responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 460
وحَشَوان وَقد حَشَيْته: أصَبْت حَشاه، والحَشا: الرَّبْوُ، يُقَال حَشِيَ حَشاً وَرجل حَشْيان وحَشٍ وَامْرَأَة حَشْيا وحَشِيَةٌ والحَشا أَيْضا: الطرَف من الْأَطْرَاف والناحيةُ من النواحي وَأنْشد أَبُو عَليّ: يقولُ الَّذِي يُمْسي إِلَى الحِرْزِ أهْلُه بأَيِّ الحَشا سَار الخَليطُ المُبايِنُ قَالَ ابْن جني: لَام الحَشا يحْتَمل أَن يكون واواً وَأَن يكون يَاء لأَنهم يَقُولُونَ حَشَيْت الظَّبْيَ بِالسَّهْمِ وحَشَوْته وَقَالُوا أَيْضا حَشَأْته بِالْهَمْز فَإِن كَانَ كَذَلِك فهمزته مبدلة بِمَنْزِلَة خَسا من قَوْلهم خَساً وزَكاً وبمنزلة سَبا فِي قَوْلهم أيادي سَبا وَيُقَال فلَان فِي حَشا فلَان: أَي فِي ذَراه وكنَفِه، والحَشا: مَوضِع والحَجا: المَلْجَأ الَّذِي يُلتَجَأ إِلَيْهِ وَيُقَال هُوَ الْجَانِب والحَجا جمع حجاةٍ وَهِي: نُفَّاخات المَاء الَّتِي تكون فَوْقه إِذا قَطَرَ فِيهِ الْمَطَر، يكْتب بِالْألف، قَالَ: أُقَلِّبُ طَرْفِي فِي الفَوارِسِ لَا أَرى حِزاقاً وعَيْنِي كالحَجاة من القَطْر قَالَ الْفَارِسِي: وأُرى اشتقاق حُجَيَّة اسْم رجل مِنْهُ وَيُقَال إنَّه لَحَجاً أَن يفعل ذَاك، وحجٍ وحَجِيٌّ: أَي خَليق، وحَبا جُعَيْران: نَبْت، وحَما المرأةِ: أَبُو زَوجهَا، وَيُقَال مَا حَلِيَ مِنْهُ بِخَير حَلىً: أَي مَا أصَاب مِنْهُ خيرا، والحَذا مصدر حَذِيَ بِالْمَكَانِ فَهُوَ حَذٍ: لَزِمَه فَلم يَبْرَحْه. وهَلاً هَلاً: زَجْرٌ للخيل، وَقَالَت ليلى الأَخْيَلِيَّة تهجو النَّابِغَة الْجَعْدِي: وعَيَّرْتَني داءاً بأُمِّكَ مِثْلُهُ وأَيُّ جَوادٍ لايقال لَهَا هَلا وَقد يسْتَعْمل فِي النَّاس عِنْد النَّهْي والتّوعُّد قَالَ الْجَعْدِي: أَلا يَا ازجُرا ليلى وقولا لَهَا هَلا وَهَيا: زَجْرٌ لإبل وَألف هَلاَ وهَيَا غيرُ معيَّنة الانقلاب، وهَجَا هَجاً زَجْرٌ بِمَعْنى اخْسأْ يُقَال لما خَسَأْته عَنْك هَجاً، هَجاً وهَجٍ، هَجٍ وهَجْ، هَجْ وَقْفٌ بِغَيْر تَنْوِين قَالَ الراجز: تَسْمَعُ للأعْبُدِ زَجْراً نافِجاً مِن قِيلِهم أَيا هَجا أَيا هَجا

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست