ذلك ، ثم يَصُرُّ أَخلافَ أُمِّه كُلَّها ، ويَفْصِلُه منها ، ولهذا قَالَتِ العَرَبُ : « إذا طَلَعَ سُهَيل ، بَرَدَ اللَّيل ، وامْتَنعَ القَيْل ، وللفَصيلِ الوَيْل ». وذلك لأنَّه يُفْصَلُ عندَ طُلوعِه.
* واللَّطيمُ : الَّذِى فَقَدَ أَبَوَيْهِ.
* واللَّطِيمُ ، واللَّطِيمةُ : المِسْكُ ، الأُولَى ، عن كُراع ، قَالَ الفَارِسِىُّ : قَالَ ابنُ دُرَيدٍ : هى كُلُّ ضَرْبٍ من الطِّيبِ يُحْمَلُ على الصُّدْغِ ، من المَلْطِم الذى هو الخَدُّ ، وكان يَسْتَحسِنُها ، وقَالَ : ما قَالَها إلّا بطالِعِ سَعْدٍ.
* واللَّطِيمةُ : وعِاءُ المِسكِ ، وقِيلَ : هى العِيرُ التى تَحْمِلُه ، وقِيلَ : سُوقُه ، وكُلُّ سُوقٍ يُجلَبُ إليها حُرُّ الطِّيبِ والمَتاعِ غَيرِ المِيرة : لَطيمةٌ.
وقَالَ ابنُ الأَعرابِىّ : اللَّطِيمةُ : سُوقُ الإبلِ.
* واللَّطيمةُ من العِيرِ : هى الّتِى عليها أَحمالُها.
وقَولُ أَبى ذُؤَيبٍ :
فجاءَ بها ما شِئْت من لَطَمِيَّةٍ
تَدُومُ البِحارُ فوقَها وتَمُوجُ [١]
إنَّما عَنَى دُرَّةً ، وقَوْلُه : ما شِئْتَ من لَطَمِيَّةٍ ، فى مَوضِع الحالِ.
* وتَلَطَّمَ وَجْهُه : ارْبَدَّ.
* والمُلَطَّمُ : اللَّئيمُ.
* ولَطَّمَ الكِتابَ : خَتَمه.
وقَوْلُه :
لا يُلْطَمُ المَصْبورُ وَسْطَ بُيوتِنا
ونَحُجُّ أَهلَ الحَقِّ بالتَّحكيمِ [٢]
يقولُ : لا يُظْلَمُ فينا فيُلْطَمُ ، ولكن نأخُذُ الحقَّ منه بالعَدْلِ عليه.
* ولُطَمُ : سَفينةٌ ، عن كُراع.
مقلوبه م ط ل
* المَطْلُ : التَّسْوِيفُ بالعِدَةِ والدَّيْنِ ، مَطَلَه حَقَّه ، وبه ، يَمْطُلُه مَطْلاً ، وامْتَطَلَه ، ومَاطَلَه به مُماطَلَةً ، ومِطالاً ، ورَجُلٌ مَطُولٌ ومَطَّالٌ.
[١] البيت لأبى ذؤيب الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ١٣٤ ؛ ولسان العرب (دوم) ، (لطم) ؛ وتاج العروس (دوم).
[٢] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (لطم) ؛ وتاج العروس (لطم).