responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 219
والعَزَبَ المُنَفَّهَ الأُمِّيَّا وَقَالَ: الأُمِّيُّ: العَيِيّ الْقَلِيل الْكَلَام والمُنَفَّه الَّذِي نَفَّهه السيرُ: أَي أعياهُ وَيكون النَّافه المُعيي فِي هَيْئَته وَيَقُولُونَ: أَحْمَقٌ تاكٌّ وفاكٌّ، فَتاكٌّ من قَوْلهم تَكَّ الشيءَ يَتُكُّه: إِذا وَطِئَه حَتَّى شَدَخَه وَلَا يكون ذَلِك الشيءُ إلاّ لَيِّناً مثل الرُّطَب والبِطِّيخ وَمَا أشبههُما والأحمقُ مُولَعٌ بِوَطْء أمثالهما وفاكٌّ من الفَكَّة: وَهُوَ الضَّعْف، قَالَ الشَّاعِر: الحَزْمُ والقُوِّةُ خيْرٌ من الإدهانِ والفَكَّة والهاعِ وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: شيخٌ تاكٌّ وفاكٌّ فَمَعْنَاه أَن الشيخَ لضَعْفِه إِذا وَطِئَ لم يقدر أَن يَشْدَخ غير الشَّيْء اللَّيِّن وفاكٌ: هَرِم وَقد فَكَّ يَفُكُّ فَكَّاً وفُكوكاً فَهُوَ فاكّ وَيُقَال عَنْزٌ فاكَّةٌ ونَعْجَةٌ فاكَّةٌ وَقَالُوا تائِك فِي معنى تاكٍّ وفائك فِي معنى فاكٍّ وَيَقُولُونَ: سائغٌ لائِغ وسَيِّغ لَيِّغ فاللائِغ الَّذِي لَا يَتَبَيَّن نُزوله فِي الْحلق من سُهولته. وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الأَلْبَغ: الَّذِي لَا يُبين الكلامَ وَامْرَأَة لَيْغاء فأصلها من لاغَ يَليغ وَيَقُولُونَ: مائِقٌ دائِقٌ، فالدَّائِق: الْهَالِك حُمْقاً كَذَا قَالَ أَبُو زيد، فَأَما الدانِق بالنُّون فالساقِطُ المَهْزول من الرِّجَال كَذَا قَالَ أَبُو عَمْرو وأنْشَد: إنَّ ذَواتِ الدَّلِّ والبَخانِق قَتَلْنَ كلَّ وامِقٍ وعاشِقِ حتَّى تَراه كالسَّليمِ الدانِق وَقد صَرَّفوه من المائق الدائق فَقَالُوا ماقَ وداقَ مَواقةً ودواقةً ومُؤُوقاً ودُؤوقاً وَيَقُولُونَ: عَكٌّ أَكٌّ فالعَكُّ والعكة والعَكيك: شِدَّة الحرِّ والأَكَّ والأَكَّة: الحرُّ المحتدم ويُقال يومٌ ذُو أَكٍّ والأَكُّ أَيْضا: الضِّيق، قَالَ رؤبة: تَفَرَّجتْ أَكَّاتُه وغُمَمُه عَن مُسْتَنير لَا يُرَدُّ قَسَمُه ويُقال أَكَّه يَؤُكُّه أَكَّاً: إِذا زَحَمَه والزِّحام: تَضْيِيق وَيَقُولُونَ: كَزٌّ لَزٌّ واللَّزُّ: اللاصقُ بالشَّيْء من قَوْلهم نَزَرْت الشيءَ بالشيءِ: إِذا أَلْصَقته بِهِ وقَرَّبْته إِلَيْهِ وَالْعرب تَقول هُوَ لِزاز شَرٍّ ولَزيز شَرّ وَيَقُولُونَ: فَدْم لَدْم فالفدْم: العَيِيُّ البَليد ويُقال الجَبان واللَّدْم: المَلْدوم وَهُوَ المَلْطوم كَمَا قَالُوا مَاء سَكْب: أَي مَسْكوب ودِرْهَم ضَرْب أَي مَضْروب أُبدِلت الطاءُ دَالا لتَشاكُل الكلامِ وَيَقُولُونَ: رَغْمَاً دَغْمَاً شِنَّغْماً فالدَّغْم والدُّغْمَة: أَي يكونَ وَجْهُ الدابَّة وجَحافِلُها تَضْرِبُ إِلَى السَّواد وَيكون وَجْهُها مِمَّا يَلِي جَحافِلَها أشدَّ سَواداً من سَائِر جَسدِها فَكَأَنَّهُ قَالَ أرغَمَه الله وسَوَّد وَجْهَه وَيُمكن أَن يكون الدَّغْم: الدُّخولُ فِي الأَرْض فَيكون من قَوْلهم أَدْغَمْت الحرفَ فِي الحَرفِ وأدغمتُ اللِّجام فِي فَمِ الفَرَس وَيَقُولُونَ: فعلت ذَلِك على رَغْمِه وشِنَّغْمه وَقد رَوَاهُ بَعضهم فِي كتاب سِيبَوَيْهٍ سِنَّغْما وَهُوَ تَصْحِيف وَيَقُولُونَ: رُطَب ثَعْد مَعْد فالثَّعْد: اللَّيِّن، والمَعْد: الْكثير اللحمِ الغليظ وَكَانَ أَبُو بكر بن دُرَيْد يَقُول: اشتقاق المَعِدَة من هَذَا وَيُمكن أَن يكون المَعْد المَمْعود: وَهُوَ المَنْزوع الْمَأْخُوذ فأقيم المصدرُ مقَام الْمَفْعُول كَمَا قَالُوا دِرْهم ضَرْبُ الْأَمِير: أَي مَضْروبُ الأميرِ وَيكون من قَوْلهم مَعَدْت الشيءَ إِذا نَزَعْته وقَلَعْته وَيَقُولُونَ: مَرَرْت بالرُّمْح وَهُوَ مَرْكوز فامْتَعَدْتُه فَيكون مَعْنَاهُ على هَذَا رُطَب لَيِّن أَي مَنْزوع من الشَّجَرَة لوَقْتِه وَيَقُولُونَ: أحمقُ بِلْغ مِلْغ. قَالَ أَبُو زيد: البِلْغ: الَّذِي لَا يسقُط فِي كَلَامه كثيرا، وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: يُقَال بِلْغ وبَلْغ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: البَلْغ: البَليغ بِفَتْح الْبَاء. وَقَالَ غَيره: البِلْغ والبَلْغ: الَّذِي يبلُغ مَا يُرِيد من وَقل أَو فعلٍ، والمِلْغ: الَّذِي لَا يُبالي مَا قَالَ وَمَا قيلَ لَهُ كَذَا قَالَ أَبُو زيد. قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: المِلْغ: الشاطِر وَأَبُو مهْدي الْأَعرَابِي هُوَ الَّذِي سمَّى عَطاء مِلْغاً وَيَقُولُونَ: حَسَنٌ بَسَنٌ. ابْن دُرَيْد: سألتُ أَبَا حَاتِم عَن بَسَن فَقَالَ: لَا أَدْرِي مَا هُوَ وَيَقُولُونَ: حَسَن قَسَن وَمن الِاتِّبَاع قَوْلهم خَظاً بَظاً وبَظاً بِمَعْنى خَظاً: وَهُوَ كَثْرَة اللَّحْم يَقُولُونَ بظا يَبْظو: إِذا كَثُر لحمُه فَأَما قَول الرجل لأبي الْأسود حَظِيَت وبَظِيَتْ فَيمكن أَن يكون من هَذَا أَي زادَتْ عِنْده وَيَقُولُونَ:

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 4  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست