responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 448
الله أَلفه منقلبة عنياء. حكى أَبُو عَليّ عَن أَحْمد بن يحيى إلْيٌ فِي وَاحِد الآلاء وَقد حكى فِي وَاحِدهَا إِلَى بِالْكَسْرِ وَالْقصر وَحكى كرَاع أَلْيٌ على مِثَال رَمْيٍ فِي وَاحِد آلَاء الله والآلاء: نَبْتٌ يمد وَيقصر واحدته آَلاءة. قَالَ ابْن جني: ذهب صَاحب الْكتاب إِلَى أَنَّهَا من بَاب أَباء فاؤها ولامها همزتان وَحكى ابْن الْأَعرَابِي فِيمَا روينَاهُ من نَوَادِر سِقاء مَأْلِيٌّ: إِذا دُبِغ بالأَلاءة فَهَذَا داعٍ إِلَى اعْتِقَاد كَون الْهمزَة بَدَلا من يَاء وَقد يُمكن أَن يكون مَأْلِيٌّ كمَفْرِيٍّ مِن قَرَأْتُ فِيمَن أَبْدَل وَلم يُخفِّف وَأَبُو العَسَى: رجل مَقْصُور. والعَساء: الكِبَر يمد وَيقصر فالمقصور مصدر عَسِيَ والممدود مصدر عَسا يَعْسُو وهما لُغَتَانِ والغَرى مَقْصُور: الحُسْن. أَغْرَاه: حَسَّنه، والغَرِيُّ: الحَسَن وَمِنْه الغَرِيَّان المشهوران بِالْكُوفَةِ والغَرى أَيْضا: ولد الْبَقَرَة والغَرى مصدر غَرِيْت بِهِ غَرىً: لَزِمْته يمد وَيقصر وَالْمدّ شاذٌّ عِنْد سِيبَوَيْهٍ لِأَن من قوانين الْمَقْصُور أَنه إِذا كَانَ الشَّيْء مصدرا لفَعِلْت فحُكمُه الْقصر. قَالَ ابْن جني: لَام الغَرا وَاو لقَوْل الْعَرَب: أَدْرِكْني وَلَو بأحَدِ المَغْرُوَّيْن. وَمِنْه قَوْلهم لَا غَرْوَ: أَي لَا يَلْصَق بك لاصق والقَصا مَقْصُور: النَّيَب الْبعيد وَكَذَلِكَ القَصا: النَّاحِيَة والقَصا أَيْضا: حَذْفٌ فِي أُذُن النَّاقة وَقد قَصَوْتها والقَصاء: البُعْدُ يُمد ويُقْصَر فَإِذا قصرته جَازَ أَن تكتبه بِالْألف وَالْيَاء لِأَن الْوَاو وَالْيَاء تتعاقبان فِي هَذَا الْموضع لأَنهم يَقُولُونَ القُصْوى والقُصْيا فَيَأْتُونَ بِالْوَاو فِي القُصْوى وَهِي من الْيَاء والقَصا: فِناء الدَّار يمد ويُقْصَر والكَدى مَقْصُور: داءٌ يَأْخُذ الكلبَ خَاصَّة يُصيبه مِنْهُ قَيْءٌ وسُعال حَتَّى يُكْوى بَين عَيْنَيْهِ فَيذْهب وَقد كَدِيَ كَدىً والكَدى: مصدر كَدِيَ النَّبَات: إِذا سَاءَ خروجُه وأصابه البَرْد فلَبَّد فِي الأَرْض أَو عَطِشَ فَأَبْطَأَ وكَداء: مَوضِع يمد وَيقصر وَأَخذه بِجَرَّى فلَان وجَريرته مَقْصُور وفَعْلت ذَاك من جَرْاكَ وجَرَّائِك: أَي من أَجْلِك يمد وَيقصر. والشَّجَوْجَى مَقْصُور: العَقْعَق وَالْأُنْثَى شَجوجاةٌ وَكَذَلِكَ ريح شَجَوْجَى وشَجَوْجاة: دائمة الهبوب والشَّجَوْجى الطَّوِيل الظّهْر الْقصير الرِّجل وَقيل هُوَ: المُفرِط الطُّول الضَّخْم العِظام وَقيل هُوَ: الطَّوِيل الرِّجْلَيْن يمد وَيقصر والمدُّ أعرف والضَّوى مَقْصُور جمع ضَواة وَهِي: السِّلْعة فِي الْبدن وَهِي أَيْضا: عُقْدة تخرج فِي لِهْزِمة الْبَعِير وَلَا دَوَاء لَهَا والضَّواء: ضَعْفُ الخَلْق وقِصَره يمد وَيقصر وحقيقةُ هَذِه الْكَلِمَة الانضمامُ يُقَال ضَوَيْت إِلَيْهِ ضُوِيَّاً: انْضَمَمْت والضَّهْيأُ مَقْصُور مَهْمُوز: شجر كالسِّحاء يُعَسِّل عَلَيْهِ النَّحْل والضَّهْياء: الْمَرْأَة الَّتِي لَا تحيض يمد ويُقصَر. قَالَ أَبُو عَليّ: همزَة ضَهْيَاء منقلبة عَن ألف التَّأْنِيث وَإِنَّمَا انقلبت لوقوعها طَرَفَاً بعد ألف زَائِدَة وَلم ينْصَرف الِاسْم الَّذِي هِيَ فِيهِ كَمَا لم ينْصَرف الِاسْم إِذا كَانَت الْألف فِيهِ مَقْصُورَة فَصَارَ حكم المنقلب حكم الَّذِي انْقَلب عَنهُ كَمَا كَانَ هَرَاَقَ بِمَنْزِلَة أَرَاَقَ وهَرِقْ بِمَنْزِلَة أَرِقْ وَلَا يجوز أَن تكون هَذِه الْهمزَة للإلحاق كَمَا كَانَت الَّتِي فِي سِيساء وعِلْباء كَذَلِك أَلا ترى أَنه لَيْسَ فِي الْكَلَام شَيْء على فَعْلال إِلَّا بَاب الصَّلْصال والجَرْجار والياءُ فِي ضَهْيَاء لامٌ وَلَيْسَت بِزِيَادَة يدُلُّ على ذَلِك أَنهم قد قَالُوا ضَهْيَأ فَثَبت من ذَلِك أَن اللَّام يَاء والهمزة زَائِدَة بِدلَالَة أَن الْيَاء لَا تَخْلُو من أَن تكون زَائِدَة أَو أصلا وَلَو كَانَت زَائِدَة لكُسِر الصَّدْر مِنْهُ كَمَا قَالُوا عِثْيَر وحِثْيل وحِذْيَم فَلَمَّا جَاءَ مَفْتُوحًا ثَبت أَنَّهَا أصل وَإِذا ثَبت أَنَّهَا أصل ثَبت أَن الْهمزَة زَائِدَة إِذْ لَا يجوز أَن تكون هِيَ أصلا والهمزة أَيْضا كَذَلِك لِأَن الْيَاء وَالْوَاو لَا تَكُونَانِ فِي هَذَا النَّحْو أصْلَيْن ودلَّ على زِيَادَة الْهمزَة أَيْضا سُقُوطهَا من الْكَلِمَة فِي قَوْلهم ضَهْيَا وَأَنَّهَا بِمَنْزِلَة عَمْيَا والسَّدى والسَّتى: لُحمةُ الثَّوْب مَقْصُور يُقَال سَدى الثوبَ وسَتاه وسَدَّاه وسَتَّاه. قَالَ الْأَصْمَعِي: سَمِعت هُوَ يُسَدِّي الثوبَ وَلم أسمع يُسَتِّي وَيُقَال الأُسْدِيُّ والأُسْتِيُّ لهَذَا الثَّوْب وَقيل السَّدى: الْأَسْفَل من الثَّوْب والسَّدى والسَّتى والنَّدى فيمعنى وَاحِد يُقَال أَرض سَدِيَة وسَتِيَة ونَدِيَة وشَدِيَت الأرضُ: نَدِيَتْ من السَّمَاء كَانَ النَّدى أَو من الأَرْض وَيُقَال فِي الْجُود والعَطِيَّة السَّدى والنَّدى. قَالَ ابْن جني: هُوَ من الْيَاء لجَوَاز إمالته. قَالَ: السَّدى: مَا انبسَطَ من غَزْلِ الثَّوْب والسَّدى أَيْضا: العَسَلُ سمي بِالْمَصْدَرِ لِأَن النَّحْل إِذا عَمِلَت الْعَسَل قيل سَدَتْ تَسْدُو والسَّدى: العَسَل

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست