responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 244
ابْن السّكيت، فلَان غَمْرُ الرِّداء - إِذا كَانَ كَثِير المَعْروف سَخِيَّاً وَإِن كَانَ رِداءُه صَغِيرا وَأنْشد: غَمْرُ الرِّداء إِذا تَبَسَّم ضاحِكاً غَلِقَت لضَحْكَتِه رِقابُ المَال ابْن قُتَيْبَة، وَالْجمع أغْمار وغُمُور وَقد تقدَّم أَن الغَمْر الواسعُ الخُلُق، صَاحب الْعين، البَحْرُ - الرَّجُل الكرِيمُ، أَبُو عبيد، السَّمَيْدَعُ - الكرِيمُ، ابْن السّكيت، السَّمَيْدَعُ - السِّيدُ المُوَطَّأُ الأكْنافِ، أَبُو عبيد، الجَحْجَاحُ - السَّمَيْدَعُ، ابْن دُرَيْد، هُوَ الجَحْجحُ وَقد تقدّم أَنه السِّيد، أَبُو عبيد، الأَرْيَحِيُّ - الَّذِي يَرْتاح للنَّدَى، قَالَ أَبُو عَليّ، وَهَذَا يَدُلُّ على أَن الْألف فِي راحَ مُنْقَلبَةٌ عَن يَاء، وَقَالَ مرّة، ياءُ الأرْيَحِيّ منقلبةٌ عَن وَاو لغير عِلَّةٍ لِأَنَّهُ الَّذِي يرتاح للنَّدَى - أَي يهتَزُّ ذهب إِلَى أَنه من الرِّيح، صَاحب الْعين، الأرْيَحِيُّ - الواسِع الخُلُقِ المُنْبَسطه بِالْمَعْرُوفِ من الأرْيح - وَهُوَ الواسِع من كُلِّ شَيْء والعَرَب تَحْمِلُ كَثِيراً من النَّعْتِ على افْعَلِيٍّ كأحْمَرِي وأرْيَحِيٍّ وأجْمَلِيٍّ وأخَذَتْه لذَلِك الْأَمر أرْيَحِيَّةٌ - أَي خِنَّة ورِحْت لَهُ أرَاح رَاحا ورِيَاحَة وارْتَحْتُ ونَزَلْتُ بِهِ بَلِيَّة فارْتاح الله لَهُ برحْمَتِه فأنْقذه الله مِنْهَا وَقَالَ العجاج فارْتَاحَ رَبِيّ وأرادَ رَحْمَتِي أَي نظر إليِّ ورَحِمَني فَأَما الْفَارِسِي فَجعل هَذَا الْبَيْت من جَفاء الأَعْراب كَمَا قَالَ لَا هُمَّ إِن كُنْتَ الَّذِي كعَهْدِي وَلم تُغَيِّرك السِّنُونَ بَعْدِي وكقول غَيره يَا فَقْعِي تلِمْ أكَلْته لِمَهْ لَو خَافَكَ اللهُ عَلَيْهِ حَرَّمَه ابْن جنى، الرَّيَاح الأرْيَحِيَّة ياؤُه بَدَل من وَاو، أَبُو عبيد، هَشِشْت للمعروف هَشَّاً وهَشَاشَة - خَفَفْت، ابْن السّكيت، إنَّهُ لَذُو هَشَاش إِلَى الخَيْر - أَي نَشَاط، أَبُو عبيد، فلانٌ هَشُّ المَكْسِر - أَي سَهْل الشَّأْن فِي طلَب الْحَاجة، ابْن السّكيت، يُرَاد بقَوْلهمْ هَشّ المَكْسِر مَدْح وذَمُّ فَإِذا أرادُوا أَن يَقُولوا لَيْس هُوَ بِصَلاَّد القَدْح فَهُوَ مَدْح وَإِذا أَرَادوا أَن يَقُولوا هُوَ خَوَّارُ العُود فَهُوَ ذَمُّ، أَبُو زيد، هُوَ هَشُّ بَشُّ وهَشِيش - مُهْتَزُّ مَسْرور وَقد هَشَشته وهَشِْت بِهِ هَشَاشَة - بَشِْت وَالِاسْم الهَشَاش، صَاحب الْعين، هَزَزْت فلَانا للخَيْر فاهْتَزًَّ وَأنْشد: كَرِيمٌ هُزَّ فاهْتَزّ، كذاكَ السَّيِّدُ النَّزّ وأخذَتْه لَهُ هِزَّة - أَي أرْيَحِيَّةٌ وخِفَّة، ابْن السّكيت، إِذا كَانَ هَشَّا سَرِيعاً للمَعْروف - قيل إِنَّه لَخِرْق من الرِّجَال وَفُلَان يَتَخَرَّق فِي مَاله - إِذا كَانَ يَتَصرَّف فِيهِ بالمَعْروف، ابْن دُرَيْد، الْجمع أخْراق ومَخاريقُ، عليّ، لَيْسَ مَخارِيقُ جَمْعَ خِرْق إِنَّمَا هُوَ جمعُ مِخْراق وَهُوَ فِي معنى خِرْق، أَبُو زيد، الخِرِّيق كالخِرْق، وَقَالَ، رجُل سَفَّاح - مِعْطاءٌ من السَّفْح وَهُوَ الصَّبُّ وَقد تقدَّم أَنه الفَصِيح، الرياشي، المُسْهِب - المُكْثِر فِي عَطائِه وَقد تقدّم أَنه الكَثِير الْكَلَام، صَاحب الْعين، رَجُل خَطِل اليَدِيْن وخَطِل فِي المَعْروف - أَي عَجِل عِنْد إعْطاء النَّقَل والمَنْقَبَة - كَرم الفِعل، ابْن السّكيت، إنَّه لَفَسِيط النَّفْس، صَاحب الْعين، السَّفِيط - السَّخِيُّ وَقد سَفُط سَفَاطة، ابْن السّكيت، رَجُل سَبِط بالمَعْروف - سَهْل وَقد سَبُط سَبَاطة وسبِطَ سَبَطاً وَرجل بَسِيط اليَدَين - مُنْبَسِط بِالْمَعْرُوفِ، أَبُو زيد، وَكَذَلِكَ مُتَبَسِّط، ابْن السّكيت، إنَّه لَطِرْف من الفِتْيان - أَي كَرِيم، ابْن دُرَيْد، الجَمْع أطْراف، ابْن السّكيت، وَيُقَال للرجُل يَبْذُل مَا عِنْده إِنَّه لَوَارِي الزَّنْد وَوَرِيُّ الزَّنْد وَإِنَّمَا هُوَ من الكَرَم لَيْسَ من قَدْح النَّار وَأنْشد:

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست