responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 608

لأنها درجةٌ إلى غيرها.

* وسُوَرُ الإِبل : كِرَامُها ، حكاه ابنُ دُرَيْد ، وقال : وأَنْشَدُوا فيه رَجَزًا ، لم أَسْمَعْه من أصحابنا ، الواحدة سُورَةٌ ، وقيل : هى الصّلْبَةُ الشَّديدَة.

* وبينهما سُورَةٌ ، أى : علامة ، عن ابن الأعرابى.

* والسِّوارُ والسُّوارُ : القُلب والجمع أسْورةٌ ، وأَسَاورِ ، والأخيرة جَمْعُ الجَمْعِ ، والكثيرُ : سُورٌ وسُؤُرٌ ، الأخيرة عن ابن جِنِّى ، ووجهها سيبويه على الضَّرُورة. وقد أنعمتُ شرح هذه الكلمة وتعليل جمعها فى الكتاب المخصص.

* والإسْوارُ كالسِّوَار ، والجمع أساوِرَة.

* والمُسَوَّرُ : موضع السِّوَارِ ، كالمُخدَّم لموضع الخَدَمَةِ.

* والإِسْوَارُ ، والأُسْوَارُ : قائدُ الفَرَس ، وقيل : هو الجَيِّدُ الرَّمْى بالسِّهام وقيل : هو الجَيِّدُ الثَّبَاتِ عَلَى ظَهْرِ الفَرَس ، والجَمْعُ أسَاوِرة ، وأساوِر ، قال :

وَوَتَّرَ الأَسَاوِرُ القِياسَا

صُغْدِيَّةً تَنْتَزِعُ الأَنْفَاسَا [١]

* والمِسْوَرُ ، والمِسْوَرَةُ : مُتَّكَأٌ من أَدَمٍ.

* وسارَ الرجلُ يَسُورُ سُوْرًا : ارْتَفَع ، وأنشد ثعلب.

تَسُورُ بَيْنَ السَّرْجِ والحِزَامِ

سَوْرَ السَّلُوقِىِّ إلى الأَجْذامِ [٢]

* وسَوَّارٌ ، ومُسَاوِرٌ ، ومِسْوَارٌ : أَسْماءٌ ، أنشد سيبويه :

دَعَوْتُ لما نابَنِى مِسْوَرًا

فَلَبَّى فَلَبَّى يَدَىْ مِسْوَرِ [٣]

ورُبَّما قالوا : المِسْوَر ؛ لأنَّه فى الأصل صِفَةٌ مِفْعَلٌ من سَارَ يَسُور ، وما كان كذلك ، فلك أن تدخل فيه الألف واللام ، وأَلا تدخلها على ما ذهب إليه الخليل فى هذا النحو.


[١]الرجز للقلاخ بن حزن فى لسان العرب (قوس) ؛ وتاج العروس (قوس) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (صغد) ، (سور) ؛ وتهذيب اللغة (١٣ / ٥١) ؛ وتاج العروس (سور) ؛ ومقاييس اللغة (٥ / ٤١) ؛ والمخصص (٤ / ٤٦ ، ١٧ / ٩).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (سور) ، (سلق) ؛ وتاج العروس (سلق) ؛ وفيه : (واللجام) مكان (والحزام).

[٣] البيت لرجل من بنى أسد فى لسان العرب (لبى) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (لبب) ، (سور).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست