصِّيَاحُ والحَرَكَة (فِي القِتَال) ، نَقله الصَّاغَانِيّ. (والغَيْهَبَانُ) بِرفْعِ النُّون: (البَطْنُ) ، نَقَلَه الصَّاغَانِيّ.
(وغِهِبَّى الشَّبَابِ كَزِمِكَّى ويُمَدُّ: أَوَّلُه) وإِبَّانُه (لُغَةٌ فِي) العَيْنِ (المُهْمَلَة) وَقد تقدم.
(وغهِب عَنْه كفَرح) وأَغْهَبَ
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 3  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست