فسَّره ثعلبٌ
فقال : إنما يَصِفُ سَراباً ، يقول : إنّ السَّرابَ يُعاطِى بجَوانِبه الجِبالَ ،
كأنه يُفِيض عليها ، كما تُعْطى السُّبوبُ غَواسِلَها من بياضٍ ونَقاءٍ ، فالصَّنِفاتُ على هذا جَوانِبُ السَّرابِ ، وإنما الصَّنِفاتُ فى الحقيقةِ للمُلاءِ ، فاستعاره للسَّرابِ من حيثُ
شبَّه السَّرابَ بالمُلاءِ فى الصَّفاءِ والنَّقاءِ ، قال :