قال أبو
عُبَيْدٍ : أرادَ فُجاءَةً ، وكانت كذلِكَ لأَنَّها لم يُنْتَظَرْ بها العَوامّ ،
إنَّما ابْتَدرَها أكابِرُ أَصْحابِ مُحَمّدٍ صلىاللهعليهوسلم من المُهاجِرِينَ وعامَّةِ الأَنْصارِ ، إلَّا تلكَ
الطِّيَرَةَ التى كانَتْ من بعضِهم ، ثم أَصْفَقَ الكُلُّ له ، لمَعْرِفَتِهِم
أَنْ ليسَ لأَبِى بَكْرٍ مُنازِعٌ ، ولا شَرِيكٌ فى الفَضْلِ ، ولم يَكُنْ
يُحْتاجُ فى أَمْرِه إِلى
[١] البيت لقيس بن
ذريح فى ديوانه ص ٣٣ ؛ ولسان العرب (فلت) ، (صدع) ؛ وتاج العروس (فلت) ، (صدع).
[٢]البيت لدريد بن
الصمة فى ديوانه ص ٧١ ؛ ولسان العرب (ليل) ؛ وتهذيب اللغة (١٥ / ٤٤٤).
[٣]عجز بيت للكميت
فى ديوانه (١ / ١٧٩) ؛ ولسان العرب (فلت) ، (شرط) ؛ وتاج العروس (خلت) ، (شرط) ؛
وصدره : *هاجت عليها من الأشراط نافجة*.
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 9 صفحه : 494