مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
4
صفحه :
323
أُقاتِلُ حَتَّى لَا أرى لي مُقاتَلاً وأنجو إِذا يَنْجُ إِلَّا المُكَيَّس وَقَالَ فِي الْمَكَان هَذَا مُوَقَّانا، وَقَالَ رؤبة: إنَّ المُوَقَّى مثلُ مَا وِقّيتُ يُرِيد التَّوقِيَة وَكَذَلِكَ هَذِه الأشياءُ وَأما قَوْله دَع مَعْسُورَه إِلَى مَيْسُورِه فَإِنَّمَا يجيءُ هَذَا على المَفْعول كَأَنَّهُ قَالَ دَعْهُ إِلَى أمرٍ يُوسَرُ فِيهِ أَو يُعْسَر فِيهِ وَكَذَلِكَ المَرْفوع والمَوْضوع كَأَنَّهُ يَقُول لَهُ مَا يَرْفَعُه وَله مَا يضَعُه وَكَذَلِكَ المَعقول كَأَنَّهُ قَالَ عُقِلَ لَهُ شيءٌ: أَي حُبِس لَهُ لُبُّه وشُد ويُستغنى بِهَذَا عَن المَفْعل الَّذِي يكون مَصْدَراً لِأَن فِي هَذَا دَلِيلا عَلَيْهِ. قَالَ أَبُو عَليّ: _ وَلَا أَدْرِي أَيْن ذَكَرَه غير أَنِّي عَلَّقْته من لَفظه _ اعْلَم أَن المَفْعول عِنْد بعضِ النَّحْوِيين يجوزُ أَن يكونَ مَصْدَراً وَجعلُوا هَذِه المفعولات الَّتِي ذكرهَا سِيبَوَيْهٍ مصادرَ فالميسور عندَهُم بِمَنْزِلَة اليُسْر والمَعْسور كالعُسْر والمَرْفوع والمَوْضوع والمَعْقول كالرَّفْع والوَضْع والعَقْل وَقَالُوا فِي قَوْله عز وَجل: (بأيِّكُم المَفْتون) . أَي بأيكم الفِتْنَة وَكَلَام سِيبَوَيْهٍ يدلُّ أَنَّهَا غير مصَادر وَأَنَّهَا مفعولات ... . هَذَا وقتٌ مَضْروبٌ فِيهِ زيدٌ وعَجِبْت من زَمانٍ مَضْرُوبٍ فِيهِ زيدٌ وَجعل المرفوعَ والموْضوعَ هُوَ الَّذِي يَرْفَعُه الإنسانُ ويضعه تَقول هَذَا مَرْفُوعُ مَا عِنْدِي ومَوْضُوعه: أَي مَا أَرْفَعُه وأضعُه وجعلَ المعقولَ مشْتَقَّاً من قَوْلك عُقِلَ لَهُ: أَي شُدَّ لَهُ وحُبِس فكأنّ عَقْلَه قد حُبِس لَهُ وشُدَّ واستُغني بِهَذِهِ المَفْعولات الَّتِي ذَكَرْنا عَن المَفْعَل الَّذِي يكونُ مَصْدَراً لِأَن فِيهَا دَلِيلا على المَفْعَل. وَقَالَ بعض أهل الْعلم فِي قَوْله عز وَجل: (بأيِّكم المَفْتون) . إِن الباءَ زَائِدَة وَمَعْنَاهُ أيُّكم الْمفْتُون ومثلُه فِي زِيَادَة الْبَاء قولُه تَعَالَى فِي بعض الْأَقَاوِيل: (تُنْبِتُ بالدُّهْن) . أَي تُنْبِتُ الدُّهْن، وَقَالَ الشَّاعِر: هُنَّ الحَرائرُ لَا رَبَّاتُ أَحْمِرةٍ سودُ المَحاجِرِ لَا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ أَي لَا يَقْرَأْنَ السُّورَ وَيجوز فِي قَوْله بأيِّكُم الْمفْتُون قولٌ آخر وَهُوَ أنَّ الْكفَّار قَالُوا إِن النَّبِي صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم مَجْنُون وَإِن بِهِ جِنِّيَّاً فَرد الله عز وجلَّ ذَلِك عَلَيْهِم وتوَّعدهم فَقَالَ: (فسَتُبْصِرُ ويُبْصِرون بأيِّكُم المَفْتون) .
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
4
صفحه :
323
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir