responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 5  صفحه : 140
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ «لَو مَرَرْتُ عَلَى نِهْيٍ نِصْفُه ماءٌ ونِصْفُه دَمٌ لَشرِبتُ مِنْهُ وتَوضَّأت» وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

بَابُ النُّونِ مَعَ الْيَاءِ

(نَيَأَ)
(س) فِيهِ «نَهَى عَنْ أكْل النَّىْءِ» هُوَ الَّذِي لَمْ يُطْبَخ، أَوْ طُبِخ أدْنَى طَبْخ وَلَمْ يُنْضَج. يُقَالُ: نَاءَ اللَّحمُ يَنِيءُ نَيْئاً، بِوَزْنِ ناعَ يَنِيع نَيْعاً، فَهُوَ نِيءٌ، بِالْكَسْرِ، كَنِيعٍ. هَذَا هُوَ الْأَصْلُ. وَقَدْ يُتْرك الْهَمْزُ ويُقلَب يَاءً فَيُقَالُ: نِىٌّ، مُشدَّدا.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الثُّوم «لَا أُرَاه إِلَّا نِيَّهُ [1] » .

(نَيَبَ)
(هـ) فِيهِ «لَهُمْ مِنَ الصَّدَقة الثِّلْبُ والنَّابُ» هِيَ النَّاقَةُ الهَرِمة الَّتِي طَالَ نَابُهَا:
أَيْ سِنّها. وألفُه مُنْقلِبة عَنِ الْيَاءِ، لِقَولهم فِي جَمْعه: أَنْيَابٌ.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ «أعْطاه ثلاثةَ أنْيَابٍ جَزَائِرَ» .
(هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أَنَّهُ قَالَ لِقَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ: كَيْفَ أَنْتَ عِنْدَ الْقِرَى؟ قَالَ: أُلْصِقُ بِالنَّابِ الْفَانِيَةِ» .
(س) وَفِي حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ «أنَّ ذِئباً نَيَّبَ فِي شاةٍ فَذَبَحُوهَا بمَرْوةٍ» أَيْ أنْشَب أَنْيَابَهُ فِيهَا. والنَّابُ: السِنُّ الَّتِي خَلْفَ الرَّباعِيَة.

(نَيَحَ)
(هـ) فِيهِ «لَا نَيَّحَ اللَّهُ عِظامَه» أَيْ لَا صَلَّبها وَلَا شَدَّ مِنْهَا [2] . يُقَالُ: نَاحَ العَظْمُ يَنِيحُ نَيْحاً، إِذَا صَلُب واشْتَدَّ.

(نَيَرَ)
- فِي حَدِيثِ عُمَرَ «أَنه كَرِهَ النِّيرَ» وَهُوَ الْعَلَمُ فِي الثَّوب. يُقَالُ: نِرْتُ الثَّوبَ، وأَنَرْتُهُ، ونَيَّرْتُهُ، إِذَا جَعَلْتَ لَهُ عَلَما.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ «لَوْلَا أَنَّ عُمَر كَرِهَ النِّيرَ لَم نَرَ بالعَلَم بَأْسًا» .

(نَيْزَكٌ)
- فِي حَدِيثِ ابْنِ ذِي يَزَن:
لَا يَضْجَرُون وإن كَلَّت نَيَازِكُهُمْ

[1] ضبط في الأصل، وا بضم الياء.
[2] في الهروي: «ولا شَددَّها» .
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 5  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست