responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 9  صفحه : 182

ذلك ، ثم يَصُرُّ أَخلافَ أُمِّه كُلَّها ، ويَفْصِلُه منها ، ولهذا قَالَتِ العَرَبُ : « إذا طَلَعَ سُهَيل ، بَرَدَ اللَّيل ، وامْتَنعَ القَيْل ، وللفَصيلِ الوَيْل ». وذلك لأنَّه يُفْصَلُ عندَ طُلوعِه.

* واللَّطيمُ : الَّذِى فَقَدَ أَبَوَيْهِ.

* واللَّطِيمُ ، واللَّطِيمةُ : المِسْكُ ، الأُولَى ، عن كُراع ، قَالَ الفَارِسِىُّ : قَالَ ابنُ دُرَيدٍ : هى كُلُّ ضَرْبٍ من الطِّيبِ يُحْمَلُ على الصُّدْغِ ، من المَلْطِم الذى هو الخَدُّ ، وكان يَسْتَحسِنُها ، وقَالَ : ما قَالَها إلّا بطالِعِ سَعْدٍ.

* واللَّطِيمةُ : وعِاءُ المِسكِ ، وقِيلَ : هى العِيرُ التى تَحْمِلُه ، وقِيلَ : سُوقُه ، وكُلُّ سُوقٍ يُجلَبُ إليها حُرُّ الطِّيبِ والمَتاعِ غَيرِ المِيرة : لَطيمةٌ.

وقَالَ ابنُ الأَعرابِىّ : اللَّطِيمةُ : سُوقُ الإبلِ.

* واللَّطيمةُ من العِيرِ : هى الّتِى عليها أَحمالُها.

وقَولُ أَبى ذُؤَيبٍ :

فجاءَ بها ما شِئْت من لَطَمِيَّةٍ

تَدُومُ البِحارُ فوقَها وتَمُوجُ [١]

إنَّما عَنَى دُرَّةً ، وقَوْلُه : ما شِئْتَ من لَطَمِيَّةٍ ، فى مَوضِع الحالِ.

* وتَلَطَّمَ وَجْهُه : ارْبَدَّ.

* والمُلَطَّمُ : اللَّئيمُ.

* ولَطَّمَ الكِتابَ : خَتَمه.

وقَوْلُه :

لا يُلْطَمُ المَصْبورُ وَسْطَ بُيوتِنا

ونَحُجُّ أَهلَ الحَقِّ بالتَّحكيمِ [٢]

يقولُ : لا يُظْلَمُ فينا فيُلْطَمُ ، ولكن نأخُذُ الحقَّ منه بالعَدْلِ عليه.

* ولُطَمُ : سَفينةٌ ، عن كُراع.

مقلوبه م ط ل

* المَطْلُ : التَّسْوِيفُ بالعِدَةِ والدَّيْنِ ، مَطَلَه حَقَّه ، وبه ، يَمْطُلُه مَطْلاً ، وامْتَطَلَه ، ومَاطَلَه به مُماطَلَةً ، ومِطالاً ، ورَجُلٌ مَطُولٌ ومَطَّالٌ.


[١] البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٣٤ ؛ ولسان العرب (دوم) ، (لطم) ؛ وتاج العروس (دوم).

[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (لطم) ؛ وتاج العروس (لطم).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 9  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست