المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - الفيومي، أبو العباس

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس جلد : 2 صفحه : 599

[النُّونُ مَعَ الذَّالِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ن ذ ر) : نَذَرْتُ لِلَّهِ كَذَا نَذْرًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ وَفِي لُغَةٍ مِنْ بَابِ قَتَلَ وَفِي حَدِيثٍ «لَا تَنْذِرُوا لِلَّهِ فَإِنَّ النَّذْرَ لَا يَرُدُّ قَضَاءً وَلَكِنْ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مَالُ الْبَخِيلِ» .

وَأَنْذَرْتُ الرَّجُلَ كَذَا إنْذَارًا أَبْلَغْتُهُ يَتَعَدَّى إلَى مَفْعُولَيْنِ وَأَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَلُ فِي التَّخْوِيفِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ} [غافر: 18] أَيْ خَوِّفْهُمْ عَذَابَهُ وَالْفَاعِلُ مُنْذِرٌ وَنَذِيرٌ وَالْجَمْعُ نُذُرٌ بِضَمَّتَيْنِ وَأَنْذَرْتُهُ بِكَذَا فَنَذَرَ بِهِ مِثْلُ أَعْلَمْتُهُ بِهِ فَعَلِمَ وَزْنًا وَمَعْنًى فَالصِّلَةُ فَارِقَةٌ بَيْنَ الْفِعْلَيْنِ.

(ن ذ ل) : نَذُلَ بِالضَّمِّ نَذَالَةً سَقَطَ فِي دِينٍ أَوْ حَسَبٍ فَهُوَ نَذْلٌ وَنَذِيلٌ أَيْ خَسِيسٌ.

[النُّونُ مَعَ الرَّاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ن ر ج س) : النَّرْجِسُ نُونُهُ زَائِدَةٌ وَتَقَدَّمَ فِي رَجَسَ.

(ن أر ج ي ل) : النَّأْرَجِيلُ هُوَ الْجَوْزُ الْهِنْدِيُّ وَهُوَ مَهْمُوزٌ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُهُ

وَالنَّرْدُ لُعْبَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَهُوَ مُعَرَّبٌ.

(ن ر ز) : النَّيْرُوزُ فَيْعُولٌ بِفَتْحِ الْفَاءِ وَالنَّوْرُوزُ لُغَةٌ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَهُوَ أَوَّلُ السَّنَةِ لَكِنَّهُ عِنْدَ الْفُرْسِ عِنْدَ نُزُولِ الشَّمْسِ أَوَّلَ الْحَمَلِ وَعِنْدَ الْقِبْطِ أَوَّلَ تُوتٍ وَالْيَاءُ أَشْهَرُ مِنْ الْوَاوِ لِفَقْدِ فَوْعُولٍ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ.

(ن ر س) : النِّرْسِيَانَةُ نَوْعٌ مِنْ التَّمْرِ وَالْجَمْعُ نِرْسِيَانٌ قَالَ فِي الْبَارِعِ وَهِيَ فِعْلِيَانَةٌ بِكَسْرِ الْفَاءِ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ قَالَ وَالْعَامَّةُ تَفْتَحُ النُّونَ وَهُوَ خَطَأٌ وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلُ النُّونَ زَائِدَةً وَيَجْعَلُ أُصُولَهَا رَسَا فَيَكُونُ نِفْعَلَانَةٌ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ النِّرْسِيَانَةُ نَخْلَةٌ عَظِيمَةُ الْجِذْعِ سَوْدَاءُ اللَّوْنِ دَقِيقَةُ الْخُوصِ كَثِيرَةُ الشَّوْكِ وَبُسْرَتُهَا صَفْرَاءُ عَظِيمَةٌ.
وَفِي الْمَثَلِ أَطْيَبُ مِنْ الزُّبْدِ بِالنِّرْسِيَانِ وَإِذَا وَافَقَ الْحَقُّ الْهَوَى فَهُوَ الزُّبْدُ مَعَ النِّرْسِيَانِ يُضْرَبُ مَثَلًا لِلْأَمْرِ يُسْتَطَابُ وَيُسْتَعْذَبُ.

[النُّونُ مَعَ الزَّايِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ن ز ح) : نَزَحْتُ الْبِئْرَ نَزْحًا مِنْ بَابِ نَفَعَ وَنُزُوحًا اسْتَقَيْتُ مَاءَهَا كُلَّهُ وَنَزَحَتْ هِيَ يُسْتَعْمَلُ
-[600]- لَازِمًا وَمُتَعَدِّيًا وَبِئْرٌ نَزَحٌ بِفَتْحَتَيْنِ لَا مَاءَ فِيهَا فَعَلَ بِمَعْنَى مَفْعُولٍ مِثْلُ النَّفَضِ وَالْخَبَطِ وَيَجُوزُ مَنْزُوحَةٌ.

وَنَزَحَتْ الدَّارُ نُزُوحًا بَعُدَتْ فَهِيَ نَازِحَةٌ.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس جلد : 2 صفحه : 599

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست