responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 20
(ء ل ي) : الْأَلَى مَقْصُورٌ وَتُفْتَحُ الْهَمْزَةُ وَتُكْسَرُ النِّعْمَةُ وَالْجَمْعُ الْآلَاءُ عَلَى أَفْعَالٍ مِثْلُ سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ لَكِنْ أُبْدِلَتْ الْهَمْزَةُ الَّتِي هِيَ فَاءٌ أَلِفًا اسْتِثْقَالًا لِاجْتِمَاعِ هَمْزَتَيْنِ وَالْأَلْيَةُ أَلْيَةُ الشَّاةِ قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَجَمَاعَةٌ لَا تُكْسَرُ الْهَمْزَةُ وَلَا يُقَالُ لِيَّةٌ وَالْجَمْعُ أَلَيَاتٍ مِثْلُ سَجْدَةٍ وَسَجَدَاتٍ وَالتَّثْنِيَةُ أَلْيَانِ بِحَذْفِ الْهَاءِ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَبِإِثْبَاتِهَا فِي لُغَةٍ عَلَى الْقِيَاسِ وَأَلِيَ الْكَبْشُ أَلًى مِنْ بَابِ تَعِبَ عَظُمَتْ أَلْيَتُهُ فَهُوَ أَلِيَانٌ وِزَانُ سَكْرَانَ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ وَسُمِعَ آلَى عَلَى وِزَانِ أَعْمَى وَهُوَ الْقِيَاسُ وَنَعْجَةٌ أَلْيَانَةٌ وَرَجُلٌ آلَى وَامْرَأَةٌ عَجْزَاءُ.
قَالَ ثَعْلَبٌ هَذَا كَلَامُ الْعَرَبِ وَالْقِيَاسُ أَلْيَانَةٌ وَأَجَازَهُ أَبُو عُبَيْدٍ وَالْأَلِيَّةُ الْحَلِفُ وَالْجَمْعُ أَلَايَا مِثْلُ عَطِيَّةٍ وَعَطَايَا قَالَ الشَّاعِرُ
قَلِيلُ الْأَلَايَا حَافِظٌ لِيَمِينِهِ
فَإِنْ سَبَقَتْ مِنْهُ الْأَلِيَّةُ بَرَّتْ وَآلَى إيلَاءً مِثْلُ آتَى إيتَاءً إذَا حَلَفَ فَهُوَ مُؤْلٍ وَتَأَلَّى وَائْتَلَى كَذَلِكَ.

(إ ل ى) : وَإِلَى مِنْ حُرُوفِ الْمَعَانِي تَكُونُ لِانْتِهَاءِ الْغَايَةِ تَقُولُ سِرْت إلَى الْبَصْرَةِ فَانْتِهَاءُ السَّيْرِ كَانَ إلَيْهَا وَقَدْ يَحْصُلُ دُخُولُهَا وَقَدْ [1] لَا يَحْصُلُ
-[21]- وَإِذَا دَخَلَتْ عَلَى الْمُضْمَرِ قُلِبَتْ الْأَلِفُ يَاءً وَجْهُ ذَلِكَ أَنَّ مِنْ الضَّمَائِرِ ضَمِيرُ الْغَائِبِ فَلَوْ بَقِيَتْ الْأَلِفُ وَقِيلَ زَيْدٌ ذَهَبْت إلَاه لَالْتَبَسَ بِلَفْظِ إلَهٍ الَّذِي هُوَ اسْمٌ وَقَدْ يَكْرَهُونَ الِالْتِبَاسَ اللَّفْظِيَّ فَيَفِرُّونَ مِنْهُ كَمَا يَكْرَهُونَ الِالْتِبَاسَ الْخَطِّيَّ ثُمَّ قُلِبَتْ مَعَ بَاقِي الضَّمَائِرِ لِيَجْرِيَ الْبَابُ عَلَى سَنَنٍ وَاحِدٍ.
وَحَكَى ابْنُ السَّرَّاجِ عَنْ سِيبَوَيْهِ أَنَّهُمْ قَلَبُوا إلَيْك وَلَدَيْك وَعَلَيْك لِيُفَرِّقُوا بَيْنَ الظَّاهِرِ وَالْمُضْمَرِ لِأَنَّ الْمُضْمَرَ لَا يَسْتَقِلُّ بِنَفْسِهِ بَلْ يَحْتَاجُ إلَى مَا يَتَوَصَّلُ بِهِ فَتُقْلَبُ الْأَلِفُ يَاءً لِيَتَّصِلَ بِهَا الضَّمِيرُ وَبَنُو الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ وَخَثْعَمٌ بَلْ وَكِنَانَةُ لَا يَقْلِبُونَ الْأَلِفَ تَسْوِيَةً بَيْنَ الظَّاهِرِ وَالْمُضْمَرِ وَكَذَلِكَ فِي كُلِّ يَاءٍ سَاكِنَةٍ مَفْتُوحٍ مَا قَبْلَهَا يَقْلِبُونَهَا أَلِفًا فَيَقُولُونَ إلَاك وَعَلَاكَ وَلَدَاكَ وَرَأَيْت الزَّيْدَانِ وَأَصَبْت عَيْنَاهُ.
قَالَ الشَّاعِرُ:
طَارُوا عَلَاهُنَّ فَطِرْ عَلَاهَا (2)
أَيْ عَلَيْهِنَّ وَعَلَيْهَا وَتَأْتِي إلَى بِمَعْنَى عَلَى وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الإسراء: 4] وَالْمَعْنَى وَقَضَيْنَا عَلَيْهِمْ وَتَأْتِي بِمَعْنَى عِنْدَ وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى {ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 33] أَيْ ثُمَّ مَحِلُّ نَحْرِهَا عِنْدَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ وَيُقَالُ هُوَ أَشْهَى إلَيَّ مِنْ كَذَا أَيْ عِنْدِي وَعَلَيْهِ يَتَخَرَّجُ قَوْلُ الْقَائِلِ أَنْتِ طَالِقٌ إلَى سَنَةٍ وَالتَّقْدِيرُ عِنْدَ سَنَةٍ أَيْ عِنْدَ رَأْسِهَا فَإِنَّهَا لَا تَطْلُقُ إلَّا بَعْدَ انْقِضَاءِ سَنَةٍ، وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.

[1] (قَدْ) لا تدخل على الفعل المنفى- قال ابن هشام فى المغنى عن قد الحرفية: وأمَّا الحرفية فمختصة بالفعل المنصرف الخبرى المثبت المجرد من جازم وناصب وحرف تنفيس. أهـ وقد نَقَلَ هذا الكلام بلفظه من غير تصرف تلميذه صاحب القاموس المحيط، وأنا أرى أن يعبر بِرُبَّ بدل- قد- فيقال مثلا قد يصلح وربما لا يصلح.
(2) هذا بيت من مشطور الزجر ذكره مع أبيات قبله الجوهرى- فى (على) وهى:
أىَّ قلوص راكب تراها ... واشدُدْ بمَثْنَى حقبِ حَقُواها
ناديةً وناديا أباها ... طاروا عَلَاهُنَّ فِطر علَاها
قال البغدادى على أن القياس عليهن وعليها لكن لغة أهل اليمن قلب اليَاء الساكنة المفتوح ما قبلها ألفاً وهذا الشعر من كلامهم- وهما من رجز أورده أبو زيد فى نوادره نقلناه وشرحناه فى الشاهد الثامن عشر بعد الخمسمائة من شواهد شرح الكافية. - اهـ.
نام کتاب : المصباح المنير في غريب الشرح الكبير نویسنده : الفيومي، أبو العباس    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست