responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 3  صفحه : 105
بَابُ الضَّادِ مَعَ الْوَاوِ

(ضَوُأَ)
[هـ] فِيهِ «لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ» أَيْ لَا تستَشِيُروهم وَلَا تأْخُذوا آرَاءَهُمْ.
جَعَلَ الضَّوْء مَثلا لِلرَّأْيِ عِنْدَ الْحَيْرَةِ.
وَفِي حَدِيثِ بَدْء الْوَحْيِ «يسْمَع الصَّوتَ ويَرَى الضَّوْء» أَيْ مَا كَانَ يَسْمَعُ مِنْ صَوت المَلَك ويَرَاه مِنْ نُوِره وَأَنْوَارِ آياتِ رِّبه.
وَفِي شِعْرِ الْعَبَّاسِ:
وَأَنْتَ لَّما وُلِدْتَ أشْرقت الْ ... أرضُ وضَاءَتْ بنُورِك الأفُقُ
يُقَالُ ضَاءَتْ وأَضَاءَتْ بِمَعْنًى: أَيِ اسْتنارت وَصَارَتْ مُضِيئَة.

(ضَوَجَ)
فِيهِ ذِكْرُ «أَضْوَاج الْوَادِي» أَيْ مَعاطِفه، الْوَاحِدُ ضَوْج. وَقِيلَ هُوَ إِذَا كُنْت بَيْنَ جَبَلين مُتضايقين ثُمَّ اتّسَع فَقَدِ انْضَاجَ لَكَ.

(ضَوَرَ)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى امرأةٍ وَهِيَ تَتَضَوَّرُ مِنْ شَدَّة الْحُمَّى» أَيْ تَتلوَّى وتضجُّ وتتقلَّبُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ. وَقِيلَ تَتَضَوَّرُ: تُظهِر الضَّوْرَ بِمَعْنَى الضُّرّ [1] . يُقَالُ ضَارَهُ يَضُورُهُ ويَضِيرُهُ.

(ضَوَعَ)
فِيهِ «جَاءَ الْعَبَّاسُ فَجَلَسَ عَلَى الْبَابِ وَهُوَ يَتَضَوَّعُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَائِحَةً لَمْ يَجدْ مِثلها» تَضَوُّعُ الرّيحِ: تفرقُّها وانْتِشَارها وسُطُوعها، وَقَدْ تَكَرَّرَ فِي الْحَدِيثِ.

(ضَوْضَو)
(هـ) فِي حَدِيثِ الرُّؤْيَا «فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا» أَيْ ضّجُّوا وَاسْتَغَاثُوا. والضَّوْضَاة: أصْوَات الناسِ وغَلَبتهم [2] ، وَهِيَ مَصْدر.

(ضَوَا)
(هـ) فِيهِ «فَلَمَّا هَبَطَ مِنْ ثَنِيَّة الأرَاكِ يَوْمَ حُنَيْن ضَوَى إِلَيْهِ المُسْلِمُون» أَيْ مالُوا يُقَالُ: ضَوَى إِلَيْهِ ضَيّاً وضُوِيّاً، وانْضَوَى إليه. ويقال: ضَوَاه إليه وأَضْوَاه.

[1] وعليه اقتصر الهروي.
[2] في اللسان والصحاح (ضوى) : «وجلبتهم» .
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 3  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست