المصباح المنير في غريب الشرح الكبير - الفيومي، أبو العباس

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس جلد : 1 صفحه : 230

(ر ط ل) : الرَّطْلُ مِعْيَارٌ يُوزَنُ بِهِ وَكَسْرُهُ أَشْهَرُ مِنْ فَتْحِهِ وَهُوَ بِالْبَغْدَادِيِّ اثْنَتَا عَشْرَةَ أُوقِيَّةً وَالْأُوقِيَّةُ إسْتَارٌ وَثُلُثَا إسْتَارٍ وَالْإِسْتَارُ أَرْبَعَةُ مَثَاقِيلَ وَنِصْفُ مِثْقَالٍ وَالْمِثْقَالُ دِرْهَمٌ وَثَلَاثَةُ أَسْبَاعٍ وَالدِّرْهَمُ سِتَّةُ دَوَانِقَ وَالدَّانِقُ ثَمَانِ [1] حَبَّاتٍ وَخُمُسَا حَبَّةٍ وَعَلَى هَذَا فَالرِّطْلُ تِسْعُونَ مِثْقَالًا وَهِيَ مِائَةُ دِرْهَمٍ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ دِرْهَمًا وَأَرْبَعَةُ أَسْبَاعِ دِرْهَمٍ وَالْجَمْعُ أَرْطَالٌ قَالَ الْفُقَهَاءُ وَإِذَا أُطْلِقَ الرِّطْلُ فِي الْفُرُوعِ فَالْمُرَادُ بِهِ رِطْلُ بَغْدَادَ وَالرِّطْلُ مِكْيَالُ أَيْضًا وَهُوَ بِالْكَسْرِ وَبَعْضُهُمْ يَحْكِي فِيهِ الْفَتْحَ وَرَطَلْتَ الشَّيْءَ رَطْلًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَزَنْتَهُ بِيَدِكَ لِتَعْرِفَ وَزْنَهُ تَقْرِيبًا.

[1] هكذا فى جميع النسخ: والصواب (ثماني حيات) باثبات الياء لأن ثمانيا عند الإضافةٌ يعامل معاملة المنقوص.
[الرَّاءُ مَعَ الْعَيْنِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ر ع ب) : رَعَبْت رَعْبًا مِنْ بَابِ نَفَعَ خِفْتُ وَيَتَعَدَّى بِنَفْسِهِ وَبِالْهَمْزَةِ أَيْضًا فَيُقَالُ رَعَبْتُهُ وَأَرْعَبْتُهُ وَالِاسْمُ الرُّعْبُ بِالضَّمِّ وَتَضُمّ الْعَيْنُ لِلْإِتْبَاعِ وَرَعَبْتُ الْإِنَاءَ مَلَأْتُهُ.
(ر ع د) : رَعَدَتْ السَّمَاءُ رَعْدًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَرُعُودًا لَاحَ مِنْهَا الرَّعْدُ وَأَرْعَدَ الْقَوْمُ إرْعَادًا أَصَابَهُمْ الرَّعْدُ وَرَعَدَ زَيْدٌ رَعْدًا تَوَعَّدَ بِالشَّرِّ وَأَرْعَدَ إرْعَادًا مِثْلُهُ وَرَعَدَ يَرْعُدُ وَارْتَعَدَ اضْطَرَبَ وَالرِّعْدَةُ بِالْكَسْرِ اسْمٌ مِنْهُ.
(ر ع ز) : الْمِرْعِزَّى الزَّغَبُ الَّذِي تَحْتَ شَعْرِ الْعَنْزِ وَفِيهِ لُغَاتٌ التَّخْفِيفُ وَالْمَدُّ مَعَ فَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِهَا وَالتَّثْقِيلُ وَالْقَصْرُ مَعَ كَسْرِ الْمِيمِ لَا غَيْرُ وَالْعَيْنُ مَكْسُورَةٌ فِي الْأَحْوَالِ كُلِّهَا وَحُكِيَ مَرْعَزٌ وِزَانُ جَعْفَرٍ وَمِرْعِزٍّ بِكَسْرَتَيْنِ مَعَ التَّثْقِيلِ وَلَا يَجُوزُ التَّخْفِيفُ مَعَ الْكَسْرَتَيْنِ لِفَقْدِ مِفْعِلٍ [1] فِي الْكَلَامِ وَأَمَّا مِنْخَرٌ وَمُنْتِنٌ فَكَسْرُ الْمِيمِ إتْبَاعٌ وَلَيْسَ بِأَصْلٍ.

[1] ذهب ابن هشام إلى أن الميم فى مرعز أصلية لثبوتها فى الاشتقاق- اهـ أوضح المسالك زيادة الميم أقول- قالت العرب ثوبٌ ممر عز قاموس- رعز
(ر ع ع) : الرَّعَاعُ بِالْفَتْحِ السِّفْلَةُ مِنْ النَّاسِ الْوَاحِدُ رَعَاعَةٌ وَيُقَالُ هُمْ أَخْلَاطُ النَّاسِ.
(ر ع ف) : رَعَفَ رَعْفًا مِنْ بَابَيْ قَتَلَ وَنَفَعَ وَرَعُفَ بِالضَّمِّ لُغَةٌ وَالِاسْمُ الرُّعَافُ وَهُوَ خُرُوجُ الدَّم مِنْ الْأَنْفِ وَيُقَالُ الرُّعَافُ الدَّمُ نَفْسُهُ وَأَصْلُهُ السَّبْقُ وَالتَّقَدُّمُ وَفَرَسٌ
-[231]- رَاعِفٌ أَيْ سَابِقٌ فَإِنَّ الرُّعَافَ سَبَقَ عِلْمَ الرَّاعِفِ وَتَقَدَّمَ.

نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس جلد : 1 صفحه : 230

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست