responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 200
(د م م) : دَمَّ الرَّجُلُ يَدِمُّ مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَتَعِبَ وَمِنْ بَابِ قَرُبَ لُغَةٌ فَيُقَالُ دَمُمَتْ تَدُمُّ وَمِثْلُهُ لَبُبَتْ تَلُبُّ وَشَرُرَتْ تَشُرُّ مِنْ الشَّرِّ وَلَا يَكَادُ يُوجَدُ لَهَا رَابِعٌ فِي الْمُضَاعَفِ دَمَامَةً بِالْفَتْحِ قَبُحَ مَنْظَرُهُ وَصَغُرَ جِسْمُهُ وَكَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ الدِّمَّةِ بِالْكَسْرِ وَهِيَ الْقَمْلَةُ أَوْ النَّمْلَةُ الصَّغِيرَةُ فَهُوَ دَمِيمٌ وَالْجَمْعُ دِمَامٌ مِثْلُ: كَرِيمٍ وَكِرَامٍ وَالْمَرْأَةُ دَمِيمَةٌ وَالْجَمْعُ دَمَائِمُ وَالذَّالُ الْمُعْجَمَةُ هُنَا تَصْحِيفٌ.

وَالدِّمَامُ بِالْكَسْرِ طِلَاءٌ يُطْلَى بِهِ الْوَجْهُ وَدَمَمْتُ الْوَجْهَ دَمًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ إذَا طَلَيْتَهُ بِأَيِّ صِبْغٍ كَانَ وَيُقَالُ الدِّمَامُ الْحُمْرَةُ الَّتِي تُحَمِّرُ النِّسَاءُ بِهَا وُجُوهَهُنَّ وَدَمَمْتُ الْعَيْنَ كَحَلْتُهَا أَوْ طَلَيْتُهَا بِالدِّمَامِ.

(د م ن) : الدِّمْنُ وِزَانُ حِمْلٍ مَا يَتَلَبَّدُ مِنْ السِّرْجِينِ وَالدِّمْنَةُ مَوْضِعُهُ وَالدِّمْنَةُ آثَارُ النَّاسِ وَمَا سَوَّدُوهُ.

وَالدِّمْنَةُ الْحِقْدُ وَالْجَمْعُ فِي الْكُلِّ دِمَنٌ مِثْلُ: سِدْرَةٍ وَسِدَرٍ وَأَدْمَنَ فُلَانٌ كَذَا إدْمَانًا وَاظَبَهُ وَلَازَمَهُ.

(د م ي) : دَمِيَ الْجُرْحُ دَمًى مِنْ بَابِ تَعِبَ وَدَمْيًا أَيْضًا عَلَى التَّصْحِيحِ خَرَجَ مِنْهُ الدَّمُ فَهُوَ دَمٍ عَلَى النَّقْصِ وَيَتَعَدَّى بِالْأَلِفِ وَالتَّشْدِيدِ وَشَجَّةٌ دَامِيَةٌ لِلَّتِي يَخْرُجُ دَمُهَا وَلَا يَسِيلُ فَإِنْ سَالَ فَهِيَ الدَّامِعَةُ وَيُقَالُ أَصْلُ الدَّمِ دَمْيٌ بِسُكُونِ الْمِيمِ لَكِنْ حُذِفَتْ اللَّامُ وَجُعِلَتْ الْمِيمُ حَرْفَ إعْرَابٍ وَقِيلَ الْأَصْلُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَيُثَنَّى بِالْيَاءِ فَيُقَالُ دَمَيَانِ وَقِيلَ أَصْلُهُ وَاوٌ وَلِهَذَا يُقَالُ دَمَوَانِ وَقَدْ يُثَنَّى عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ فَيُقَالُ دَمَانِ.

[الدَّالُ مَعَ النُّونِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(د ن ح) : الدَّنْحُ [1] وِزَانُ فَلْسٍ عِيدُ النَّصَارَى وَهُوَ الْيَوْمُ السَّادِسُ مِنْ كَانُونَ الثَّانِي [2] وَقِبْطُ مِصْرَ يُسَمُّونَهُ الْغُطَاسَ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ وَأَحْسَبُهُ سُرْيَانِيًّا وَدَنَّحَ الرَّجُلُ بِالتَّشْدِيدِ ذَلَّ.

[1] ضبطه القاموس بكسرِ الدال- قال: الدِّنحْ بالكسْرِ عيدٌ للنصارى.
[2] كانون الأول ديسمبر وكانون الثانى يناير.
(د ي ن ر) : الدِّينَارُ مَعْرُوفٌ وَالْمَشْهُورُ فِي الْكُتُبِ أَنَّ أَصْلَهُ دِنَّارٌ بِالتَّضْعِيفِ فَأُبْدِلَ حَرْفَ عِلَّةٍ لِلتَّخْفِيفِ وَلِهَذَا يُرَدُّ فِي الْجَمْعِ إلَى أَصْلِهِ فَيُقَالُ دَنَانِيرُ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ هُوَ فِيعَالٌ وَهُوَ مَرْدُودٌ بِأَنَّهُ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَوُجِدَتْ الْيَاءُ فِي الْجَمْعِ كَمَا ثَبَتَتْ فِي دِيمَاسٍ وَدَيَامِيسَ وَدِيبَاجٍ وَدَيَابِيجَ وَشِبْهِهِ وَالدِّينَارُ وَزْنُ إحْدَى وَسَبْعِينَ شَعِيرَةً وَنِصْفِ شَعِيرَةٍ
-[201]- تَقْرِيبًا بِنَاءً عَلَى أَنَّ الدَّانِقَ ثَمَانِي حَبَّاتٍ وَخُمْسَا حَبَّةٍ وَإِنْ قِيلَ الدَّانَقُ ثَمَانِي حَبَّاتٍ فَالدِّينَارُ ثَمَانٍ وَسِتُّونَ وَأَرْبَعَةُ أَسْبَاعِ حَبَّةٍ وَالدِّينَارُ هُوَ الْمِثْقَالُ.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست