responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 410

لا محالَةَ أجْدرُ وأحْجَى بِوُجوبِ التَّسمية له ، قال ابنُ جِنِّى : وقد نبَّه أبو الحسن على هذا المعنى الذى ذكرتُه فى أنَّها لما كانتْ متقدِّمَةً للألفِ بعدها وأَوّلَ لَوازِم القافِيةِ ومُبْتَدأَها سمَّاها الرَّسَ ، وذلك لأنَ الرَّسَ والرَّسِيسَ أَوّلُ الحُمَّى الذى يُؤْذِنُ بها ويَدُلُّ على ورُودِها.

* والرَّسيسُ : الشىءُ الثابِتُ.

* ورَسَ الهَوَى فى قَلْبِه والسَّقَمُ فى جِسْمه رَسّا ورسيِساً ، وأرَسَ : دَخَل وثَبَتَ. ورَسُ الحُبِّ ورسيسُه : بقِيّتُه وأَثَرُه. ورَسَ الحديثَ فى نَفْسِه يَرُسُّه رَسّا : حدَّثَها به. وبَلَغَنى رَسٌ من خَبَرٍ ، أى : طَرَفٌ. ورَسَ له الخبرَ : ذَكَرَهُ له ، قال أبو طالبٍ :

هما أَشْرَكَا فى المَجْدِ من لا أبا لَهُ

من الناسِ إلا أن يُرَسَ له ذِكْرُ [١]

أَى إلا أن يُذكَر ذِكْراً خَفِياً.

* ورسَ الشىءَ : نَسِيَهُ لتَقادُمِ عَهْدِه ، وقال :

يا خَيْرَ مَنْ زانَ سُرُوجَ المَيْسِ

قد رُسَّتِ الحاجاتُ عِند قَيْسِ

إذْ لا يزالُ مُولَعاً بِلَيْسِ [٢]

* والرسُ : البئرُ القديمَةُ أَوِ المَعْدِنُ ، والجمع رِسَاسٌ ، قال النابِغَةُ الجعدىُّ :

تَنَابِلَةٌ يَحْفِرونَ الرِّسَاسَا [٣]

* والرَّسُ : بِئْرٌ لِثَمُودَ ، وقوله تعالى : (وَأَصْحابَ الرَّسِ) [الفرقان : ٣٨] ، قال الزَّجاج : يُرْوَى أن الرَّسَ دِيارٌ لطائِفةٍ من ثَمُود. قال : ويُرْوَى أن الرَّسَ قريةٌ باليمامةِ يقال لها فَلْجُ ، ويُرْوَى أنهم قومٌ كَذَّبُوا نَبِيهَّم ورَسُّوه فى بِئْرٍ ، أى دَسُّوه فيها.

* والرَّسيسُ : واديانِ بنَجْد ، أو موضعانِ.

* والرَّسْرَسَةُ : تثبيت البعيرِ رُكْبَتَيْه فى الأرضِ لِيَنْهضَ.


[١] البيت لأبى طالب فى ديوانه ص ٦٤ ؛ ولسان العرب (رسس) ؛ وتاج العروس (رسس).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (رسس) ، (ليس) ؛ وتاج العروس (رسس) ، (ليس).

[٣]عجز بيت للنابغة الجعدى فى ديوانه ص ٨٢ ؛ وكتاب الجيم (٢ / ٣١) ؛ ولسان العرب (رسس) ؛ وتاج العروس (رسس) ؛ وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ١٢٠ ؛ وتهذيب اللغة (١٢ / ٢٩٠) ؛ وصدره : *سبقت إلى فرط ناهل*.

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست