مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
نویسنده :
ابن الأثير، مجدالدين
جلد :
1
صفحه :
377
وَمِنْهُ حَدِيثُ ذِكر يَوْمِ «الأَحْزَاب» ، وَهُوَ غَزْوة الخنْدَق. وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُهَا فِي الْحَدِيثِ.
(س) وَفِيهِ «كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أمْرٌ صَلّى» أَيْ إِذَا نَزَلَ بِهِ مُهمٌّ أَوْ أصابَه غمٌّ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «نَزَلَت كَرَائِهُ الأمُور وحَوَازِبُ الخُطُوب» جَمْع حَازِبٍ، وَهُوَ الأمْر الشَّدِيدُ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الزُّبَيْرِ «يُريد أَنْ يُحَزِّبَهُمْ» أَيْ يُقَوِّيهم ويَشُدَّ مِنْهُمْ، أَوْ يَجْعَلهم مِنْ حِزْبِهِ، أَوْ يَجْعَلَهم أَحْزَاباً، وَالرِّوَايَةُ بِالْجِيمِ وَالرَّاءِ. وَقَدْ تَقَدَّمَ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الْإِفْكِ «وطَفِقَتْ حَمْنَةٌ تُحَازِبُ لَهَا» أَيْ تَتَعَصَّب وتَسْعى سَعْي جماعَتِها الَّذِينَ يَتَحَزَّبُون لَهَا. وَالْمَشْهُورُ بِالْحَاءِ وَالرَّاءِ، مِنَ الْحَرْبِ.
وَمِنْهُ حَدِيثُ الدُّعَاءِ «اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتي إِنْ حُزِبْتُ» وَيُرْوَى بِالرَّاءِ بِمَعْنَى سُلبْت، مِنَ الحَرَب.
(
حَزَرَ
)
(هـ) فِيهِ «أَنَّهُ بُعِثَ مُصَدِّقا فَقَالَ: لَا تأخُذْ مِنْ
حَزَرَاتِ
أنْفُس النَّاسِ شَيْئًا»
الحَزَرَاتُ
: جَمْعُ
حَزْرَة
- بِسُكُونِ الزَّايِ- وَهِيَ خِيارُ مَالِ الرَّجُلِ، سُمّيَت
حَزْرَةً
لِأَنَّ صَاحِبَهَا لَا يَزَالُ
يَحْزُرُهَا
فِي نَفْسه، سَمِّيَتْ بِالْمَرَّةِ الْوَاحِدَةِ، مِنَ
الحَزْر
، وَلِهَذَا أضِيفَت إِلَى الأَنْفُس.
وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «لَا تأخُذُوا
حَزَرَاتِ
أَمْوَالِ النَّاسِ، نَكِّبُوا عَنِ الطَّعَامِ» ويُروى بِتَقْدِيمِ الرَّاءِ عَلَى الزاي. وقد تقدّم.
(حزز)
(س) فِيهِ «أَنَّهُ احْتَزَّ مِنْ كَتِف شَاةٍ ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يتوضَّأ» هُوَ افْتَعَلَ مِنَ الحَزِّ:
القَطْع. وَمِنْهُ الحُزَّةُ وَهِيَ: القِطْعة مِنَ اللَّحْمِ وَغَيْرِهِ. وَقِيلَ الحَزُّ: القطْع فِي الشَّيْءِ مِنْ غَيْرِ إبانَة. يُقَالُ:
حَزَزْتُ العُود أَحُزُّهُ حَزّاً.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ «الإثْم حَوَازُّ الْقُلُوبِ» هِيَ الْأُمُورُ الَّتِي تَحُزُّ فِيهَا:
أَيْ تؤثِّر كَمَا يُؤَثِّرُ الحَزُّ فِي الشَّيْءِ، وَهُوَ مَا يَخْطر فِيهَا مِنْ أَنْ تَكُونَ مَعاصي لفَقْد الطُّمَأْنِينَة إِلَيْهَا، وَهِيَ بِتَشْدِيدِ الزَّاي: جَمْعُ حَازّ. يُقَالُ إِذَا أَصَابَ مِرْفقُ الْبَعِيرَ طرَف كِرْكِرَتِهِ فَقَطَعَهُ وأدْماه: قِيلَ بِهِ حَازٌّ. ورواه
نام کتاب :
النهايه في غريب الحديث والاثر
نویسنده :
ابن الأثير، مجدالدين
جلد :
1
صفحه :
377
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir