responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 3  صفحه : 55
بَابُ الصَّادِ مَعَ النُّونِ

(صَنَبَ)
(هـ) فِيهِ «أتاهُ أعْرَابي بأرْنَب قَدْ شَوَاها، وجَاء مَعَهَا بصِنَابِها» الصِّنَاب:
الخَرْدَل المَعْمُول بالزَّيت، وَهُوَ صِبَاغٌ يُؤْتَدَم بِهِ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «لَوْ شَئْتُ لدَعَوْتُ بصِلاء [1] وصِنَاب» .

(صَنْبَرَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّ قُرَيْشاً كَانُوا يَقُولون: إنَّ مُحَمَّدا صُنْبُور» أَيْ أبْتَرُ، لاَ عَقِبَ لَهُ [2] . وأصلُ الصُّنْبُور: سَعَفة تنبُت فِي جِذْعِ النَّخلةِ لاَ فِي الأرضِ. وقيل هي النَّخْلَة المُنْفَرِدة التي يدقّ أسفلها. وأرادوا أَنَّهُ إِذَا قُلِع انقَطع ذِكْرُه، كَمَا يَذْهَبُ أثَرُ الصُّنْبُور، لِأَنَّهُ لَا عَقِبَ لَهُ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّ رجُلا وقَفَ عَلَى ابْنِ الزُّبير حِينَ صُلِبَ فَقَالَ: قَدْ كُنْت تجمَعُ بَيْنَ قُطْرَى اللَّيْلَةِ الصِّنَّبْرَة قَائِمًا» أَيِ اللَّيْلَةِ الشَّديدَة البرْد.

(صَنِخَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ «نِعْمَ الْبَيْتُ الْحَمَّامُ! يذهَبُ بالصَّنَخَة [3] ويُذكِّر النّارَ» يَعْني الدَّرَن والوَسَخ. يُقَالُ صَنَخَ بَدَنُه وسَنِخَ، والسينُ أشْهَر.

(صَنَدَ)
(س) فِيهِ ذِكْرُ «صَنَادِيد قُرَّيْشٍ» فِي غَير مَوْضِع، وَهُمْ أشْرَافُهم، وعُظَمَاؤهم ورُؤَسَاؤُهُم، الواحدُ صِنْدِيد، وكلُ عَظِيمٍ غَالبٍ صِنْدِيد.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ الْحَسَنِ «كَانَ يَتَعَوُّذُ مِنْ صَنَادِيد القَدَر» أَيْ نَوائِبه العِظام الغَوَالِب.

(صَنَعَ)
(هـ) فِيهِ «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فاصْنَعْ مَا شِئْتَ» هَذَا أمْرٌ يُرَاد بِهِ الخَبَرُ. وَقِيلَ هُوَ عَلَى الوَعِيْدِ والتّهْدِيد، كَقَوْلِهِ تَعَالَى اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ وقد تقدَّم مشرُوحا في الحاءِ.

[1] في الهروي: «بصَرائق» . والصرائق: جمع صَريقة، وهي الرقاقة من الخبز. القاموس (صرق) .
[2] فى الدر النثير: «وقيل الناشىء الحدث. حكاه ابن الجوزى» .
[3] في الهروي: «يذهب الصَّنَخَة» وهي رِوَاية المصنف فى «صنن» .
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 3  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست