responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 34

ويُروى : طَوْعُ الشَّوَامت ، بالرَّفْعِ ، يَعْنِى أبات له ما شَمِتَ به شُمَّاتُهُ ، وفى بعض نُسَخِ المُصَنّفِ : باتَ له ما شَمِتَ بِهِ شُمَّاتُه.

* وشَمَّتَ العاطِسَ وسمَّتَ عليه : دَعَا لَهُ بِخَيْرٍ. وكلُّ داعٍ بخيْرٍ مُشَمِّتٌ ، قال أبو علىٍّ : معناه دَعَا أن لا يكونَ فى حال يُشْمَتُ بِهِ فيها ، والسِّينُ لُغَةٌ عن يَعْقوبَ.

* والاشْتِمَاتُ : أوَّلُ السِّمَن ، أنْشَدَ ابنُ الأعرابىّ :

أرَى إِبِلى بعد اشْتِمَاتٍ كأنَّما

تُصِيتُ بِسَجْعٍ آخِرَ اللَّيلِ نِيبُها [١]

مقلوبه : م ت ش

* مَتَشَ الشَّىْءَ يَمْتِشُهُ مَتْشاً : جَمَعَه. ومتَشَ النَّاقَةَ : حَلَبَها بأصابِعِه حَلباً ضَعِيفاً.

* ومَتِشَتْ عينُه متَشاً ، كمَدِشَتْ ، ورَجُلٌ أمْتَشُ (وامرأةٌ مَتْشَاءُ).

الشين والظاء والنون

ش ن ظ

* شَناظِى الجِبالِ : أعالِيها. واحِدتُها شُنْظُوَة. وامرأةٌ شِنْظَاظٌ : مُكْتَنِزَةُ اللَّحْمِ.

الشين والظاء والفاء

ش ظ ف

* الشَّظَفُ : يُبْسُ العَيشِ ، وشِدَّته. قال عَدِىُّ بن الرِّقَاعِ :

ولقد أَصَبْتُ من المَعيشةِ لذَّةً

وأَصَبْتُ مِنْ شَظَفِ الأُمورِ شِدَادَها [٢]

وجَمْعُهُ : شِظَافٌ ، قال الكُمَيْتُ :

وَرَاجٍ لِينَ تَغْلِبَ عن شَظَافٍ

كَمُتَّدِنِ الحَصَى كَيْمَا يَلِينَا [٣]

وأرى أنَ الشَّظَاف لُغَةٌ فى الشَّظَفِ وأن بيْتَ الكُمَيْتِ قد رُوىَ بالفَتْحِ.

وقد شَظِفَ شَظَفاً ، وهو شَظِفٌ.


[١]البيت بلا نسبة فى لسان العرب (شمت) ، (موت) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٣٣٠) ؛ وتاج العروس (شمت) ، (موت).

[٢]البيت لعدى بن الرقاع فى ديوانه ص ٣٧ ؛ ولسان العرب (شظف) ، ومقاييس اللغة (٣ / ١٨٨) ؛ ومجمل اللغة (٣ / ١٥٩) ؛ وأساس البلاغة ص ٢٣٦ ، (شظف) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٣٣٢) ؛ وتاج العروس (شظف) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (١٢ / ٢٩٣).

[٣]البيت للكميت فى ديوانه (٢ / ١٢٧) ؛ وتاج العروس (شظف) ، (ودن) ؛ ولسان العرب (شظف) ، (ودن) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٣٣٢ ، ١٤ / ١٨٦) ؛ وكتاب العين (٦ / ٢٤٨) ؛ وفيه (الصفا) مكان (الحصى).

نام کتاب : المحكم والمحيط الأعظم نویسنده : ابن سيده    جلد : 8  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست