responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 2  صفحه : 569
(م ر ط) : الْمِرْطُ كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ أَوْ خَزٍّ يُؤْتَزَرُ بِهِ وَتَتَلَفَّعُ الْمَرْأَةُ بِهِ وَالْجَمْعُ مُرُوطٌ مِثْلُ حِمْلٍ وَحُمُولٍ.

(م ر ع) : مُرَعٍّ الْوَادِي بِالضَّمِّ مَرَاعَةً أَخْصَبَ بِكَثْرَةِ الْكَلَإِ فَهُوَ مَرِيعٌ وَجَمْعُهُ أَمْرُعٌ وَأَمْرَاعٌ مِثْلُ يَمِينٍ وَأَيْمُنٍ وَأَيْمَانٍ وَأَمْرَعَ بِالْأَلِفِ لُغَةٌ وَمَرِعَ مَرَعًا فَهُوَ مَرِعٌ مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ وَأَمْرَعْتُهُ بِالْأَلِفِ وَجَدْتُهُ مَرِيعًا

(م ر ق) : الْمَرَقُ مَعْرُوفٌ وَالْمَرَقَةُ أَخَصُّ مِنْهُ وَأَمْرَقْتُ الْقِدْرَ وَمَرَّقْتُهَا بِالْأَلِفِ وَالتَّضْعِيفِ أَكْثَرْتُ مَرَقَهَا.

وَمَرَقَ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ مُرُوقًا مِنْ بَابِ قَعَدَ خَرَجَ مِنْهُ مِنْ غَيْرِ مَدْخَلِهِ وَمِنْهُ قِيلَ مَرَقَ مِنْ الدِّينِ مُرُوقًا أَيْضًا إذَا خَرَجَ مِنْهُ.

(م ر ن) : الْمَارِنُ مَا دُونَ قَصَبَةِ الْأَنْفِ وَهُوَ مَا لَانَ مِنْهُ وَالْجَمْعُ مَوَارِنُ وَمَرَنْتُ عَلَى الشَّيْءِ مُرُونًا مِنْ بَابِ قَعَدَ وَمَرَانَةً بِالْفَتْحِ اعْتَدْتُهُ وَدَاوَمْتُهُ وَمَرَنَتْ يَدُهُ عَلَى الْعَمَلِ مُرُونًا صَلُبَتْ وَمَرَّنْتُهُ تَمْرِينًا لَيَّنْتُهُ.

(م رء) : الْمَرِيءُ وِزَانُ كَرِيمٍ رَأْسُ الْمَعِدَةِ وَالْكَرِشِ اللَّازِقُ بِالْحُلْقُومِ يَجْرِي فِيهِ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ وَهُوَ مَهْمُوزٌ وَجَمْعُهُ مُرُؤٌ بِضَمَّتَيْنِ مِثْلُ بَرِيدٍ وَبُرُدٍ وَمَرِيءُ الْجَزُورِ يُهْمَزُ وَلَا يُهْمَزُ قَالَهُ الْفَارَابِيُّ.
وَقَالَ ثَعْلَبٌ وَغَيْرُ الْفَرَّاءِ: لَا يَهْمِزُهُ وَمَعْنَاهُ يَبْقَى بِيَاءٍ مُشَدَّدَةٍ وَهَكَذَا أَوْرَدَهُ الْأَزْهَرِيُّ فِي بَابِ الْعَيْنِ قَالَ وَيُجْمَعُ مَرِيُّ النُّوقِ مَرَايَا مِثْلُ صَفِيٍّ وَصَفَايَا.

وَالْمُرُوءَةُ آدَابٌ نَفْسَانِيَّةٌ تَحْمِلُ مُرَاعَاتُهَا الْإِنْسَانَ عَلَى الْوُقُوفِ عِنْدَ مَحَاسِنِ الْأَخْلَاقِ وَجَمِيلِ الْعَادَاتِ يُقَالُ مَرُؤَ الْإِنْسَانُ وَهُوَ مَرِيءٌ مِثْلُ قَرُبَ فَهُوَ قَرِيبٌ أَيْ ذُو مُرُوءَةٍ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ وَقَدْ تُشَدَّدُ فَيُقَالَ مُرُوَّةٌ وَالْمِرْآةُ وِزَانُ مِفْتَاحٍ مَعْرُوفَةٌ وَالْجَمْعُ مَرَاءٍ وِزَانُ جَوَارٍ وَغَوَاشٍ.

وَمَرُؤَ الطَّعَامُ مَرَاءَةً مِثَالُ ضَخُمَ ضَخَامَةً فَهُوَ مَرِيءٌ وَمَرِئَ بِالْكَسْرِ لُغَةٌ وَمَرِئْتُهُ بِالْكَسْرِ أَيْضًا يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى وَاسْتَمْرَأْتُهُ وَجَدْتُهُ مَرِيئًا وَأَمْرَأَنِي الطَّعَامُ بِالْأَلِفِ وَيُقَالُ أَيْضًا هَنَّأَنِي الطَّعَامَ وَمَرَأَنِي بِغَيْرِ أَلِفٍ لِلِازْدِوَاجِ فَإِذَا أُفْرِدَ قِيلَ أَمْرَأَنِي بِالْأَلِفِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ مَرَأَنِي وَأَمْرَأَنِي لُغَتَانِ.

وَالْمَرْءُ
-[570]- الرَّجُلُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَضَمُّهَا لُغَةٌ فَإِنْ لَمْ تَأْتِ بِالْأَلِفِ وَاللَّامِ قُلْتَ امْرُؤٌ وَامْرَآنِ وَالْجَمْعُ رِجَالٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ وَالْأُنْثَى امْرَأَةٌ بِهَمْزَةِ وَصْلٍ وَفِيهَا لُغَةٌ أُخْرَى مَرْأَةٌ وِزَانُ تَمْرَةٍ وَيَجُوزُ نَقْلُ حَرَكَةِ هَذِهِ الْهَمْزَةِ إلَى الرَّاءِ فَتُحْذَفُ وَتَبْقَى مَرَةٌ وِزَانُ سَنَةٍ وَرُبَّمَا قِيلَ فِيهَا امْرَأٌ بِغَيْرِ هَاءٍ اعْتِمَادًا عَلَى قَرِينَةٍ تَدُلُّ عَلَى الْمُسَمَّى قَالَ الْكِسَائِيُّ سَمِعْتُ امْرَأَةً مِنْ فُصَحَاءِ الْعَرَبِ تَقُولُ أَنَا امْرَأٌ أُرِيدُ الْخَيْرَ بِغَيْرِ هَاءٍ وَجَمْعُهَا نِسَاءٌ وَنِسْوَةٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهَا وَامْرَأَةُ رِفَاعَةَ الَّتِي طَلَّقَهَا فَنَكَحَتْ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ اسْمُهَا تَمِيمَةُ بِنْتُ وَهْبٍ الْفَزَارِيِّ بِتَاءٍ مُثَنَّاةٍ عَلَى لَفْظِ التَّصْغِيرِ عِنْدَ بَعْضِهِمْ وَوِزَانُ كَرِيمَةٍ عِنْدَ الْأَكْثَرِ وَزَنَى مَاعِزٌ بِامْرَأَةٍ قِيلَ اسْمُهَا فَاطِمَةُ فَتَاةُ هَزَّالِ وَقِيلَ اسْمُهَا مُنِيرَةُ وَامْرُؤُ الْقَيْسِ اسْمٌ لِجَمَاعَةٍ مِنْ شُعَرَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ.

وَمَارَيْتُهُ أُمَارِيهِ مُمَارَاةً وَمِرَاءً جَادَلْتُهُ وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ إذَا أُرِيدَ بِالْجِدَالِ الْحَقُّ أَوْ الْبَاطِلُ وَيُقَالُ مَارَيْتُهُ أَيْضًا إذَا طَعَنْتَ فِي قَوْلِهِ تَزْيِيفًا لِلْقَوْلِ وَتَصْغِيرًا لِلْقَائِلِ وَلَا يَكُونُ الْمِرَاءُ إلَّا اعْتِرَاضًا بِخِلَافِ الْجِدَالِ فَإِنَّهُ يَكُونُ ابْتِدَاءً وَاعْتِرَاضًا.

وَامْتَرَى فِي أَمْرِهِ شَكَّ وَالِاسْمُ الْمِرْيَةُ بِالْكَسْرِ.

وَالْمَرْوُ الْحِجَارَةُ الْبِيضُ الْوَاحِدَةُ مَرْوَةُ وَسُمِّيَ بِالْوَاحِدَةِ الْجَبَلُ الْمَعْرُوفُ بِمَكَّةَ.

وَالْمَرْوَانِ بَلَدَانِ بِخُرَاسَانَ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا مَرْوُ الشَّاهِجَانِ وَلِلْآخَرِ مَرْوُرُوذُ وِزَانُ عَنْكَبُوتٍ وَالذَّالُ مُعْجَمَةٌ وَيُقَالُ فِيهَا أَيْضًا مروذ وِزَانُ تَنُّورٍ وَقَدْ تَدْخُلُ الْأَلِفُ وَاللَّامُ فَيُقَالُ مَرْوُ الرُّوذِ وَالنِّسْبَةُ إلَى الْأُولَى فِي الْأَنَاسِيِّ مَرْوَزِيٌّ بِزِيَادَةِ زَايٍ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَنِسْبَةُ الثَّوْبِ مَرْوِيٌّ بِسُكُونِ الرَّاءِ عَلَى لَفْظِهِ وَالنِّسْبَةُ إلَى الثَّانِيَةِ عَلَى لَفْظِهَا مَرْوَرُوذِيٌّ وَمَرُّوذِيٌّ وَيُنْسَبُ إلَيْهِمَا جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 2  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست