responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 56
[الْبَاءُ مَعَ الْغَيْنِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(غ ش ر) : بَغْشُورُ [1] بَلْدَةٌ بَيْنَ مَرْوِ وَهَرَاةَ وَالنِّسْبَةُ إلَيْهَا بَغَوِيٌّ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَهِيَ نِسْبَةٌ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا.

[1] فى القاموس: بَغشُورٌ بالفتح بَلد بين هراة وسَرَخْس والنسبة بَغَوِىٌّ معرب كوشور أى الحُفْرَةُ الْمَالِحَةُ.
(ب غ ت) : بَغَتَهُ بَغْتًا مِنْ بَابِ نَفَعَ فَاجَأَهُ وَجَاءَ بَغْتَةً أَيْ فَجْأَةً عَلَى غِرَّةٍ وَبَاغَتَه كَذَلِكَ.
(ب غ ث) : الْبُغَاثُ مِنْ الطَّيْرِ مَا لَا يَصِيدُ وَلَا يُرْغَبُ فِي صَيْدِهِ لِأَنَّهُ لَا يُؤْكَلُ قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ الْبُغَاثُ طَائِرٌ أَبْغَثُ دُونَ الرَّخَمَةِ بَطِيءُ الطَّيَرَانِ، وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: الْبُغَاثَةُ تَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى كَالْحَمَامَةِ وَالنَّعَامَةَ وَالْجَمْعُ الْبُغَاثُ كَالْحَمَامِ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: الْبُغَاثُ وَاحِدٌ وَيُجْمَعُ عَلَى بِغْثَانٍ مِثْلُ: غَزَالٍ وَغِزْلَانٍ وَيَجُوزُ فِي الْبُغَاثِ وَالْبُغَاثَةِ تَثْلِيثُ الْأَوَّلِ وَاسْتَنْسَرَ الْبُغَاثُ صَارَ نَسْرًا وَعَلَيْهِ قَوْلُهُ
إنَّ الْبُغَاثَ بِأَرْضِنَا يَسْتَنْسِرُ (1)
أَيْ إنَّ الضَّعِيفَ يَصِيرُ قَوِيًّا بِأَرْضِنَا وَبَغِثَ الطَّائِرُ بِالْكَسْرِ بُغْثَةً أَشْبَهَ لَوْنُهُ لَوْنَ الرَّمَادِ.

[1] المثل رقم 18 من مجمع الأمثال للميدانى.
(ب غ د) : بَغْدَادُ اسْمُ بَلَدٍ يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَالدَّالُ الْأُولَى مُهْمَلَةٌ وَأَمَّا الثَّانِيَةُ فَفِيهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ حَكَاهَا ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَغَيْرُهُ دَالٌ مُهْمَلَةٌ وَهُوَ الْأَكْثَرُ وَالثَّانِيَةُ نُونٌ وَالثَّالِثَةُ وَهِيَ الْأَقَلُّ ذَالٌ مُعْجَمَةٌ وَبَعْضُهُمْ يَخْتَارُ بَغْدَانَ بِالنُّونِ لِأَنَّ بِنَاءَ فَعْلَالٍ بِالْفَتْحِ بَابُهُ الْمُضَاعَفُ نَحْوَ الصَّلْصَالِ وَالْخَلْخَالِ وَلَمْ يَجِئْ فِي غَيْرِ الْمُضَاعَفِ إلَّا نَاقَةٌ بِهَا خَزْعَالٌ وَهُوَ الظَّلْعُ وَقَسْطَالٌ وَهُوَ الْغُبَارُ وَبَعْضُهُمْ يَمْنَعُ الْفَعْلَالَ فِي غَيْرِ الْمُضَاعَفِ وَيَقُولُ: خَزْعَالٌ مُوَلَّدٌ وَقَسْطَالٌ مَمْدُودٌ مِنْ قَسْطَلٍ وَأُجِيبَ بِأَنَّ بَغْدَادَ غَيْرُ عَرَبِيَّةٍ فَلَا تَدْخُلُ تَحْتَ الضَّابِطِ الْعَرَبِيِّ وَيُقَالُ إنَّهَا إسْلَامِيَّةٌ وَإِنَّ بَانِيهَا الْمَنْصُورُ أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ ثَانِي الْخُلَفَاءِ الْعَبَّاسِيِّينَ بَنَاهَا لَمَّا تَوَلَّى الْخِلَافَةَ بَعْدَ أَخِيهِ السَّفَّاحِ وَكَانَتْ وِلَايَةُ الْمَنْصُورِ الْمَذْكُورِ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ.
(ب غ ض) : بَغُضَ الشَّيْءُ بِالضَّمِّ بَغَاضَةً فَهُوَ بَغِيضٌ وَأَبْغَضْتُهُ إبْغَاضًا فَهُوَ مُبْغَضٌ وَالِاسْمُ الْبُغْضُ قَالُوا وَلَا يُقَالُ بَغَضْتُهُ بِغَيْرِ أَلِفٍ وَبَغَّضَهُ اللَّهُ تَعَالَى لِلنَّاسِ بِالتَّشْدِيدِ فَأَبْغَضُوهُ وَالْبِغْضَةُ بِالْكَسْرِ وَالْبَغْضَاءُ شِدَّةُ الْبُغْضِ وَتَبَاغَضَ الْقَوْمُ أَبْغَضَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
(ب غ ل) : الْبَغْلُ مَعْرُوفٌ وَجَمْعُ الْقِلَّةِ أَبْغَالٌ وَجَمْعُ الْكَثْرَةِ بِغَالٌ وَالْأُنْثَى بَغْلَةٌ بِالْهَاءِ وَالْجَمْعُ بَغَلَاتٌ مِثْلُ: سَجْدَةٍ وَسَجَدَاتٍ وَبِغَالٌ أَيْضًا.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست