responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 3  صفحه : 177
أدْراعه وأَعْتُدَه فِي سَبِيلِ اللَّهِ تبرُّعا وتَقرُّبا إِلَى اللَّهِ وَهُوَ غَير واجِب عَلَيْهِ، فكيفَ يَسْتَجِيُز منعَ الصَّدقة الوَاجِبَة عَلَيْهِ! (هـ) وَفِي صِفَتِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ «لكُلِّ حالٍ عِنْدَهُ عَتَاد» أَيْ مَا يَصْلُحُ لكُلِّ مَا يقَع مِنَ الأُمُور.
وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْمٍ «فَفَتَحَت عَتِيدَتَها» هِيَ كَالصُّنْدُوقِ الصَّغِيرِ الَّذِي تَتْرُكُ فِيهِ المَرْأة مَا يَعِزُّ عَلَيْهَا مِنْ مَتاعِها.
(س) وَفِي حَدِيثِ الأضْحية «وَقَدْ بَقي عِنْدي عَتُود» هُوَ الصَّغير مِنْ أوْلادِ المَعَز إِذَا قَوي وَرَعَى وأتَى عَلَيْهِ حَولٌ. والجمعُ: أَعْتِدَة.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ، وَذَكَرَ سياسَتَهُ فَقَالَ: «وأضُمُّ العَتُود» أَيْ أرُدُّه إِذَا نَدَّ وشَرَد.

(عَتِرَ)
[هـ] فِيهِ «خَّلْفت فِيكُمُ الثَّقَلين، كتابَ اللَّهِ وعِتْرَتِي» عِتْرَة الرَّجُلِ: أخَصُّ أقَارِبه. وعِتْرَة النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَنْو عَبْد المُطَّلب. وَقِيلَ: أهلُ بيتِه الأقْرَبُون، وَهُمْ أوْلادُه وعليٌّ وأوْلادُه. وَقِيلَ: عِتْرَتُه الأقْربُون والأبْعدُون مِنْهُمْ.
[هـ] وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «نَحْنُ عِتْرَة رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبَيْضَتُه الَّتِي تَفقَّأتْ عَنْهُمْ» لِأَنَّهُمْ كُلَّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُهُ الْآخَرُ «قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ شَاوَر أصْحَابَه فِي أسَارَى بَدْر:
عِتْرَتُك وقَومُك» أرادَ بعِتْرَتِه العبَّاسَ ومنْ كانَ فِيهِمْ مِنْ بَني هَاشِمٍ، وبقَومِه قُرَيشاً. والمشهورُ المعروفُ أَنَّ عِتْرَتَهُ أهلُ بيْته الَّذِينَ حُرِّمت عَلَيْهِمُ الزَّكَاةُ.
(س) وَفِيهِ «أَنَّهُ أُهْدِيَ إِلَيْهِ عِتْرٌ» العِتْر: نَبْت يَنْبُت مُتَفَرِّقاً، فَإِذَا طالَ وقُطِع أصْلُه خَرج مِنْهُ شِبْه اللَّبن. وَقِيلَ هُوَ المَرْزَجُوش [1] .
(س) وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ «يُفْلَغُ رَأْسِي كَمَا تُفْلَغُ العِتْرَة» هِيَ واحدةُ العِتْر. وقيل هي شجَرَة العَرْفَج.

[1] في الأصل واللسان: «المرزنجوش» والمثبت من اوالمعرّب للجواليقى ص 80، 309، وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المعرَّب: ويقال: المرزنجوش، بالنون أيضا.
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 3  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست