responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 2  صفحه : 147
قَديمٌ، معناهُ إِنْ لَمْ تَنَلْه الْآنَ لَمْ تَنَلْه أَبَدًا. وَقِيلَ أصلُه فارسيٌّ: أَيْ إِنْ لَمْ تُعْط الْآنَ لَمْ تُعْط أَبَدًا.

بَابُ الدَّالِ مَعَ الْيَاءِ

(دَيَثَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «ودُيِّثَ بالصَّغار» أَيْ ذُلِّل.
وَمِنْهُ «بعيرٌ مُدَيَّثٌ» إِذَا ذُلِّل بالرياضَة.
(س) وَفِي حَدِيثِ بَعْضِهِمْ «كَانَ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فِيهِ كالدِّيَاثَةِ وَاللَّخْلَخَانِيَّةِ» الدِّيَاثَةُ: الالْتِوَاء فِي اللِّسان، ولعلَّه مِنَ التَّذليل والتَّلْيين.
وَفِيهِ «تحرُمُ الْجَنَّةُ عَلَى الدَّيُّوثِ» هُوَ الَّذِي لَا يَغَارُ عَلَى أهله. وقيل هو سريانىّ معرّب.

(دجر)
فِي كَلَامِ عَلِيٍّ «تَغْريدُ ذَوَاتِ المَنْطِق فِي دَيَاجِيرِ الأوْكارِ» الدَّيَاجِيرُ: جَمْعُ دَيْجُورٍ وَهُوَ الظلامُ. والياءُ والواوُ زائدتانِ.

(دَيَخَ)
فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِفُ عُمر «ففنَّخَ الكَفَرَة ودَيَّخَهَا» أَيْ أَذَلَّهَا وقَهَرَها.
يُقَالُ دَيَّخَ ودَوَّخَ بِمَعْنًى واحدٍ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الدُّعَاءِ «بَعْدَ أَنْ يُدَيِّخَهُمُ الأسْرُ» وبعضُهم يَرْوِيهِ بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ، وَهِيَ لغةٌ شاذَّةٌ.

(دَيَدَ)
فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ «خرجتُ لَيْلَةً أطوفُ فَإِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ عُدت فوجدتُها ودَيْدَانُهَا أَنْ تَقُولَ ذَلِكَ» الدَّيْدَانُ والدَّيْدَنُ: العادةُ.

(دَيَذَ)
(س) فِي حَدِيثِ سُفْيَانَ الثَّورِيّ «منعتُهم أَنْ يَبيعوا الدَّاذِيَّ» هُوَ حَبٌّ يُطْرحُ فِي النَّبيذِ فيَشْتَدّ حَتَّى يُسْكِر.

(دَيَفَ)
فِيهِ «وتُدِيفُونَ فِيهِ مِنَ القُطَيْعاء» أَيْ تَخْلطون، وَالْوَاوُ فِيهِ أكثرُ مِنَ الياءِ.
ويُرْوَى بِالذَّالِ الْمُعْجَمَةِ، وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ.

(دَيَمَ)
(هـ) فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ، وسُئِلَت عَنْ عَمَل رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعبادتِه

نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 2  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست