responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 46

أراد من اللَّواتى ، وإنَّما يُفْعَلُ بها ذلك ليَبْقَى بُدْنُهَا وسِمَنُها ، فيُحْملَ عليها فى السّنةِ الْمُقبلةِ.

* والمَشَارفُ : قُرًى من أرضِ العَرَبِ تَدْنُو من الرِّيفِ.

والسُّيوفُ المَشْرَفِيَّة مَنْسوبةٌ إليها.

* والشَّريفُ : جَبَلٌ تَزْعُمُ العربُ أنه أَطْوَلُ جَبَلٍ فى الأرضِ.

* والأشْرَفُ : اسمُ رَجُلٍ.

* وشِرافُ ، وشَرافُ مَبْنيّةً : اسمُ ماءٍ بِعَيْنِه. وَشَرَافِ : موضعٌ ، عن ابنِ الأعرابِىِّ ، وأنشدَ :

لقد غِظْتَنِى بالحزْمِ حَزْمِ كُتَيْفَةٍ

ويومَ الْتَقَيْنَا من وراءِ شَرَافِ [١]

* وأبو الشُّرَفَاءِ : من كُنَاهُم ، قال :

أنا أبو الشُّرَفَاء مَنَّاعُ الْخَفَرْ [٢]

أرادَ مَنَّاعَ أهْلِ الْخَفَرِ.

مقلوبه : ش ف ر

* الشِّفْرُ من العيْنِ : ما نَبَتَ عليه الشَّعَرُ ، وأصْلُ مَنْبِتِ الشَّعَر فى الجَفْنِ ، وليس الشُّفْرُ من الشَّعَر فى شىءٍ ، وهو مذكَّرٌ ، صرَّح بذلك اللِّحيانىُّ ، والجمعُ أشفارٌ. سِيبَوَيْهِ : لا يُكَسَّرُ على غير ذلك ، والشَّفْرُ لُغَةٌ فيه ، عن كُراعٍ ، وشُفْرُ كُلِّ شىءٍ : ناحِيَتُه.

* وشُفْرَا المرأةِ وشافِراها : حَرْفَا رَحِمِها.

* والشَّفِرَةُ والشَّفِيرَةُ مِن النّساءِ : التى تَجِدُ شَهْوَتَها فِى شُفْرِها ، فيَجِىءُ ماؤُها سريعاً.

وقيل : هى التى تَقْنعُ من النِّكاحِ بأيْسَره.

* وما بالدَّارِ شَفْرٌ وشُفْرٌ ، أى : أَحَدٌ.

* والمِشْفَرُ والْمَشْفَرُ للبَعيرِ : كالشَّفةِ للإنسان. (وقد يقال) مشافِرُ للإنسان على الاسْتعارةِ. وقال اللحيانىُّ : إنه لعظيم المَشَافِرِ ، يقالُ ذلك فى النّاسِ والإبِلِ ، قال : وهو من الواحدِ الذى فُرِّق فَجُعِلَ كُلُّ واحِدٍ منه مِشْفَراً ، ثُمَّ جُمِعَ ، قال الفرزدقُ :

فلو كُنْتَ ضَبِّيّا عَرَفْتَ قَرَابَتِى

ولكنَّ زِنْجِيّا عَظِيمَ المَشَافِرِ [٣]


[١] البيت بلا نسبة فى لسان العرب (شرف).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (شرف) ؛ وتاج العروس (شرف).

[٣] البيت للفرزدق فى ديوانه ص ٤٨١ ؛ وجمهرة اللغة ص ١٣١٢ ؛ ولسان العرب (شفر).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست