responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 95

الشين والميم والهمزة

ش أ م

* الشُّؤْم : خِلَاف الْيُمْنِ.

* ورجُلٌ مَشْئُومٌ على قَوْمِه ، والجَمْعُ مشَائِيمُ ، نادِرٌ ، وحُكْمُه السَّلامةُ. أنشد سيبوَيْه :

مَشَائِيمُ لَيْسُوا مُصْلِحينَ عَشِيرَةً

ولا نَاعِبٍ إلا يَبينُ غُرَابُهَا [١]

وقد شُئِمَ عليهِمْ وشَؤُمَ وَشأَمَهُمْ ، وما أشْأَمَهُ وقد تَشَاءَمَ به.

* والمَشْأَمَةُ : الشُّؤْم.

* وطائِرٌ أشْأَمُ : جارٍ بالشُّؤْمِ.

* والشُّؤْمَى من اليَدَيْنِ : نقِيضُ الْيُمْنَى : ناقَضُوا بالاسْمَيْنِ حينَ تَناقَضَتِ الجِهَتَانِ.

قال القُطَامِىُّ يصفُ الثَّورَ والكِلابَ :

فَخَرَّ علَى شُؤْمَى يَدَيْهِ فَذَادَها

بِأَظْمَاءَ مِن فَرْع الذُّوابَةِ أَسْحَمَا [٢]

* والشَّأْمَةُ : خِلافُ الَيْمنةِ.

* والمَشْأَمَةِ : خِلَافُ الْمَيْمَنَةِ.

* والشَّامُ : بلادٌ عن مَشْأَمَةِ القِبْلَةِ. وأمَّا قولُ الشاعرِ :

أَزَمَانُ سَلْمَى لا يَرَى مِثْلَهَا ال

رَّاءونَ فِى شَأْمٍ ولا فِى عِراقِ [٣]

إنَّما نكَّرَهُ ؛ لأنه جَعَلَ كلَّ جُزْءٍ منه شَأْماً ، كما احتاج إلى تَنْكيرِ العِراقِ ، فَجَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ منه عِراقاً. وهى الشَّآمُ ، والنَّسبُ إليها شَامِىٌ ، وشَآمٍ.

* وشأمَ القَوْمُ : أَتَوا الشَّامَ أو ذَهَبُوا إليها. قال بِشْرُ بنُ أبى خازِمٍ :

سَمِعَتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ فأصْبَحَتْ

صَرَمَتْ حِبالَكَ فى الخَلِيطِ الْمُشْئِمِ [٤]

* وشائِمْ بأصْحَابِكَ : خُذْ بهم شَأْمةً ، أو خُذْ بهم إلى الشَّامِ.

* والشِّئْمةُ ، مَهْموزةٌ : الطَّبِيعَةُ ، حكاها أبو زيْدٍ واللِّحْيَانىُّ ، وقال ابنُ جِنِّى : قد هَمَزَ


[١]البيت للأخوص (أو الأحوص) الرياحىّ فى لسان العرب (شأم) ، وهو للفرزدق فى الكتاب (٣ / ٢٩).

[٢] البيت للقطامى فى ديوانه ص ١٨١ ؛ ولسان العرب (شأم) ؛ وتاج العروس (شأم).

[٣] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (عرق) ، (شأم) ؛ وتاج العروس (شأم) ، (زمن). وفيه : (عراقْ) مكان (عراقِ).

[٤]البيت لبشر بن أبى خازم فى ديوانه ص ١٧٨ ؛ ولسان العرب (شأم) ؛ وتاج العروس (شأم) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٢ / ٥٠).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست