responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 29  صفحه : 197
وَهُوَ سَرْطَلٌ، كجَعْفَرٍ: طَوِيلٌ، مُضٍ طَرِبُ الْخَلْقِ، وَلَو قالَ: السَّرْطَلُ: الطّوِيلُ المُضْطَرِبُ الْخَلْقِ، وَقد سَرْطَلَ، لَكانَ أَخْصَرَ، وأَوْفَقَ لِسِياقِهِ.
س ر ف ل
إِسْرافِيلُ، بكسرِ الهَمْزَةِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، والصّاغَانِيُّ، وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: اسْمُ مَلكٍ مَعْروُفٍ، ويُقالُ أَيْضا: إِسْرَافِينُ، قالَ وهوَ بَدَلٌ، كإِسْرائِيلَ وإِسْرائِينَ، وكانَ الْقَنَانِيُّ يَقُولُ: سَرَافِيلُ وسَرَافِينُ، وَقِيلَ: إِنَّهُ خُماسِيٌّ، وهَمْزَتُه أَصْلِيَّةٌ، وهوَ الصَّوابُ، لَعَلَّهُ لِكَوْنِ هَذِه الأَسْماءِ أَعْجَمِيَّةً، فحُرُوفُها كُلُّها أَصْلِيَّةٌ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:
س ر ن د ل
سَرَنْدَلٌ، كسَفَرْجَلٍ: مِن أَجْدَادِ مُسَدَّدِ بنِ مُسَرْهَدٍ.
س ر ول
السَّرَاوِيلُ: فَارِسِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ، وَقد تُذَكَّرُ، وَلم يَعْرِفِ الأَصْمَعِيُّ فِيهَا إِلاَّ التَّأْنِيثَ، قالَ قَيْسُ بنُ عُبَادَةَ:
(أَرَدْتُ لِكَيْمَا يَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّها ... سَرَاوِيلُ قَيْسٍ والوُفُودُ شُهُودُ)

(وأَنْ لَا يَقُولُوا غَابَ قَيْسٌ وَهَذِه ... سَرَاوِيلأُ عَادِيٍّ نَمَتْهُ ثَمُودُ)
قَالَ ابنُ سِيدَه: بَلَغَنا أَنَّ قَيْساً طَاوَل رُومِياً، بينَ يَدَي مُعَاوِيَةَ، أَو غَيْرِهِ من الأُمَرَاءِ، فتَجَرَّدَ قَيْسٌ مِنْ سَرَاوِيلِهِ، وأَلْقَاهَا إِلى الرُّومِيِّ، فَفَضِلَتْ عَنهُ، فَقَالَ هذَيْن البَيْتَيْنِ يَعْتَذِرُ مِنْ فِعْلِهِ ذَلِك فِي المَشْهَدِ المَجْمُوعِ. وقالَ اللَّيْثُ: السَّراوِيلُ أَعْجَمِيَّةٌ، أُعْرِبَتْ وأَنِّثَتْ، ج: سَرَاوِيلاتٌ، قالَ سِيبَوِيهِ: وَلَا يُكَسَّرُ، لأنَّهُ لَو كُسِّرَ لَمْ يَرْجِعْ إِلاَّ إِلَى لَفْظِ الواحِدِ، فَتُرِكَ، أَو هِيَ لَفْظَةٌ عَرَبِيَّةٌ، كَأنَّها جَمْعُ سِرْوالٍ، وسِرْوَالَةٍ، وأَنْشَدَ فِي المُحْكَمِ:
(عليهِ مِنَ اللُّؤمِ سِرْوالَةٌ ... فليسَ يَرِقُّ لِمُسْتَعْطِفِ)
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 29  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست