responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 393
وكَعِعْت لُغَة وَكِعْت أكِيع لُغَة، وكَتِع وكَتَع: شَمَّر فِي أمره، وكَتِعَت اللِّثَة والشَّفة وكَتَعَت تَكْتَع كُتُوعاً: احمرَّت أَيْضا، وَقد طَمَثَت الْمَرْأَة تَطْمِث طَمْثاً وطَمِثَت، وسَفِد الطائرُ الْأُنْثَى سِفاداً وسَفَد يَسْفِد لُغَة، ونَكِفْت من الْأَمر نَكَفاً ونَكَفْت: إِذا استنكفْت مِنْهُ، ونَكِبَ الرجلُ نُكوباً ونكَبَ يَنْكُب: إِذا مَال، ورَكَنْت إِلَى الْأَمر رُكوناً ورَكِنْت أرْكَن: مِلْت، فَأَما رَكَن يرْكَن فشاذٌَ إِنَّمَا حُكيَ عَن أبي عَمْرو وَحده، وضَنِنْت بالشَّيْء ضَنّاً وضَنانَةً، وضَنَنْت أَضِنُّ لُغَة، وَقد مَسِسْت الشَّيْء مَسّاً ومَسيساً فَهَذِهِ اللُّغَة الفصحى. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: وَيُقَال مَسَسْت أَمُسُّ، وشَمِمْت الشيءَ شَمّاً وشَميماً وشممت أشُمُّ لُغَة، ومَحِك ومَحَك: تَمَادى فِي اللجاجة عِنْد المساومة وَالْغَضَب، وغَصِصْت باللقمة غَصَصاً وغَصَصْت لُغَة فِي الرِّباب، وبَجِحْت وبَجَحْت لُغَة، وَقد شَمِلَهم الْأَمر شُمولاً: عَمَّهم وشَمَلَهم يَشْمُلهم لُغَة وَلم يعرفهَا الْأَصْمَعِي وَأنْشد: كَيفَ نَومي على الفِراشِ ولَمّا تَشْمَل الشَّامَ غارَةٌ شَعْواءُ ودَهِمَهم ودَهَمَهم يدهَمُهم، وطَبِنْت لَهُ طَبَناً وطَبَنْت أطْبِن طَبانَةً وطُبونا. قَالَ: وَقَالَ الغنوِيُّ قد طَبِبْت بِهَذَا الْأَمر طبّاً، وَقَالَ مُنقِذ قد طَبَبْت بِهَذَا الْأَمر. وَقَالَ الغنَويّ: إِن كنتَ ذَا طِبٍّ فَطِبَّ لعينيك، وَقد خَسِسْتَ بعدِي خَساسَة وخَسَسْت تَخِسُّ خِسَّةً، وَيُقَال مَا أَبِهْت لَهُ وَمَا أبَهْت لَهُ، آبَهُ أَبَهاً، وَمَا بُهْت لَهُ وَمَا بِهْت لَهُ وَمَا وَبِهْت لَهُ وَمَا وبَهْت لَهُ، أَوْبَه وبَهاً، وَمَا بَهأت لَهُ وَمَا بأَهْت لَهُ يُرِيد مَا فطَنْت لَهُ، وقَدَرْت على الشَّيْء أقْدِر قُدْرَة وقَدِرْت عَلَيْهِ لُغَة، وَقد غَمِطَ عيشَه غَمْطاً وغَمَطَه، وفَضَلَ الشَّيْء يفضُل فَضْلاً وفَضِلَ يفضَل وفَضِل مِنْهُ شيءٌ قَلِيل فَإِذا قَالُوا يفضُل ضَمُّوا الضَّاد فأعادوها إِلَى الأَصْل وَقد قدَّمت هَذَا وَذكرت شذوذه وَقد أشبهه حرفان من المعتلّ، قَالُوا مِتَّ تَمُوت ودِمْتَ تدوم. قَالَ: وَزعم بعض النَّحويين أنّ نَاسا يَقُولُونَ حَضِرَ القاضيَ فلانٌ ثمَّ يَقُولُونَ يحضُر، وَقَالَ بَعضهم إِن من الْعَرَب من يَقُول فَضِل يفضَل مثل حَذِرَ يَحْذَر. وَقَالَ: رَجَنَت الْإِبِل ورَجِنَت وَقد رَبِيت فِي حَجره ورَبَوْت. أَبُو عبيد: أَنِسْت بِهِ وأَنَسْت آنَس أُنْساً، وبَسَأت بِهِ بَسْئاً وبسِئت أَبْساً فِي اللغتين: أَي أَنِسْت. ابْن السّكيت: بَهَأْت بِهِ وبَهِئت: أَي أَنِسْت وَأنْشد: فقد بَهَأَتْ بالحاجِلات إفالُها وَسيف كريمٍ لَا يزَال يَصوعُها وَقد بَرَأْت من الْمَرَض بُرْء اً وبَرِئت، وجَزَأَت الإبلُ بالرُّطْب عَن المَاء تَجْزَأ جَزْء اً، وجَزِئَت، وَقد لجَأْت إِلَيْهِ أَلْجَأ لُجُوء اً ولَجِئت، ولَجَّ يَلِجُّ ويَلَجُّ لَجّاً: مَحِك. أَبُو عبيد: خَذِئت لَهُ وخَذَأْت أَخْذاً خُذُوءاً: إِذا خضَعْت لَهُ، وَقد هزِئت بِهِ وهزَأْت أَهْزَأُ هُزْءاً فيهمَا وَمَا رَزَأْته شَيْئا وَمَا رَزِئته أَرْزَأه رُزْءاً، ولَطَأْت بِالْأَرْضِ ولَطِئْت لُطوءاً، وَقد ذَرِئَ شَعر الرجل ذُرْءةً وذَرَأَا: إِذا شَمِطَ فِي مُقَدَّم رَأسه، يُقَال حَضَرْته أَحْضُره وحَضِرْته وَأنْشد أَبُو ثَروان: مَا مَن جفانا إِذا حاجاتُنا حَضِرَتْ كَمَن لنا عندَهُ التَّكريمُ والّلطَفُ وَيُقَال من اللَّحْم الغَثِّ قد غَثِثْت يالحم وغَثَثْت تَغِثُّ غَثاثة، فَأَما الإغْثاث فِي الْمنطق فعلى أَفْعَلَ لَا غير وَقد أَبَنْت هَذَا، وَقد زَهِدَ فِي الشَّيْء وزَهَد يزهَد زُهْداً وزَهادَةً، وَقد شَجَبَ وشَجِبَ يشْجَب شَجَباً: هلك أَو كسَب كَسْباً أَثِمَ فِيهِ، وَقد قنَطَ الرجل يقنِطُ ويقنُط وقَنِطَ قُنوطاً وقَنَطاً، وَيُقَال نَجِزَ ونَجَزَ ينجِز نَجْزاً ونُجْزاً. قَالَ: وكأنّ نَجِز فَنِيَ وَكَأن نجَزَ قضى حَاجته وَأنْشد أَبُو عُبَيْدَة: فمُلْكُ أبي قابوسَ أضْحى وَقد نَجِزْ أَي فَنِي وَذهب وَقد حلا بعيني وبصدري وَفِي عَيْني وَفِي صَدْرِي وحَلِيَ فِي عَيْني وبعيني حلاوة فيهمَا جَمِيعًا وحَلِيَ مِنْهُ بخَيْر، وحلا: أصَاب مِنْهُ خيرا، ونَضِرَ الشيءُ ونَضَرَ يَنْضُر نَضارَةً، وقَرِرْت بِهِ عينا أقرّ وقررت

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست