responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 286
وَالِاسْم السَّرَر، أَبُو زيد، النَّجْوَى - السِّر والنَّجْوى أَيْضا - المُتَسَارُّون وَفِي التَّنْزِيل بل مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاَثةٍ ويَكُون على الصِّفة وَيكون على الإضافةِ قد ناجَيْت الرجلَ مُنَاداة - سارَرْته وانْتَجَى القومُ وتَنَاجَوا - تَسَارُّوا والنَّجِيُّ - المتنَاجُون وَفِي التَّنْزِيل فلَمَّا اسْتَيأَسُوا منْه خَلَصُوا نَجِيَّاً وانْتَجيت الرجُلَ - إِذا خَصْصَته بمُنَاجاتِك، صَاحب الْعين، طَوَى عَنِّي نَصِيحتَه وأَمْره - كَتَمه وطَوَى كَشْحَة على كَذَا - أَضْمُره وعزَمَ عَلَيْهِ، وَقَالَ، لَوَيْت أَمْرِي عَلَيْهِ لَيَّاً ولَيَّاناً - طوَيْته
3 - (إذاعة السِّرّ)
رجُل مِذْياعٌ - لَا يَكْتُم خبَراً وَقد ذاعَ الشيءُ ذَيْعاً وذَيَعَاناً وأذَعْتُه، أَبُو عبيد، الفُرُجُ والفِرْج - الَّذِي لَا يَكْتُم السِّر فَأَما الفَرِج - فَالَّذِي لَا يَزَال يَنْكَشِف فَرْجُه، صَاحب الْعين، رجل بَذِير وبَذُور ومِبْذار - لَا يَكتُمِ سرا، ابْن دُرَيْد، رجُل مَذَّاع - لَا يَكْتُم السرَّ، أَبُو زيد، رجل هَرِيت - لَا يكتُمِ سِرّاً، أَبُو عبيد، فاض صَدْره بِسِرِّه، لم يَكْتُمه، ابْن دُرَيْد، زَمَرْت بالحَدِيث - أذَعْتُه، أَبُو عبيد، مَذِل بسِرِه مَذَلاً ومِذَالاً فَهُوَ ومَذِلٌ ومَذَل يَمْذُل - لم يَكْتُمْه، سِيبَوَيْهٍ، ومَذِيل، أَبُو عبيد، رجل عُلَنَة - لَا يكتُمِ سرَّه وَأَصله من الإعْلان وَهُوَ الإظْهار عَلَنْت الأمْرَ وأعْلَنْته وعَلَن هُوَ يَعْلِن ويَعْلُن عَلَناً وعَلانِيَة واعْتُلِن فأُعْلِن - ظَهَر واسْتَسَرَّ الرجُل ثمَّ اسْتَعْلَن وَلَا يُقال أعْلَن إِلَّا للأمْر وَرجل مِشْياع - لَا يكتُمُ سِرّاً وَقد شاع الخبَرُ وأشَعْتُه، صَاحب الْعين، البَوْح - ظُهُور السِّرِّ باحَ سِرُّك وبُحْتَ بِهِ بَوْحاً وبُؤُوحةٌ وبُؤُوحاً ورجُل بَؤُوح بِمَا فِي صَدْره وبَيْحانُ وبَيِّحان وأبَحْتُه سِرَّاً فباحَ بِهِ، أَبُو زيد، فلَان لَا يَحْجُو سِراً - أَي لَا يَكْتُمه والراعي لَا يَحْجُو إبِلَه - أَي لَا يَحْفَظُها والسِّقاءُ لَا يَحْجُو الماءَ - أَي لَا يُمْسِكُه والمَصْدر من ذَلِك كُله الحَجْو، ابْن دُرَيْد، نَجَشْت الحَدِيث أَنْجُشه نَجشاً - أذَعْتُه، صَاحب الْعين، النَّثُّ - نَشْر الحَدِيث الَّذِي كَتْمُه أحقُّ من نَشْره نَثَّه يَنُثُّه نَثَّاً، ثَعْلَب، وَرجل نَثَّاث.
3 - (الخِيَانة والغَدْر)
الخَوْن - أَن يُوْتَمَن الإنسانُ فَلَا يَنْصَحَ وَقد خانَه خَوْناً وخِيَانةً وخانَهً ومَخَانةً واخْتانَهُ وَفِي التَّنْزِيل أنَّكُم تَخْتَانُونَ أنْفُسَكم ورجُل خائِنٌ وخائِنَةٌ وخَؤُونٌ وخَوَّان وَالْجمع خَوَنةٌ وخُوّانٌ وَقد خُنْتُه العَهْدَ والأمانَةَ وخَوّنْت الرجلَ - نسبْتُه إِلَى الخَوْن وَقَالُوا خانَهُ سيْفُه على المَثَل - إِذا نَبَا وخانَهُ الدَّهْر - نَبَا عَنهُ وتغيَّرَ عَلَيْهِ من اللِّين إِلَى الشِّدَّة، أَبُو عبيد، الأغْلال - الخِيَانة، ابْن السّكيت، أَغَلَّ - إِذا خانَ وَأما فِي المَغْنَم فَلم يُسْمَع فِيهِ الأغَلَّ يَغُلُّ غُلُولاً وَفِي كتاب الله تَعَالَى ومَا كَانَ لِنَبِيٍ أنْ يَغُلَّ ويُغَلَّ فعنى يَغُلّ يَخُون ويُغَل يُخَوَّن، أَبُو زيد، غَلَّ يَغُلُّ غَللً وغُلُولاً وأغَلَّ - خانَ وَقيل الإغْلال السَّرِفة وَخص بَعضهم بِهِ الخَوْن، أَبُو عبيد، الأَلْسُ - الخِيانة، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ الوَلْس، ابْن قنيبة، لَا يُدَالِسُ وَلَا يُوَالِسُ والدَّلَسُ - الظُّلمة - أَي لَا يُخادِعُك ويُخْفِي عَلَيْك الشيءَ وكأنّه يَأْتِيك بِهِ فِي الظَّلام، ابْن دُرَيْد، الدَّنْحَبَة - الخِيانة وَلَيْسَ بثَبْت والخَنْبُث والخُنَابِثُ - الخائِنُ، أَبُو زيد، أدْغَل القومُ بفلان - خاتُوه أَو سَرَّقُوه والداغِلَة - القومُ الَّذِي يُرِيدون خِيَانَة الإِنسان أَو عيْبَه، أَبُو عبيد، خِست عهدَه وبعَهْده - نقَضْته وخُنْتُه، أَبُو عبيد، أَخْفَرت الرجُلَ - إِذا نقَضتَ عَهْده وخِسْت بِهِ، أَبُو زيد، خَفَرت بِهِ خَفْراً وخُفُوراً كَذَلِك وأخْفَرْت الذِّمَّة - غَدَرْت بهَا وَفِي الحَدِيث مَنْ صَلَّى الغَدَاة فإنَّه فِي ذِمّة الله فَلَا تُخْفِرُنَّ الله فِي ذِمَّته، صَاحب الْعين، الغَدْر، ضِدُّ الوَفَاءِ وَقد غَدَرهُ وغَدَر بِهِ يَغْدِر غَدْراً وَرجل غادِرٌ وغَدَّار وغِدِّير وغَدُور كَذَلِك والأُنْثى بغِير هاءٍ وَيُقَال للرجُل يَا غُدَرُ وَيَا مَغْدَرُ وَيَا مَغْدِرُ وَيَا ابنَ مَغْدِر ومَغْدَر وَالْأُنْثَى يَا غَدارٍ لَا يُسْتمَل إِلَّا فِي النِّداء، أَبُو زيد،

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست