responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 2  صفحه : 625
(ن ك د) : نَكِدَ نَكَدًا مِنْ بَابِ تَعِبَ فَهُوَ نَكِدٌ تَعَسَّرَ وَنَكِدَ الْعَيْشُ نَكَدًا اشْتَدَّ.

(ن ك ر) : أَنْكَرْتُهُ إنْكَارًا خِلَافُ عَرَفْتُهُ وَنَكَرْتُهُ مِثَالُ تَعِبْتُ كَذَلِكَ غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَتَصَرَّفُ وَالنَّكِيرُ الْإِنْكَارُ أَيْضًا وَالنَّكْرَاءُ وِزَانُ الْحَمْرَاءِ بِمَعْنَى الْمُنْكَرِ وَالنُّكْرُ مِثْلُ قُفْلٍ مِثْلُهُ وَهُوَ الْأَمْرُ الْقَبِيحُ وَأَنْكَرْتُ عَلَيْهِ فِعْلَهُ إنْكَارًا إذَا عِبْتَهُ وَنَهَيْتَهُ.

وَأَنْكَرْتُ حَقَّهُ جَحَدْتُهُ وَنَكَّرْتُهُ تَنْكِيرًا فَتَنَكَّرَ مِثْلُ غَيَّرْتُهُ تَغْيِيرًا فَتَغَيَّرَ وَزْنًا وَمَعْنًى.

(ن ك س) : نَكَسْتُهُ نَكْسًا مِنْ بَابِ قَتَلَ قَلَبْتُهُ وَمِنْهُ قِيلَ وَلَدٌ مَنْكُوسٌ إذَا خَرَجَ رِجْلَاهُ قَبْلَ رَأْسِهِ لِأَنَّهُ مَقْلُوبٌ مُخَالِفٌ لِلْعَادَةِ.

وَنُكِسَ الْمَرِيضُ نَكْسًا بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ عَاوَدَهُ الْمَرَضُ كَأَنَّهُ قُلِبَ إلَى الْمَرَضِ.

(ن ك ص) : نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ نُكُوصًا مِنْ بَابِ قَعَدَ رَجَعَ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ وَالنُّكُوصُ الْإِحْجَامُ عَنْ الشَّيْءِ.

(ن ك ف) : نَكِفْتُ مِنْ الشَّيْءِ نَكَفًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَنَكَفْتُ أَنْكُف مِنْ بَابِ قَتَلَ لُغَةٌ وَاسْتَنْكَفْتُ إذَا امْتَنَعْتُ أَنَفَةً وَاسْتِكْبَارًا.

(ن ك ل) : نَكَلْتُ عَنْ الْعَدُوِّ نُكُولًا مِنْ بَابِ قَعَدَ وَهَذِهِ لُغَةُ الْحِجَازِ وَنَكِلَ نَكَلًا مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ وَمَنَعَهَا الْأَصْمَعِيُّ وَهُوَ الْجُبْنُ وَالتَّأَخُّرُ قَالَ أَبُو زَيْدٍ نَكَلَ إذَا أَرَادَ أَنْ يَصْنَعَ شَيْئًا فَهَابَهُ.

وَنَكَلَ عَنْ الْيَمِينِ امْتَنَعَ مِنْهَا وَنَكَلَ بِهِ يَنْكُلُ مِنْ بَابِ قَتَلَ نُكْلَةً قَبِيحَةً أَصَابَهُ بِنَازِلَةٍ وَنَكَّلَ بِهِ بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ أَيْضًا وَالِاسْمُ النَّكَالُ.

(ن ك هـ) : نَكَهَ الرَّجُلُ عَلَى زَيْدٍ وَنَكَهَ لَهُ نَكْهًا مِنْ بَابَيْ نَفَعَ وَضَرَبَ إذَا تَنَفَّسَ عَلَى أَنْفِهِ وَنَكَهَهُ نَكْهًا يَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ أَيْضًا إذَا فَعَلَ ذَلِكَ لِيَشَمَّ رِيحَ فَمِهِ لِيَعْلَمَ هَلْ شَرِبَ أَمْ لَا وَاسْتَنْكَهَهُ كَذَلِكَ وَالنَّكْهَةُ مِثْلُ تَمْرَةٍ اسْمٌ مِنْهُ.

(ن كء) : نَكَأْتُ الْقَرْحَةَ أَنْكَؤُهَا مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ قَشَرْتُهَا وَنَكَأْتُ فِي الْعَدُوِّ نَكْئًا مِنْ بَابِ نَفَعَ أَيْضًا لُغَةٌ فِي نَكَيْتُ فِيهِ أَنْكِي مِنْ بَابِ رَمَى وَالِاسْمُ النِّكَايَةُ بِالْكَسْرِ إذَا قَتَلْتَ وَأَثْخَنْتَ.

[النُّونُ مَعَ الْمِيمِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ن م ذ ج) : الْأُنْمُوذَجُ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ مَا يَدُلُّ عَلَى صِفَةِ الشَّيْءِ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَفِي لُغَةٍ نَمُوذَجٌ بِفَتْحِ النُّونِ وَالذَّالِ مُعْجَمَةً مَفْتُوحَةً مُطْلَقًا قَالَ الصَّغَانِيّ النَّمُوذَجُ مِثَالُ الشَّيْءِ الَّذِي يُعْمَلُ عَلَيْهِ وَهُوَ تَعْرِيبُ نَمُوذَهْ وَقَالَ الصَّوَابُ النَّمُوذَجُ لِأَنَّهُ لَا تَغْيِيرَ فِيهِ بِزِيَادَةٍ.

(ن م ر) : النَّمِرُ سَبُعٌ أَخْبَثُ وَأَجْرَأُ مِنْ الْأَسَدِ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ بِكَسْرِ النُّونِ وَسُكُونِ الْمِيمِ وَالْأُنْثَى نَمِرَةٌ بِالْهَاءِ وَالْجَمْعُ نُمُورٌ وَأَنْمَارٌ وَبِهَذَا سُمِّيَ أَبُو بَطْنٍ مِنْ الْعَرَبِ وَالنِّسْبَةُ إلَيْهِ أَنْمَارِيٌّ عَلَى لَفْظِهِ لِأَنَّهُ بِالتَّسْمِيَةِ صَارَ كَالْمُفْرَدِ.

وَغَزْوَةُ أَنْمَارٍ كَانَتْ بَعْدَ غَزْوَةِ
-[626]- بَنِي النَّضِيرِ وَلَمْ يَكُنْ فِيهَا قِتَالٌ وَنَقَلَ الْمُطَرِّزِيُّ عَنْ دَلَائِلِ النُّبُوَّةِ أَنَّ غَزْوَةَ أَنْمَارٍ هِيَ غَزْوَةُ ذَاتِ الرِّقَاعِ.

وَالنَّمِرَةُ بِفَتْحِ النُّونِ وَكَسْرِ الْمِيمِ كِسَاءٌ فِيهِ خُطُوطٌ بِيضٌ وَسُودٌ تَلْبَسُهُ الْأَعْرَابُ قَالَ ابْنُ الْأَثِيرِ وَالْجَمْعُ نِمَارٌ.

وَنَمِرَةٌ أَيْضًا مَوْضِعٌ قِيلَ مِنْ عَرَفَاتٍ وَقِيلَ بِقُرْبِهَا خَارِجٌ عَنْهَا.

وَالنُّمْرُقَةُ بِضَمِّ النُّونِ وَالرَّاءِ الْوِسَادَةُ [1] .

[1] فى القاموس: النّمرُق والنمرقة مثلثة الوسادة الصغيرة.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 2  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست