responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 3  صفحه : 78
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «وضَاحِيَة مُضَرَ مُخَالِفُون لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» أَيْ أهلُ الْبَادِيَةِ مِنْهُمْ. وجمعُ الضَّاحِيَة: ضَوَاحٍ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ أَنس «قَالَ لَهُ: البَصْرَة إحْدَى المُؤتَفِكَات فانْزَل فِي ضَوَاحِيها» .
وَمِنْهُ قِيلَ «قُرَيْشٌ الضَّوَاحِي» أَيِ النازِلون بِظَوَاهِرِ مَكَّةَ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ إِسْلَامِ أَبِي ذَرّ «فِي ليلةٍ إِضْحِيَانٍ» [أَيْ مُضِيئةٍ [1] ] مُقْمِرة. يُقَالُ ليلةٌ إِضْحِيَانٌ وإِضْحِيَانَةٌ [2] وَالْأَلِفُ وَالنُّونُ زَائِدَتَانِ.

بَابُ الضَّادِ مَعَ الرَّاءِ

(ضَرَأَ)
(س) في حديث معديكرب «مَشَوْا فِي الضَّرَاءِ» هُوَ بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ: الشَّجَر المُلْتفُّ فِي الْوَادِي. وفُلانٌ يَمْشِي الضَّرَاء، إِذَا مَشَى مُسْتَخْفياً فِيمَا يُوَارَى مِنَ الشَّجَر. وَيُقَالُ للرَّجُل إِذَا خَتَل صَاحَبَهُ ومكَرَ بِهِ: هُوَ يَدِبُّ لَهُ الضَّرَاء وَيَمْشِي لَهُ الخَمَر [3] .
وَهَذِهِ اللفظةُ ذَكَرَهَا الْجَوْهَرِيُّ فِي المُعْتل، وَهُوَ بابُها، لِأَنَّ همزَتها مُنْقلبه عَنْ ألفٍ وَلَيْسَتْ أصْلية، وَأَبُو مُوسَى ذَكَرَهَا فِي الْهَمْزَةِ حَمْلا عَلَى ظَاهِرِ لَفْظِها فإتَّبَعْناه.

(ضَرَبَ)
قَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ «ضَرْبُ الأمثالِ» وَهُوَ إعْتِبارُ الشَّيْءِ بِغَيْرِهِ وتَمْثِيلُه بِهِ. والضَّرْب: المِثَالُ.
وَفِي صِفَةِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ «أَنَّهُ ضَرْبٌ مِنَ الرِّجال» هُوَ الْخَفِيفُ اللَّحْمِ الممشُوق المُسْتَدِقّ.
وَفِي رِوَايَةٍ «فَإِذَا رَجُلٌ مُضْطَرِبٌ، رَجْلُ الرأسِ» هُوَ مُفْتَعِل مِنَ الضَّرْب، والطاءُ بدلٌ من تاءِ الافتعال.

[1] سقطت من اواللسان.
[2] زاد الهروي: «وضَحْيانَةٌ وضَحْياءُ، ويومٌ ضَحْيانٌ. قال: وهكذا جاء فى الحديث» .
[3] عبارة الجوهرى. «هو يمشي له الضَّرَاء ويَدِبُّ له الخَمَر» . الصحاح (ضرا) .
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 3  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست