* والسُّباطَةُ : ما سقَط من الشَّعَر إذا سُرِّح. والسُّبَاطَةُ : الكُناسةُ. وفى الحديث « أن النبى صلىاللهعليهوسلم أتى سُباطَةَ قومٍ ، فَبَالَ فيها » [٢].
* والسَّبَطُ : الرَّطْبُ من الحَلِىِّ ، وهو من نَباتِ الرَّمْلِ ،
وقال أبو حنيفة : قال أبو زيادٍ : السَّبَطُ من الشَّجرِ ، وهو سَلِبٌ طُوَالٌ فى السَّماء دُقَاقُ
العيدان ، تأكله الإِبلُ والغنمُ ، وليس له زهرةٌ ولا شَوْكٌ ، وله وَرَقٌ دِقاقٌ
على قدْرِ الكُرَّاثِ ، قال : وأخبرنى أعرابىٌّ من عَنَزَةَ أنّ السَّبَطَ نباتُهُ نباتُ الدُّخْنِ الكِبارِ دُونَ الذُّرةِ ، وله
حَبٌّ كَحبِّ البِزْرِ لا يخرجُ من أَكِمَّتِهِ إلا بالدَّقِّ ، والناسُ
يَسْتَخْرِجُونه ويأكلونَه خَبْزاً وطَبْخاً ، واحدتُه سَبَطَةٌ. وجَمْعُ السَّبَطِ
أسْبَاطٌ.
* وأرضٌ مُسْبطَةٌ من السَّبَطِ.
* والسِّبْط : ولَدُ الابْنِ والابْنَةِ ، ومنه ، الحَسَنُ والحسينُ
سِبْطا رسول الله صَلَى الله عليه وسلم. والسِّبطُ من اليَهُودِ : كالقبيلَةِ من العَرَبِ ، وهم الذين
يرجعون إلى أبٍ واحدٍ سمّى سِبْطاً ليُفْرَقَ بين ولَد إسماعيلَ ووَلَدِ إسحاق ، والجمع أسْباطٌ ، وقوله تعالى : (وَقَطَّعْناهُمُ
اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً) [الأعراف : ١٦٠]. ليس أَسْباطاً بتمييزٍ ؛ لأنَّ المُمَيَّزَ إنما يكون واحداً ، لكنَّه
بَدَلٌ من قوله : (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ). كأنَّه قال : جعَلناهُم أسْباطَا. وأما قوله :
[٣]الرجز للعجاج فى
ديوانه (١ / ٣٨٨ ـ ٣٨٩) ؛ وتاج العروس (سقط) ؛ وللعجاج أو لرؤبة فى جمهرة اللغة ص
٣٣٦ ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (سبط) ، (سقط) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٣٢٨ ؛ والرجز فى
مجموعة أخر.
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده جلد : 8 صفحه : 439