responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 17  صفحه : 184
شَرْحِ شَيْخِنَا أَنّ الفَتْحَ أَفْصَحُ، قَالَ: كَمَا صَرّحَ بِهِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَئِمةِ اللُّغَةِ والغَرِيبِ، ونَقَلَ ابنُ سِيدَه عَن ابنِ الأَعْرَابِيّ: هُوَ {الخِشَاشُ، بالكَسْرِ، قَالَ فخَالَفَ جَمَاعَةَ اللُّغَويِّين، وقِيلَ: إِنّمَا سُمِّيَ بِهِ} لانْخِشَاشِه فِي الأَرْضِ واسْتِتَارِه، قَالَ: ولَيْسَ بِقَويٍّ، وَفِي الحَدِيث أنّ امْرَأَةً رَبَطَتْ هِرَةً فلَمْ تُطْعِمْهَا، ولَمْ تَدَعْهَا تَأْكُل من {خَشَاشِ الأَرْضِ، قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: يَعْنِي من هَوامِّ الأَرْضِ وحَشَراتِهَا، ودَوَابِّها، مِثْل العَصَافِير ونَحْوها، وَفِي رِوَايَةٍ مِنْ} خَشِيشِها، وهُوَ بمَعْنَاه، ويُرْوَى بالحَاءِ المُهْمَلَة، وهُوَ يابِسُ النَّبَاتِ، وهُوَ وَهَمٌ، وقِيلَ: إِنَّمَا هُوَ {خُشَيْشٌ، بالضَّمِّ، تَصْغِير} خَشَاشٍ عَلَى الحَذْفِ، أَو {خُشِّيشَ مِنْ غَيْرِ حَذْفٍ. و} الخُشَاشُ، بالضّمِّ: الرَّدِيءُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، عَن ابنِ عبّادٍ. و {الخُشَاشُ: المُغْتَلِمُ من الإِبِلِ، عَن ابنِ عَبّادٍ.} وخَشَشْتُ فيهِ {أَخُشُّ} خَشّا: دَخَلْتُ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، وَقَالَ الأَصْمَعِيُّ: قَالَ زُهَيْرٌ: ظَمْأَى {فخَشَّ بِهَا خِلاَلَ الفَدْفَدِ. ومِنْهُ) حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بنِ أُنَيْسٍ، رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنهُ: فخَرَجَ رَجُلٌ يَمْشِي حَتَّى} خَشَّ فِيهِم أَيْ دَخَلَ.
وخَشَشْتُ البَعِيرَ: جَعَلْتُ فِي أَنْفِهِ الخِشَاشَ، فهُوَ بَعِيرٌ مَخْشُوشٌ، ومِنْه حَدِيثُ جابِرِ فانْقَادَتْ مَعَهُ الشَّجَرَةُ كالبَعِيرِ {المَخْشُوشِ، وهُوَ مُشْتَقٌّ من خَشَّ فِي الشَّيْءِ إِذا دَخَلَ فِيهِ، ومِنْهُ الحَدِيث: خُشُّوا بَيْنَ كَلامِكُمْ لَا إِله إلاَّ الله، أَيْ أَدْخِلُوا.} كَأَخْشَشْتُ: لَغَةٌ فِي خَشَشْتُ، وهذِهِ عَن الزَّجَّاجِ.
و {خَشَشْتُ فُلاناً: شَنَأْتُهُ، ولُمْتُه، والَّذِي فِي التَّكْمِلَةِ والعُبَابِ:} خَشَشْتُ فُلاناً شَيْئاً: نَاوَلْتُه فِي خَفَاءٍ، فصَحَّفَهُ المُصنّفُ.
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 17  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست