responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 406
وَمِنْه قيل للأسود نُوبِيٌّ ولُوبِيٌّ لِأَن الحرَّة سَوْدَاء وَنَظِير مَا حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ من قَوْلهم لابة ولُوب قارة وقُور. ابْن السّكيت: الكُوع والكاع: طَرَف الزَّنْد الَّذِي يَلِي أصل الْإِبْهَام. وَقَالُوا أَحْمَق يَمْتَخِط بكُوعه وقُورٌ وقارٌ لجمع قارَة. وَقَالَ: أَخَذَ بقُوف رَقَبَته وقافِ رقبته: إِذا أَخذ قَفاهُ جَمْعَاء. أَبُو عُبَيْد: حُوبٌ وحابٌ للإثْم.
(بَاب فَعْل وفَعَل من السَّالِم)
ابْن السّكيت: يُقَال قعد على نَشْزٍ من الأَرْض ونَشَزٍ من الأَرْض وَجمع نَشْز نُشوز وَجمع نَشَز أَنْشَاز وَهُوَ: مَا ارْتَفع من الأَرْض وَيُقَال رجلٌ صَدْع وصَدَع وَهُوَ: الوَعِل بَين الوَعِلَيْن، وَقَالَ الراجز: يَا رُبَّ أَبَّازٍ من العُفْر صَدَعْ وحُكي لَيْلَة النَّفْر والنَّفَر: إِذا نَفَروا من مِنىً وَأنْشد: وَهَلْ يَأْثِمَنِّي اللهُ فِي أَن ذَكَرْتُها وعَلَّلْت أَصْحَابِي بهَا لَيْلَةَ النَّفْر فَأَما يَوْم النُّفور والنَّفير أَعنِي يَوْم يَنْفِر النَّاس من مِنى فقد قدمت ذكره وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه وَيُقَال سَطْر وَسَطَر فَمن قَالَ سَطْر جمعه أَسْطُراً وسُطوراً وَمن قَالَ سَطَر جمعه أَسْطَاراً وَأنْشد: مَن شاءَ بايَعْتُهُ مَالِي وخِلْعَتَه مَا تُكْمِلُ التَّيْمُ فِي دِيوانِهمْ سَطَرَا ومالَهُ عِنْده قَدْرٌ وَلَا قَدَرٌ وَكَذَلِكَ قَدَرَه اللهُ عَلَيْهِ قَدْرَاً وقَدَرَاً. قَالَ الفرزدق: وَمَا صبَّ رِجْلي فِي حَدِيد مُجاشِع مَعَ القَدْر إِلَّا حَاجَة لي أُريدُها وَقَالَ: سَمِعْت لَغْطَاً ولَغَطَاً وَقد لَغَطَ القومُ يَلْغَطون لَغْطَاً ولَغَطَاً. وَقَالَ: رجلٌ قَطُّ الشَّعَر وقَطَطُ الشَّعَر. وَقَالَ: شَبَرْت فلَانا مَالا وسَيْفَاً: أَعْطيته ومصدره الشَّبْر وحرَّكه العجاج فَقَالَ: الحَمدُ لله الَّذِي أَعْطَى الشَّبَرْ وَقَالَ بَعضهم أَشْبَرْته وَهُوَ الشَّمَع هَذَا كَلَام الْعَرَب والمولدون يَقُولُونَ شَمْع وَهُوَ اللَّطْع واللَّطَع والسَّحْر والسَّحَر للرِّئة والفَحْم والفَحَم. قَالَ النَّابِغَة:

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست