responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 1  صفحه : 338
[هـ] وَفِي حَدِيثِ قَيْلةَ «إِنَّ صاحِبهَا قَالَ لَها: كُنْت أَنَا وأنْت كَمَا قِيلَ: حَتْفَها تَحْمِل ضَأنُ بأظْلاَفها» هَذَا مثَل. وَأَصْلُهُ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ جَائِعًا بِالْبَلَدِ القَفْر، فوَجد شَاةً وَلَمْ يَكُنْ مَعَه مَا يَذْبَحُها بِهِ، فبَحثَت الشَّاة الأرضَ فظَهَر فِيهَا مُدْيَةٌ فذبَحها بِهَا، فصَار مثَلاً لكُلّ مَن أعَانَ عَلَى نَفْسِه بسُوء تَدْبيره.

(حَتْكٌ)
(هـ) فِي حَدِيثِ العِرْبَاض «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُج فِي الصُّفَّة وَعَلَيْهِ الحَوْتَكِيَّة» قِيلَ هِيَ عِمَامَةٌ يَتَعَمَّمُهَا الْأَعْرَابُ يُسَمُّونَهَا بِهَذَا الِاسْمِ. وَقِيلَ هُو مُضَافٌ إِلَى رَجُلٍ يُسَمَّى حَوْتَكًا كَانَ يَتَعَمَّم هَذِهِ العِمَّة.
وَفِي حَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «جِئْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ خميصةٌ حَوْتَكِيَّة» هَكَذَا جَاءَ فِي بَعْضِ نُسَخ صَحِيحِ مسْلم. وَالْمَعْرُوفُ «خَمِيصة جَوْنيَّة» وَقَدْ تَقَدَّمَتْ، فَإِنْ صَحَّت الرِّوَايَةُ فَتَكُونُ مَنْسُوبَةً إِلَى هَذَا الرجُل.

(حَتْمٌ)
- فِي حَدِيثِ الوِتْر «الوِتر ليْس بحَتْمٍ كصَلاة المكْتُوبة» الحَتْم: اللَّازِمُ الواجِب الَّذِي لَا بُدَّ مِنْ فِعْلهِ.
(هـ) وَفِي حَدِيثِ المُلاَعَنة «إنْ جَاءَتْ بِهِ أسْحَمَ أَحْتَمَ» الأَحْتَم: الأسْوَد. والحَتَمَة بِفَتْحِ الْحَاءِ والتَّاء: السَّوَاد.
(هـ) وَفِيهِ «مَنْ أَكَلَ وتَحَتَّمَ دخَل الجنَّة» التَّحَتُّم: أكْلُ الحُتَامَة: وَهِيَ فُتَات الخُبْز السَّاقِطُ عَلَى الخُوَان.

(حِتْنٌ)
(س) فِيهِ «أفَحِتْنُه فُلاَن؟» الحِتْنُ بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ: المِثْل والقِرْن. والمُحَاتِنَة:
المُسَاوَاة. وتَحَاتَنُوا: تَسَاوَوْا.

(حَتَا)
- فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ «أَنَّهُ أعْطَى أَبَا رَافع حَتِيّاً وعُكَّة سَمْن» الحَتِيُّ:
سَويق المُقَل.
وَحَدِيثُهُ الْآخَرُ «فأتَيْتُه بمِزْوَد مَخْتُوم فَإِذَا فِيهِ حَتِيُّ» .

نام کتاب : النهايه في غريب الحديث والاثر نویسنده : ابن الأثير، مجدالدين    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست