* الصلاةُ : الرُّكوعُ والسُّجودُ ، فأما قولُه صلىاللهعليهوسلم : « لا
صلاةَ لجارِ
المَسْجدِ إلا فى المَسْجدِ » [٢]
، فإنه أراد لا صلاةَ
فاضِلَة أو كامِلة. والجمع صَلَواتٌ. والصلاةُ : الدُّعاءُ والاسْتِغفارُ. وصلاةُ اللهِ على رسولِه : رَحْمتُه له وحُسنُ ثَنائِه عليه. وصلَّى : دَعَا ، وفى الحديث : « من دُعِىَ إلى وَليمةٍ
فلْيُجِبْ وإلا فَلْيُصَلِ » [٣]
، قال الأَعشَى :
معناه أنه
يأمرُها أن تَدْعُوَ له مثلَ دُعائِها ، أى تُعيدُ الدُّعاءَ له ، ويُروى :
عليكِ مثلُ الذى صَلَّيْتِ
فهو ردٌّ عليها
، أى : عليكِ مثلُ دُعائِك ، أى ينَالُكِ من الخيرِ مثلُ الذى أُرَدْتِ ودَعَوْتِ
به لىِ. وقد أَبَنْتُ هذه الكلمةَ وتعليلها فى الكتاب المُخَصَّصِ.
* والصَّلا : وَسَطُ الظَّهرِ من الإِنسان ومن كلِّ ذى أربعٍ ،
وقيل : هو ما انْحدَر من الوَرِكَيْنِ ، وقيل : هى الفُرْجَةُ التى بين الجاعِرَةِ
والذَّنَبِ ، وقيل : هو ما عن يَمينِ الذَّنَب وشِمالِه ، والجمعُ صَلَواتٌ ، وأصْلاءٌ ، الأُولَى ممَّا جُمِعَ من المذكَّر بالألفِ والتاءِ.
[١] البيت للأخطل فى
ديوانه ص ٨٧ ؛ ولسان العرب (صور) ، (حمم) ؛ وتاج العروس (صور) ، (حشك) ، (حمم) ؛
وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ٥٣٨.
[٢] « ضعيف » : انظر
ضعيف الجامع (ح ٦٣١١) ، والإرواء (ح ٤٨٤).